اقتباسات من رواية إذما

ذلك البيت الذي رأى مقاومة الاستـمرارية أكثر من متعة الحب..

لكن مشكلة الكلام المعسول أنه بعد فترة يصبح خاويًا، معتادًا، بلا معنى..

لا أدري منذ متى أصبح الكلام المعتاد ثقيلًا لتلك الدرجة!

تهدلت كتفاه كأن هناك من يجذبه للأرض رغمًا عنه..

ما يجذبني بعيدًا عن خطوط واقعي.. ما يسحبني إلى عالم غامض يسحرني بالنشوة مع اكتشاف تفاصيله.. ويذيب ملل عقلي في ألغازه.. لم يعُد هناك ذلك السحر داخلي..

‫ فاتركيني.. حتى أستطيع أن أجد تلك الحالة وحدي..

كيف لم أتغير وأنا لا أذكرني في الأساس

أحيانًا نـحتاج إلى بعضٍ من الضجيج كي نُـخرس أصوات عقولنا..

تلك الحركة والأحاديث الجانبية جعلتني أشعر بالدفء في قلبي..

لا تأخذ قرارات سريعة في العلاقات والمشاريع.. تريث تمامًا حتى تتخلص روحك من السم تدريجيًّا.. تحرك بخطوات بطيئة ثابتة للأمام فقط..

فأنا بلا فضول يحيّرني أعيش جسدًا بلا قلب يحركه..

نظرت إليـها وحاولت أن أقول أي شيء..

‫ أن أخبرها أن لا شيء يتحرك داخلي..

‫ صـمت القبور..

‫ أن أخبرها أنه لم يعُد هناك يا صديقتي ما يثير فضولي..

كيف تعرف أنك في علاقة مسمومة ؟

‫3- «تخرج منـها غير قابلٍ لتصديق أي لحظة أمان تأتيك في الطريق.. بل أسوأ.. تخاف أن تصدق فتتألم ثانية»

هناك لحظة ما تتوقف فيـها عن عد سنوات عـمرك؛ لأن الأرقام لم تعُد لها قيـمة أو معنى، مجرد رقم يخبرك أن وقت النـهاية قد اقترب..

كنت أرى نقطة النور المـختبئة داخل ظلام روحـها..

الإنسان الطبيعي لا يعتـمد على شخص واحد ينقذه، لكن ينقذ نفسه بنفسه.. لكن الشريك في العلاقة المسمومة يعتـمد عليك أنت..

اختفاء عامود الاطمئنان في البيت يجعله جـحيمًا،

تعلمت أن في قاموس إجراءات الطلاق لا شيء يهم إلا الأثاث.. يبدأ الزواج بأساطير تُقال عن أصل العائلات وعن كرم الأخلاق.. وينتـهي بشجار على أثاث أصبح قديمًا، شهد على قصة حب يـموت بين اثنين يقتلان بعضهما بالتدريـج..

لن يفهمك أحد.. لن يشعر بك سوى مَن توقَّف عن الرقص مثلك.. وفتح عينيه ليشاهدهـم.. فرأى كل ذلك الزيف الذي يدورون في فلكه..

دائمًا ما أراقب.. أتوه في أفكاري وشرودي.. أحاول أن أعثر على شعور واحد داخل خوائي النفسي..‫ فأقف وحدي.. بينما يرقص الجميع..

أشعر دائمًا أن هناك بطارية من الاهتمام سريعة النفاد داخل الجـميع.. يفكرون فيك وقتًا ما، طال أو قصر.. ثم تنتـهي البطارية فيعودون إلى حياتهم رغمًا عنـهم.. باحثين عمَّن يشحنـهم باهتمامه..