اقتباسات من رواية إذما

ونحن الآن في زمنٍ لا بد أن تقول فيه كل شيء في ثوانٍ حتى لا تفقد تركيز مَن تُحدّثه, قبل أن يشرد منك لينظر للإعـجاب أو التعليق على «فيسبوك» أو «إنستجرام» أو يغوص في رسالـة «واتساب» صادمة..

دائمًا ما أراقب.. أتوه في أفكاري وشرودي.. أحاول أن أعثر على شعور واحد داخل خوائي النفسي..

‫ فأقف وحدي.. بينما يرقص الجميع..

في بعض الأحيان لا يحتاج المرء إلى أكثر من جذبة بسيطة تجبره أن يتحرك.. تجبره أن يترك ثبات الاكتئاب المريـح..

‫ جذبة بسيطة من شخص يحبك من قلبه.. لا يهم في أي اتجاه.. قد تجعل الحياة كلها مختلفة..

دايـرة الأذى مابتخلصش يا «آن».. كل واحد بيشوف وجعه إنه أكبر وجع في الدنيا.. مثلًا أنا هأذيكي مش قاصد.. انت تتوجعي فتنتقمي قاصدة.. أقوم أنا أتوجع وأقولك إن أذاك أكبر من أذايا.. فأنتقم انتقام أكبر.. فانتِ تتوجعي.. وهكذا وهكذا ودايـرة

الخطوة السابعة للتعافي من علاقة سامة، كما تقول الكتب: أن تنغمس في شغف جديد.. أيًّا ما كان نوعه.. لا تُبالِ بعرف ومجتـمع وقيود.. انغمس في شغف يسرق عقلك ولو للحظات قليلة..

فـما اكتشفته أن الواقع ليس بهذا القبح..

‫ هو فقط يختبر قدرة الإنسان على التحليق دائمًا..

‫ إِذْمَا يُحَلّق..

كُـن أنانيًا قدر استطاعتك.. أنت واهن بـما فيه الكفاية ولن تحتـمل الطاقة السلبية من الآخرين الآن

تدرك أن العلاقة السامة ليست بين المـحبين فقط.. هناك علاقات سامة في الصداقة وفي الأهل وفي العمل.. فقط في الحب يحدث الاقتراب الكافي ليحدث لك كل هذا التغيير

أرى بعيني كأننا مجـموعة من الأشـجار الحرة، العالية المبعثرة أوراقها تضرب بفروعها السماء، تسكن عقولنا الطيور بـحريتـها وانطلاقها، ونضرب الأرض بـجذور عـميقة صافية. ‫ أنظر حولي لأرانا جميعًا أصبحنا أشـجارًا مشذبة، جميعها بالطول والشكل والروح الميتة نفسها. كتلك الأشـجار القصيرة

من المسؤول الحقيقي عن هذا التحول الغريب؟

لا أحد يرد بالإجابة السهلة وهي «النضج» و«الزمن».. هناك شيء ما أعـمق بكثير لهذا التحول..

كل اختياراتي خاطئة.. ربـما بلهاء.. لكني أجيد اختيار أصدقائي

هـما صديقا الدراسة اللذان لن يعوضهما عالم كامل من الأصدقاء والأحباب، عرفنا بعضنا ونحن لا نريد أي نوع من أنواع المنافع، نحب بعضنا لأننا نـحب بعضنا، بتلك البساطة..

كنت أنتقد وجود هذا التطبيق فيـما مضى، ثم اكتشفت أنه ككل شيء في الدنيا، هناك عباقرة ينتجون أفكارًا عبقرية، وهناك اللاهثون خلف الشهرة السريعة من دون مجهود حتى لو باعوا ملابسهم..

لكن فكرة أن هناك من حدد لك مستقبلًا غير مضيء يجعل كل أفكارك وطموحاتك ميتة شيء قاتل

وضع في عقلك شيئًا واحدًا فقط: «أنك تستحق أن تبدأ في خلق كل ما هو جديد»

لا تسخر من البدايات الجديدة وترفضها، زرع الشريك فيك يقينًا أنك مـهـما فعلت لتكون أفضل سيظل يحاسبك على أخطاء الماضي. في الحقيقة، لا أحد يـملك السلطة لمـحاسبتك على أخطائك إلا اللـه. تيقَّن أن البدايات الحقيقية موجودة. آمِن بها وانَس كل آلامك.

لكن من سيحاسبني على حلـم حتى لو كان بعيدًا؟

مَن هذا السلبي الذي تحولت إليه؟ لا يفعل شيئًا إلا أن يكون رد فعل لحقارة كل مَن حوله.. متى تحولت إلى ذلك الكائن الرخو الذي يسير في هامش الحياة؟!‫ من أنا؟ كيف وصلت إلى هنا؟

تلك الروح العنيدة التي تأبى الاستسلام، ذلك الإصرار غير الطبيعي في الاستمرارية، من دون كلل وملل.. تلك الروح التي لا تنكسر.. تضعف أحيانًا وتترك نفسها للحزن، لكن لا تنكسر أبدًا..

فلا تشعر أنت أنك تتغير.. بل تشعر أنك تسير في الطريق الصحيح لإرضائه وإرضاء نفسك.. لا تدرك أنك تبتعد ببطء عن تفاصيلك أنت.. وتتوه أكثر في بـحرٍ من تفاصيله هو