اقتباسات من كتاب أنا قادم أيها الضوء

❞ ليست حيلة نفسية ولا جسدية جديدة، لكنه توصيف للواقع بحلوه ومره. مُنحت كثيرًا وفزت كثيرا، وأيضًا خسرت كثيرا، وسقطت على رأسي مصائب كثيرة آخرها تلك المصيبة الكبرى، لكن في الصورة الكبيرة أجدني رابحًا لا خاسرًا. ❝

❞ بل أنا محظوظ بهذه الحياة التي منحتني كثيرًا جدًّا من الثراء الإنساني والحب في سنوات قليلة. ❝

❞ ومن ناحية لأنه يمكن في لحظة أن يجد الإنسان نفسه في الوضع الذي كان يعزي نفسه بنجاته منه. ❝

❞ الجيوش النفسية تتراجع لخطوط دفاع أكثر تأخرًا. ❝

❞ أبشع الجرائم في تاريخ البشرية حدثت حين تم «نزع إنسانية الآخر»، حين لا يشعر القاتل أنه يقتل إنسانا مثله، بل هو يبيد حشرات ضارة أو يكسر جمادات بلا روح. ❝

❞ «كلّ هذا يُشيعُ بِقَلْبي الوَهَنْ. كلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ». ❝

❞ دائما يحركني مزيج من الفضول، والرغبة في مسابقة العمر قبل أن يداهمني الوقت ❝

❞ وأنا سأهرب من أنبوب التغذية هذا، حتى لو كان اتجاه الهروب ليس بالآمن بدوره. سأتشبث بما استعدته من شبه الطبيعية، ولن أتنازل عنه الآن بإرادتي أبدا. ❝

❞ تعلمت منه أهمية الاحتفاظ بالمراجعة الذاتية النقدية دائما، وأن مواجهة الأصدقاء والرفاق بالاختلاف معهم يتطلب شجاعة قد لا تقل عن مواجهة الخصوم ❝

❞ دائما هناك تحدي عدم اختزال الشخص في معاناته. ألا يكون تعريف اللاجئ أنه لاجئ فقط، أو الناجية من التحرش أنها الناجية فقط. ❝

❞ أحاول الابتعاد عن الحكم المكررة، لكني لا يمكنني مقاومة التفكير في أنه ما أهون دنيا لا تساوي دخول أو خروج نفس هواء أو شربة ماء أو لقمة طعام. ❝

❞ تعلمت عبر حياتي، وبالتدريج، البحث عن هذا الجوهر الإنساني، وأن أشعر بذلك الضوء الذي يشع من الأرواح الطيبة. أحب أن أكون على مقربة من هؤلاء، بينما أهرب من ذوي الأرواح المظلمة والقلوب الغليظة. ❝

❞ في ذلك اليوم، لمحت الضوء في عينيها؛ ضوء جمال الجوهر الإنسان ❝

❞ لماذا أكتب؟

⁠‫بالنسبة إليَّ الكتابة كأنها إفراز طبيعي، لا أملك له دفعًا ولا تفسيرًا.

⁠‫كما أن النحلة لا يمكنها بالطبيعة إلا أن تصنع عسلها، والنار لا يمكنها بالطبيعة إلا أن تكون ساخنة حارقة، النمور متوحشة، والأرانب أليفة، والماء بارد. ❝

❞ لماذا أكتب؟

⁠‫أكتب كي أدافع عن شرفي.. ❝

❞ لماذا أكتب؟

⁠‫أكتب لأن الكتابة ببساطة تمنحني شعورًا أفضلَ. ❝

❞ لماذا أكتب؟

⁠‫لأني أريد إصلاح حياتي الخاصة المباشرة، فأجدني عاجزًا عن إصلاحها دون العودة للشأن العام الذي يشمل المساهمة في إصلاح ولو ثغرة واحدة في جدار سياسات البلاد التي أعيش فيها، أو العالم أجمع الذي لا سبيل حقيقيًّا لتحسين حياتي الخاصة ❝

❞ في تجربتي الشخصية وجدت أن الكتابة فعل خارق الصعوبة كما هو خارق الإمتاع والمساعدة أيضًا؛ لأن تكثيف مشاعري هي عملية قاسية ومدمرة للأعصاب في أثناء حدوثها، تجعلني بعد كل مرَّة منهكًا للغاية، وكم شاهدتْ زوجتي دموعي تملأ وجهي بينما أنا ❝

❞ كتب مور في رسالته الأخيرة شاكرًا لابنته مارجريت أن اقتحمت صف الحراس وعانقته وقبلته للمرة الأخيرة، فهو يحب ما يحدث «حين تتجاوز عاطفة البنوة، وعاطفة فعل الخير، قواعد الحذر الدنيوي». ❝

❞ تعلمت عبر حياتي، وبالتدريج، البحث عن هذا الجوهر الإنساني، وأن أشعر بذلك الضوء الذي يشع من الأرواح الطيبة. أحب أن أكون على مقربة من هؤلاء، بينما أهرب من ذوي الأرواح المظلمة والقلوب الغليظة. ❝