اقتباسات من رواية إذما

❞ أراني أنا وأصدقائي في ذلك الزمن، وأرى بعيني كأننا مجـموعة من الأشـجار الحرة، العالية المبعثرة أوراقها تضرب بفروعها السماء، تسكن عقولنا الطيور بـحريتـها وانطلاقها، ونضرب الأرض بـجذور عـميقة صافية.. ❝

❞ واقفة لوحدك وسط كل دا.. بتخشّي في خوف مستـمر.. خوف على كل اللي بتحبيـهم.. خوف على نفسك.. على ولادك.. ساعتـها مابيبقاش فيه وقت تغني ولا تعزفي ولا حتى تجري ورا حلمك.. ❝

❞ تيقَّن أن البدايات الحقيقية موجودة.. آمِن بها وانَس كل آلامك.. وضع في عقلك شيئًا واحدًا فقط: «أنك تستحق أن تبدأ في خلق كل ما هو جديد».. ❝

❞ مَن هذا السلبي الذي تحولت إليه؟ لا يفعل شيئًا إلا أن يكون رد فعل لحقارة كل مَن حوله.. متى تحولت إلى ذلك الكائن الرخو الذي يسير في هامش الحياة؟!

⁠‫من أنا؟

⁠‫كيف وصلت إلى هنا؟ ❝

❞ تلك الروح العنيدة التي تأبى الاستسلام، ذلك الإصرار غير الطبيعي في الاستمرارية، من دون كلل وملل.. تلك الروح التي لا تنكسر.. تضعف أحيانًا وتترك نفسها للحزن، لكن لا تنكسر أبدًا.. حتى نهاية الفيلـم الذي انتـهى بـمشاعر داخلي لن أنساها أبدًا.. ❝

❞ لا تدرك أنك تبتعد ببطء عن تفاصيلك أنت.. وتتوه أكثر في بـحرٍ من تفاصيله هو».. ❝

❞ لا بُدَّ أن تترك ما يخصك هذا تمامًا.. ويعرض، بـخبثٍ، بديلًا يناسبك أنت وهو فقط.. فلا تشعر أنت أنك تتغير.. بل تشعر أنك تسير في الطريق الصحيح لإرضائه وإرضاء نفسك.. ❝

❞ وأنا في الظلام.. من غير شعاع يـهتكه أقف مكاني بـخوف ولا أتركه ولـما ييجي النور وأشوف الدروب أحتار زيادة.. أيـهم أسلكه؟ ❝

❞ تهوّن عليه وتحتويه وتحاول أن تسعده، ناسيًا أنك أنت من تستحق الرعاية والاحتواء».. ❝

❞ تلك الصورة اللعين على الحائط ذكرتني كـم كان هذا الرجل يؤمن بي، ذكَّرتني بـكل شيء كان يـراه في مراهق عادي، كيف سيراني الآن وأنا هذا الـ«عيسى» الذي دهسته الحياة واستسلم لها سنوات من عـمره؟.. ❝

❞ أمـي لم تكُن تريد أن تقيَّدني.. بل كانت ترى الدنيا بعينيـها.. فكلما كبرنا في العمر نـخاف من السقوط أكثر..

⁠‫حتى لو منعنا خوفنا من السقوط من حرية التحليق.. لا نبالي.. ❝

❞ صدّق أعين الأصدقاء المـخلصين والأهل فيك.. صدّق كلامـهم عن إيجابياتك.. ❝

❞ لماذا لا يسير أي شيء بسهولة وسلاسة؟! أدركت لأول مرة قيـمة الزمن الذي أحارب فيه.. ثمانية عشر عامًا.. ❝

❞ انفجر.. لا تكتـم مشاعرك.. لا تتظاهر بالقوة.. ظللتَ كثيرًا مسلوب الإحساس بأي شيء ضدهـم، ليس لديك حقٌ في التعبير عمَّا يدور بداخلك.. علاقتك السامة انتـهت.. عادت لك حرية «أن تشعر».. ❝

❞ ما الذي يتغير عندما يقتربون بشدة؟

⁠‫ما الشيء البشع داخلي الذي يجعلهم عندما يرونه يركضون بعيدًا داهسين قلبي في الطريق؟ ❝

❞ انتِ أول حد عرف يحبني بجد.. فكَّريني البني آدم اللي حبك دا كان عامل ازاي.. يـمكن أعرفني تاني.. ❝

❞ بعد فترة لن تجد أي رد مناسب على سؤال (كيف حالك؟).. إلا أنك ما زلت تتنفَّس.. لأنك بالفعل لم تعُد تعرف أكثر من هذا عن نفسك».. ❝

❞ تخرج منـها واهنًا غير قادر على الحكي للآخرين.. يصيبك الخرس خلال العلاقة وتلازمك اللعنة بعد انتـهائـها.. كثرة التفاصيل المرهقة التي استنفدتك، تجعلك غير قادر على الكلام.. هناك يقين داخلك أنه لن يفهم أحدٌ مقدار التشوه.. ❝

❞ انغمس في شغف يسرق عقلك ولو للحظات قليلة.. ❝

❞ لا بُدَّ أن تتحرك قليلًا.. حتى تستطيع أن تجد كل شيء تركته لك… حتى تجدني داخلك..

⁠‫لا أدري في أي وقت نسيتني.. لا أعلـم ما الذي حدث لك.. لكني أعرف أنك استسلمت لسبب ما، أقوى منك ومني، داخلك.. ❝