في الشتاء يلوذ المشردون بأسمال فقرهم، ويمسي الحصول على ركن دافئ هبة يستحق باذلها السمع والطاعة لهذه الأسباب يتضاعف نشاط مولانا في هذا الفصل من السنة، ويكثر خروجه تحت المطر، حتى لتشعر وكأنه في موسم الصيد كان يأتي بالصبية المبللين من أرصفة التسول ليجعلهم عبيدًا خاضعين دون أن يبذل جهدًا في إخضاعهم. وهذه حكاية لا يصعب فهمها، فأنت لن تجد أتباعًا يسهل إخضاعهم كالجياع.. الجوع طريق معبدة نحو عتبات الخضوع.
حجر السعادة > اقتباسات من رواية حجر السعادة > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب