العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية > اقتباسات من كتاب العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية

اقتباسات من كتاب العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية - عبد الرحمن بن حسن قائد
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • أرجو حين تقرأ كتابًا جديدًا أن تخلي ذهنَك من الرأي في صاحبه كائنًا ما كان هذا الرأي، وأن لا تقبل عليه وأنت في حاشية من الآراء والتقاليد التي نشأت عليها.

    مشاركة من mohammedalsaied96
  • ومن أجل هذا أقسمتُ ألا أقرأ من الكتب إلا أقواها وأسماها وأمتنَها.

    ومن هنا تشدُّدي في النقد تلك الأيام.

    ولا يزال تلاميذي يذكرون لي ما كانوا يكرهونه من صرامة أحكامي عليهم، وقسوتي في تقدير الدَّرجات لهم

    مشاركة من اسماعيل شوكري
  • والنفسُ تكره أن تضطرَّ إلى الاعتراف بخطيئاتها، وتَثْقُل عليها دواعي الندم، فإذا كثر ذلك وطال تكراره فتَر الإحساسُ بالذنوب، وخَفَتَ صوتُ الضمير، وتبلَّد الشعور، وصارت مقارفة السُّوء عادة.

    مشاركة من mohammedalsaied96
  • وفائدة الكتب أن يقرأها الإنسانُ ويدرسها ويفكِّر فيها، ويضيف عقول أصحابها إلى عقله، لا أن يظلَّ أسيرها.

    المازني

    مشاركة من mohammedalsaied96
  • إن الحديث عن القراءة وشؤونها حبيبٌ إلى الناس وإن لم يكونوا قارئين، والقول في الكتابة وشجونها شهيٌّ إليهم وإن لم يكونوا كاتبين.

    مشاركة من mohammedalsaied96
  • ومجالسة الكتب تحيلُ المرءَ أشبهَ بها، حتى ليعود وكأنما لا ينقصه إلا أن يغلَّف ويوضعَ على الرفِّ بين إخوته!

    مشاركة من Hala
  • إننا نأسف أشدَّ الأسف لأن الفرص لم تهيئ له أسباب النفع بهذه المَلَكة في غير الأعمال الصحفية العاجلة، ولو تيسَّرت له موارد العيش واستطاع أن يتفرغ للتأليف الذي يريده لأمتع الناسَ بالعجب العجاب في هذا الباب، ولظفر العالم العربي بثروة المازني كلها، وما أنفسها وما أجلَّها إذا كان هذا الذي اتسع له وقته وتهيأت له أسبابه جدُّ نفيس وجليل».العقاد

    مشاركة من Hala
  • ومن طول ما عرفته، وفرطِ ما ملأتُ نفسي به، صرتُ على البعد والقطيعة أستطيع أن أستوحيَه، فكأنَّا تباعدنا ولا تجافينا.

    مشاركة من Hala
  • وكان لفرط أدبه يتوخَّى معي سلوك النِدِّ، ولا يتعالى تعالي الأستاذ على التلميذ،

    مشاركة من Hala
  • ولستُ أعلم كيف كان بَعدي، وما أظنُّ به إلا أنه بخير، وما أعرف لي رجاءً أو دعاءً حين أذكره إلا أن يمسح الله على قلبه وينسيه ما كان منِّي، فما ندمتُ على شيء في حياتي كندمي على ما فَـرَط منِّي في حقه

    مشاركة من Hala
  • وليس للأدب غايةٌ خاصَّة، وهو إذا خدم المجتمع فإنما يفعل ذلك من طريقٍ غير مباشر، أي بتفتيح العيون، وإيقاظ القلوب، وتنبيه العقول ولو بإزعاجها، وتثقيف النفوس بوسائله الخاصَّة، لا بالنُّواح ولا بالوعظ وما يجري هذا المجرى.

