يمدُ يده نحو عينه، يتلمسها، ثم يخفضها. كلما أوشك على اقتطافها، أدرك كم أن فعلاً مثل هذا ليس بالهين. لكنه الآن، هناك في القاهرة، لم يعد هدفاً لرجال الشرطة فقط، ولا لمن فقدوا أعينهم حتى، لقد أصبح هدفاً لكل من فقد شيئاً، وهذا يعني أنه أصبح هدفاً للجميع.
ماكيت القاهرة > اقتباسات من رواية ماكيت القاهرة > اقتباس
مشاركة من Nesma Ouda
، من كتاب