وحده مولانا من كان مشغولًا بأطفال الشوارع، هذه الكائنات المسكينة التي تنبذها الطبيعة، وتنزلها الحكومات منزلة أعقاب السجائر على الأرصفة كان يحنو عليهم ويجتذبهم إلى العمل تحت خيمته قبل أن تتكفل أحذية المارة بسحقهم وتفتيتهم في البدء يرمي لهم طعمًا على هيئة نظرة تفيض رحمة، وابتسامة مطمئنة تتبعها صدقة، ثم يجلبهم إلى الخان من أجل تناول الطعام أو المبيت ليمسوا في النهاية قطيعًا يدمن الطاعة «هذا خان الرحمة، منزل الفقراء وأحباب اللّٰه، أهلًا بك في أي وقت، بُني» ـــ خلطة سرية تجعل الفقير خاتمًا بإصبعه وجنديًا يحركه على رقعة الليل كيفما يشاء.
حجر السعادة > اقتباسات من رواية حجر السعادة
اقتباسات من رواية حجر السعادة
اقتباسات ومقتطفات من رواية حجر السعادة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
حجر السعادة
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل
-
ما الصور إلا لحظات يتخثر فيها الزمن وفواصل نعلّم بها صفحات الحياة.
مشاركة من Abeer Suliman -
ولأني أحوز من النحس ما يكفي لإحراق قشة تطفو فوق الماء في يوم ماطر،
مشاركة من Dara Mohamed -
كان أبي واحدًا من أولئك الآباء الذين يخلعون معاطف بهجتهم لدى الباب ليبدلوها بجلابيب الوحشة والنفور والغضب مع أول خطوة داخل المنزل، مع أول نحنحة، يُصاب مزاجه بالحمى، فيقطب حاجبيه ليغدو شخصًا كئيبًا، عبوسًا، واجمًا لا طاقة له على
مشاركة من Hanan Elhawary -
لكن ما جدوى أن يكون الآباء مبتهجين خارج أسوار المنزل فحسب؟
كان أبي واحدًا من أولئك الآباء الذين يخلعون معاطف بهجتهم لدى الباب ليبدلوها بجلابيب الوحشة والنفور والغضب.
مشاركة من Ghada Moussa -
في الشتاء يلوذ المشردون بأسمال فقرهم، ويمسي الحصول على ركن دافئ هبة يستحق باذلها السمع والطاعة لهذه الأسباب يتضاعف نشاط مولانا في هذا الفصل من السنة، ويكثر خروجه تحت المطر، حتى لتشعر وكأنه في موسم الصيد كان يأتي بالصبية المبللين من أرصفة التسول ليجعلهم عبيدًا خاضعين دون أن يبذل جهدًا في إخضاعهم. وهذه حكاية لا يصعب فهمها، فأنت لن تجد أتباعًا يسهل إخضاعهم كالجياع.. الجوع طريق معبدة نحو عتبات الخضوع.
مشاركة من إبراهيم عادل -
رائعة جداً هذه الرواية وان شاء الله عن قريب أكملها كلها في المطالعة،
مشاركة من عباس القريشي -
أنا لا أملك استعدادًا للتضحية دفاعًا عن فكرة ما، ولست من صنف المتشبثين بحبال أفكارهم حين تكون الحياة ثمنَ الفكرة أعرف واحدًا تشبّث بفكرته فغدا طعامًا للكلاب، وآخر أقسم بشاربه أنه لن يبدل أفكاره، فنُتف شاربه وقُطع لسانه ثم دُفن حيًا وشُيّد فوق قبره تل من القمامة.. نحن في بغداد يا جماعة، وليس في كوبنهاغن.
ثم أن الأفكار تذهب وتجيء، تتوهج وتنطفئ، تستطيل وتتقزم، لا قداسة للأفكار ولا ترياق يحميها من الخمول والموت.
مشاركة من إبراهيم عادل -
❞ لكن سوء الظن كحُسنه؛ كلاهما حماقة حين لا يكونان في محلهما. ❝
مشاركة من Adil albalushi -
❞ أن المنازل لا تكون منازل ما لم تظللها السقوف، ويدفئها صوت الأمهات ❝
مشاركة من Adil albalushi -
❞ فأنت لن تجد أتباعًا يسهل إخضاعهم كالجياع.. الجوع طريق معبدة نحو عتبات الخضوع. ❝
مشاركة من Adil albalushi -
❞ من أشهر الصفاقات التي نرتكبها في حياتنا هي مطالبة الجياع بالهدوء والكياسة ❝
مشاركة من Adil albalushi -
❞ يا غبي، إياك أن تتمسك بفكرة ثمنها الهلاك». ❝
مشاركة من Adil albalushi -
❞ تموت السجائر من أجل إسعادنا، ثم نصفها بالقاتل الشرس.. يا لجحودنا! ❝
مشاركة من Walid Mandour -
❞ قاتل اللّٰه أولاد الحرام، لقد بالغوا في تهشيم الوطن حتى أحالوه نكتة تدغدغ آباط الضحك. ❝
مشاركة من Walid Mandour -
❞ رمال الزيف لا تشيّد منازل الدوام، ❝
مشاركة من Walid Mandour -
❞ من قسوة الموت أنه لا يكتفي بسلبنا من نحب، بل يجبرنا على دسّهم في التراب وكأنهم أسمال فائضة عن الحاجة! ❝
مشاركة من Walid Mandour -
❞ ماكينة الشر لا تهوى التوقف، وأن دورانها يتضاعف كلما زيّتناها بالتنازل. ❝
مشاركة من Walid Mandour
السابق | 1 | التالي |