عيد ميلاده غداً. ظل هذا اليوم يقترب مثل غُصة، مثل نصل طعنة، ينغرس فيها، لتعود نود لأول مرة منذ أنجبته، أماً.
لقد فاجأتها أمومتها، ومارستها على عجل مثلما يرتدي شخص أول ملابس يصادفها من أجل مشوار طارئ، لأن امرأة ما كان يجب أن تصبح أماً لطفلٍ ما، واختارها القدر مرغمةً، لتكون تلك المرأة.
ماكيت القاهرة > اقتباسات من رواية ماكيت القاهرة > اقتباس
مشاركة من Nesma Ouda
، من كتاب