أنا لا أملك استعدادًا للتضحية دفاعًا عن فكرة ما، ولست من صنف المتشبثين بحبال أفكارهم حين تكون الحياة ثمنَ الفكرة أعرف واحدًا تشبّث بفكرته فغدا طعامًا للكلاب، وآخر أقسم بشاربه أنه لن يبدل أفكاره، فنُتف شاربه وقُطع لسانه ثم دُفن حيًا وشُيّد فوق قبره تل من القمامة.. نحن في بغداد يا جماعة، وليس في كوبنهاغن.
ثم أن الأفكار تذهب وتجيء، تتوهج وتنطفئ، تستطيل وتتقزم، لا قداسة للأفكار ولا ترياق يحميها من الخمول والموت.
حجر السعادة > اقتباسات من رواية حجر السعادة > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب