اقتباسات من رواية حجر السعادة

واصل الفريقان عراك التفسير، وارتفع السباب وتطايرت الشتائم، كما هي العادة لدى كل خلاف تافه،

بالمناسبة، هذا ما كان عليك أنت فعله؛ أن تضحي بنفسك من أجل إنقاذها، لا أن توثّق الحدث وتهرب كالأرنب المذعور!

آه، كم تبدو الحروف كريهة حين ترمز للفرقة والتصنيف!

الصورة بنت المزاج.. لن تحصل على صورة جيدة ما دام مزاجك سيئًا.

ثم ما هذه «حضوركم الزاكي»؟! قاتل اللّٰه السماجة.

لست الطرف المتغطرس في المسألة، صدقوني، بل هو الشعور بالذنب ما يجعل المرء ذليلًا في العادة.. الإنسان ذليل ذنبه

لا أدري لمَ يكرر هذا النصّاب ذكر اللّٰه؟ مع أنك لو سألت حمارًا معصوب العينين عن رأيه فيه لقال: نصّاب وابن كلب.

‫ لو صام العم خليل عن شرب الشاي شهرًا واحدًا لفاض لديه من المال ما يكفي لتشييد فندق بتسعة طوابق.

لماذا يمارس العالم لعبة الصمم ريثما تقع الفاجعة؟!

كان قلبها أطيب من راحة البال.

قاتل اللّٰه الدفء كم يبدو عزيزًا على أطفال الشوارع!

وهكذا تسلل الخوف إلى قلبي مثل لص محترف، وراح يسلبني القدرة على مواجهة ذبابة كسيحة.

حين تغادرنا السعادة، فإن كل ما نعيشه بعدها لا يُعد مغريًا.

‫ خليل المصور

الغبي، لا يعلم بأن الحب يفتح للشهية ألف باب، وأن السمنة أول عرض جانبي يصيب العشاق!

كان ينظر في الجدران المطلية و كف الرضا تصفق .

رمال الزيف لا تشيد منازل الدوام .

لحنا مميزا من شأنه البيات في شعاب الذاكرة .

لكني لم أكن أعلم حينها بأن بعض القلق لا تكفيه كل مكتبات العالم..

حين تغادرنا السعادة، فإن كل ما نعيشه بعدها لا يُعد مغريًا.

‫ خليل المصور

إنها واحدة من سخريات القدر أن يكون خبر موتك سببًا في تعرف الناس عليك!