عندما نرى شبحاً، فإننا نتعرف فيه تلقائياً على شخص ملموس وأليف، ومن هنا بالتحديد ينبع الرعب، فالرعب منبعه الأُلفة.
ماكيت القاهرة > اقتباسات من رواية ماكيت القاهرة
اقتباسات من رواية ماكيت القاهرة
اقتباسات ومقتطفات من رواية ماكيت القاهرة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ماكيت القاهرة
اقتباسات
-
مشاركة من Nesma Ouda
-
يمدُ يده نحو عينه، يتلمسها، ثم يخفضها. كلما أوشك على اقتطافها، أدرك كم أن فعلاً مثل هذا ليس بالهين. لكنه الآن، هناك في القاهرة، لم يعد هدفاً لرجال الشرطة فقط، ولا لمن فقدوا أعينهم حتى، لقد أصبح هدفاً لكل من فقد شيئاً، وهذا يعني أنه أصبح هدفاً للجميع.
مشاركة من Nesma Ouda -
عيد ميلاده غداً. ظل هذا اليوم يقترب مثل غُصة، مثل نصل طعنة، ينغرس فيها، لتعود نود لأول مرة منذ أنجبته، أماً.
لقد فاجأتها أمومتها، ومارستها على عجل مثلما يرتدي شخص أول ملابس يصادفها من أجل مشوار طارئ، لأن امرأة ما كان يجب أن تصبح أماً لطفلٍ ما، واختارها القدر مرغمةً، لتكون تلك المرأة.
مشاركة من Nesma Ouda -
يصير الناس أقرب ما يكونون لبعضهم عندما يشتركون في فَقْد الشيء ذاته.
مشاركة من مريم العجمي -
بدأ جاليري شُغل كايرو عمله في سيولة تلك الأيَّام الحرَّة لاندلاع ثورة يناير، والتي ما لبثت أن ابتُسرت مثل فيلمٍ عوقب جميع أبطاله. بموازاة المدينة المشتعلة حافظ بدقَّة على برنامجه الذي بدأه قبل أيَّام من تفشِّي غضبها، وفي الوقت الذي أوصِدت فيه أبواب الأمكنة جميعها، ظلَّ هو يمارس أنشطته بِرَباطة جأش تنمُّ عن شجاعةٍ أو جهل أو لا مبالاة، مَحمِيَّاً ببابه المصفَّح، أو بسيرته المرعبة.
كانت نود زائرة يومية لكرنفال فعالياته الضجيجية والمفتوحة: مهرجان «الجاليري ميدان»، ملتقى «شغل كوميكس»، حفلات موسيقى الأندر جراوند، وعروض الفيديو آرت، ومعارض التصوير المفاهيمي، وأسبوع الكُتُب الممنوعة، فضلاً عن فعاليات السينما البديلة، والمسرح الفقير، وجرافيتي القاهرة العنيف، وغيرها من فنون الهامش والاحتجاج.
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 6 | التالي |