    مشاركة من Hala
  • تصفو الحياة لجاهلٍ أو غافـل

    ‫عمَّا مضــى فيهــــا وما يُتَوقَّعُ

    ‫ولمن يغالط في الحقائق نفسَه

    ‫ويسومُها طلبَ المحال فتطمَعُ

    مشاركة من Hala
  • وهذا ما أتوخَّاه أنا على الأقل، فما أحسستُ قطُّ فتورًا عن الكتابة، أو عن أيِّ شيء ممَّا أعالجه من أمور الحياة المختلفة، إلا انصرفتُ عمَّا أراه مستعصيًا عليَّ أو أرى نفسي فاترةً عنه.

    مشاركة من Hala
  • والشعر -على كونه إلهامًا- فلن يسلَس بالمِرانة، وقد أهملتُه حتى صرتُ لا أستطيع أن أنظم شطرًا واحدًا، وحسنًا فعلتُ؛ فما ينقُص الدنيا الكلامُ الوسط، فإنه فيها كثيرٌ بحمد الله ثم حمد الغرور الذي فُطِر عليه الإنسان.

    مشاركة من Hala
  • والصِّحافة تُكسِب الكاتب مرونةً في الأسلوب وسرعةً في الأداء، ولكنها تفسِد عليه فنَّ الكتابة، ولا سبيل إلى الاستغناء عن الفنِّ في الشعر إذا أمكن الاستغناء عنه في كتابة الصُّحف

    مشاركة من Hala
  • ولكني رجلٌ دأبي أن أراجع نفسي، ولا تنفكُّ حالاتي النفسية تتغيَّر، فنظرتي إلى الشيء وإحساسي به يختلفان من يوم إلى يوم.

    مشاركة من Hala
  • ربما كان قد اطَّلع على مقالٍ لبرنارد شو عن القراءة يذهبُ فيه إلى رأي غريب، ذلك أنه يشير بأن يقرأ الناسُ كلَّ ما هو حافلٌ «بالدَّم والرعد»، يعني بذلك ما يصوِّر بواعثَ السُّوء ويَصِفُ أعمال الشَّر، وهو يزعم أنأن الإنسان يفني غرائز السُّوء الطبيعية في نفسه بالاطلاع على ذلك ويستنفدُها فيه، فلا تتَّخذ صورة العمل المسيء إلى الجماعة، ومن أجل هذا ينبغي ألا يقرأ الناس الكتبَ الزاخرة بالغايات السَّامية و المساعي الحميدة؛ لئلا يستنفدوا في القراءة نزعاتهم إلى الخير فتُحْرَم الدنيا أعمالهم الطيبة.

    مشاركة من Hala
  • وحسبي من بواعث الرضا عنها والإيثار لها أنها تعطيني ولا تأخذ إلا من وقتي الضائع على كلِّ حال، والأملُ فيها لا يخيب، والثقة بها لا تكون إلا في موضعها، ولا خوفَ من كذب أو خداع أو عذرٍ أو نفاق، وقد تعلِّمك الخطأ ولكنها لا تفعل ذلك عامدة، وصداقتها لا تفتر، وودُّها لا يَحُول، وإن مللتَها وجفوتَها واعتضتَ منها بسواها.

    مشاركة من Hala
  • إن على طالب الشعر أن يحفظ عشرة آلاف بيت ثم فلينسَها بعد ذلك(172)، والغرض من ذلك أن تحصل الفائدة من غير أن يتقيَّد المرء بالمعاني أو القوالب التي صُبَّت فيها المعاني، فيجيء الأسلوب طبيعيًا بريئًا من التقليد، منزَّهًا عن الاقتياس والاقتباس

    مشاركة من Hala
  • وقد أتسامح إذا جاء أداؤه دون مادته، ولهذا يندر أن أقرأ كتابًا مترجمًا؛ لأني أوثر أن أقرأ الأصل إذا تيسَّر ذلك، ومن أجل هذا أيضًا أقللتُ من قراءة الحديث حتى أملأ جعبتي من القديم الذي أطمئنُّ إلى جودته.

    مشاركة من Hala
1 2 3 4