اقتباسات من رواية إذما

❞ تشوفي الناس بعينيـهم ووجعهم وتسامحي مـهما أذوكِ وعـملوا فيكِ.. تسامحي وتلمي اللي فاضل من قلبك وتمشي.. يمكن دا يخنقك ويحسسك بـحاجات كتير وحشة.. بس دي الحاجة الوحيدة اللي هتكسر دايـرة الأذى في حياتك ❝

❞ يجب أن أحب نفسي بالقدر الكافي كي أسامحهم، وأدرك أن لهم خالقًا سيحاسبـهم حسابًا عادلًا.. ❝

❞ دائـمًا ما كان يعطي حتى في أتعس أوقاته، لافتقاده ذلك العطاء بل مقابل، لافتقاده الاحتضان الصافي، كان يعطيه لكل من يقابله، يبكي من داخله ويربت على ظهورهـم مـهوّنًا آلامـهم.. ❝

❞ أحبك، وأحب تلك القوة والأمل داخلك، والإصرار على فعل المستحيل في كل مَن حولك حتى يُظهروا أحسن ما فيـهم..

⁠‫أنت تستحق أن تحيا، ويـموت كل شيء آخر..

⁠‫لأن الحياة من دونك بلا طعم حقيقي.. ❝

❞ الوقت الذي تبكي فيه باستـمرار من ألمٍ مستـمر ولا يشعر بك أحدٌ ممَّن حولك، فيحميك عقلك بقتل الجزء المتألم..

⁠‫الجزء الرقيق، الذي من حساسيته يشعر بكل شيء أضعافًا مضاعفة، يحب حبًّا بلا مقابل، يُبدع إبداعًا لا محدود، يشعر بالطبيعة والهواء والطاقة، ❝

❞ رأيت الخوف يسيطر عليه، ابتسمتُ متألمًا ممَّا أرى، وأنا أراه يـرتكب أكبر جناية غير مرئية ومحسوسة على مدار التاريـخ..

⁠‫الانتحار النفسي..

⁠‫ذلك الانتحار الذي يقتل فيك كل ما يـميّزك، ❝

❞ أنا مش مستحمل الوجع المستـمر دا.. الناس فاكرة إن وجع الحب والدنيا والموت هو اللي بيغيَّرهـم.. بس أنا اكتشفت إن وجع الأمل أسوأ منهـم كلهم.. ❝

❞ عشان انت دايمًا بتستنى اللي يشدك.. اللي يبقى في ضهرك عشان تنجح.. اللي يخليك عاوز تقاوم مرضك.. دايمًا عاوز شريك للنجاح.. حد تنسبله الفضل في نـجاحك، مش عشان انت حلو، عشان لو فشلت.. تنسب لُه الفشل بـرضه.. ❝

❞ فيه حاجة جوايا بتخليني خايفة إني أقدم.. فكرة التقييـم دي بترعبني.. خايفة ما ابقاش قد أكتر حاجة بـحبـها في الدنيا.. ❝

❞ وكنت أريدهـم أن يـروا نورها الذي أراه وسأجعله يسطع في وجوههم..

⁠‫لكني أحرقت نفسي حتى أُنير ظلامـها ولو قليلًا..

⁠‫ليبتلعني ظلامُـها بدلًا من أن أنيره.. ❝

❞ تاركًا كل ألم شعرت به في حياتي خلفي قفزت..

⁠‫وللحظة شعرت بـحرية لم أشعر بها منذ سنين طويلة..

⁠‫منذ أن وُلدت..

⁠‫أنا لم أعُد خائفًا.. ❝

❞ حتى لو بـكوا.. حتى لو ركعوا.. لن يبالوا.. ما دام إحساسهم المؤقت بالخوف البشع سيزول.. يدورون في فلك دائـم من الابتعاد عن ذواتهم..

⁠‫رأيت فيـهم أكثر ما أكـرهه الآن..

⁠‫رأيت فيـهم نفسي.. ❝

❞ تأملتُ كل شيء من أعلى.. تأملت بشرًا خائفين من كل تفاصيل حياتهم.. يقفون على الحافة ولا يستطيعون القفز أبدًا.. قد ينـهارون مثلي لمن يعطيـهم جزءًا بسيطًا من الأمان.. ❝

❞ أنا باعرف أشوف أحسن حاجة في كل اللي حواليا.. مابعرفش أصدّق إن في ناس وحشة.. يـمكن أهلي ماعلّمونيش ازاي أأذي.. ازاي أنتقـم.. ماحدش في الدنيا علّمني ازاي أبقى قذر عشان أعرف آخد حقي.. ❝

❞ كثيرون يتألمون مِن قذارة مَن حولهم.. فيحبسون قلوبهم خوفًا ولا يثقون بسهولة أبدًا.. هل هذا بسبب (النضج)؟ لا يا عزيزي.. هذا بسبب خوفهم من ألم في قلوبهم لن يذهب بسهولة..

⁠‫النضج بالنسبة لهم تعريفه هو الرعب من شر الآخرين وقبحهم.. ❝

❞ أن يخترق أحد حساباتك الإلكترونية وهاتفك، لا يفرق عن اللص الذي يتسلل إلى بيتك وأنت نائـم، تشعر أنك عارٍ فـجأة ❝

❞ يشعر أنه مسؤول عن سعادة الجـميع، وصارت سعادته ببساطة أن يجعلهم سعداء.. ❝

❞ لكنك لم تعرف مدى سهولة الموت وراحته.. يسحبك ببطء حتى تتقوقع وتترك نفسك لأمانه القاتل..

⁠‫ما أسهل أن تعيش محبطًا بلا حلـم يقودك ولا شغف.. كل شيء يتساوى فلا تستطيع أن تحزن ثانية أبدًا.. ❝

❞ وأنا لو كان لي مبدأ في حياتي، فهو مبدأ واحد فقط..

⁠‫لا تؤذِ أحدًا مـهما آذاك..

⁠‫حافظ على ما تبقَّى من إنسانيتك، عندما تؤذي أحدا مـهما كان السبب أنت تخسر جزءًا منك أنت. قاوِم مـهما أغروك أن تصبح مثلهم.. ❝

❞ والخطوة السابعة عشرة للتعافي من علاقة سامة: أن تتجاهل أي مصدر للطاقة السلبية وتبتعد عنه تمامًا.. كُـن أنانيًا قدر استطاعتك.. أنت واهن بـما فيه الكفاية ولن تحتـمل الطاقة السلبية من الآخرين الآن.. ❝