بدلاً من أن تُفكِّر مانجا في إجابة، قرَّرت أن تطرح سؤالاً، لم تكن تعرف أنه سيكون سؤالها الأخير.
- .. والمدينة؟
انتظرت مانجا إجابة من موضع الفم المتخيَّل، لكن المسز هزَّت كتفَيْها، وكأن هذا كلّ شيء.
ماكيت القاهرة > اقتباسات من رواية ماكيت القاهرة
اقتباسات من رواية ماكيت القاهرة
اقتباسات ومقتطفات من رواية ماكيت القاهرة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ماكيت القاهرة
اقتباسات
-
مشاركة من Bassem Taha
-
فإن منسي عجرم يحظى بأنصار، يصعب حصرهم، يملك كلٌّ منهم صورته المتخيَّلة له، فضلاً عن أعداء سيُرحِّبون بتجديفٍ كهذا، لأسبابٍ لا علاقة لها بالفنِّ، فالتجسيد، في بعض الحالات، لا يكون فحسب نوعاً من الاستفزاز، لكنه قد يغدو أحد أشكال الإنكار ..
مشاركة من Bassem Taha -
إن المسز، حسب تأويلي الخاصِّ، كالمدينة، هي الجميع، لكنها، وبالقوَّة نفسها، لا أحد.
مشاركة من Bassem Taha -
حسب زيد الدين زيدان في كتابه «غدْر الكادْر»، فإن «تغيُّر الوجه في نصٍّ بصري يعني مباشرةً أن الوجه الأصلي نفسه تحوَّل إلى قناع، ليغدو وجهنا الأوَّل، ذلك الذي ظننَّاه وجهنا الحقيقي، أشدَّ الأقنعة زَيْفاً».
مشاركة من Bassem Taha -
كانت مغرمة برسَّام الكوميكس «زيد الدين زيدان»، الفرنسي من أصل مصري، والذي طوَّر مدرسة المانجا المُغرِقة في الطابع الياباني المحلِّيِّ، ليُغذِّيها بروح أوروبية عصرية، تنتمي لأسلوب الـ Simi-life ...
مشاركة من Bassem Taha -
ما يتذكَّره شخصٌ ما، هو تاريخ شخصٍ آخر.
«كارلوس عبد السميع»
مشاركة من Bassem Taha -
عاصمةٌ مترامية، لا شيء يوحي بزيفها، شيَّدها حَفْنَة أشخاصٍ، هاربون أو مُطارَدون أو يتامى، لا مكان لهم في أبنية السلطة المُحصَّنة أو حتَّى بلاتوهات السينما العملاقة، أو أيٍّ من تلك الأمكنة التي لطالما منحت القاهرة واقعها وخيالها، لتُغذِّي بريقها وقسوتها
مشاركة من Bassem Taha -
هذه ليست مدينةً خطرة، مجرَّد محاكاة، تخليد للمدينة الحقيقية دون أظافر، دون تهديد، مثل حيوان مفترس ينقَضُّ على فريسته في لوحة.
مشاركة من Bassem Taha -
لماذا يقول الكثيرون إن القاهرة تحوَّلت إلى مسخ استناداً لما طرأ عليها، ولا يستخدمون التوصيف نفسه بالنظر لما فَقَدَتْهُ؟ لماذا يصبح شخصٌ مسخاً إذا ما ضمَّ وجهه ثلاثة عيون، لكنه يبقى إنساناً إن فَقَدَ عيناً ليصبح بعينٍ واحدة؟
مشاركة من Bassem Taha -
إنه ينطق بلسان الأُنثى كما الذَّكَر، مثل شخصٍ يجيد الكتابة بيدَيْه بالمهارة نفسها، ما جعلني دائماً أُحاجج بأن تصنيف منسي عجرم كَذَكَر ليس إلَّا حلَّاً إجرائياً فقيراً _ ولا أقصد بذلك أيّ تلميح لِمِثْلِيَّتِهِ _ لكننا نفعل مجبرين ذلك...
مشاركة من Bassem Taha -
كان يردِّد اسم اليوم الجديد بينه وبين نفسه، مشفوعاً بتاريخه مع الشهر والسنة، لكنْ، ومثلما يحدث دائماً، سقط يومٌ ما، بفعل السهو أو النسيان أو الغرور، فكان مثل قطعة الدومينو التي جرَّت صفَّاً طويلاً، متماسكاً في الظاهر، لانهيارٍ نهائيٍّ....
مشاركة من Bassem Taha -
قالت المسز، وأومأت نود مُفكِّرة في غرابة التسمية. بدت لها الصفة التي عرَّفت بها المسز هذه الجماعة، كأنها نابعة من حكاية خرافية من حكايات «مدينة الحوائط اللا نهائية».
مشاركة من Bassem Taha -
وكثيراً ما فكَّر أن الإنسان بحاجة دائماً لمَنْ يجرِّده من أقرب ما ينتمي له، سواء كان الفاعل قاتلاً أو إلهاً، وبعدم العثور عليه، أو بتأخُّره في المجيء، فإنه يبدأ بنفسه تصفية مَنْ يحبُّ وقد كان أوريجاً طفلاً عندما قتل أباه،
مشاركة من Hazem Walid -
ظلَّ يرى أيَّ شخصٍ مزدوجاً، فيما يتخيَّل نفسه أيضاً شخصَيْن في حدقَتَي محدِّثه كان يسأل، أيّهما الأصلي وأيّهما المقلَّد؟ أيّهما يمثِّل محاكاة للآخر؟ وبالمنطق نفسه، كان يسأل نفسه: أيّ العينَيْن ترى الحقيقة، وأيّتهما ترى الخيال؟ وإن لم يكن الأمر كذلك،
مشاركة من Nora Nagi -
❞ يفكِّر أوريجا الآن: أيُّ حَدٍّ يفصل بين المعنى الحَرْفي لعبارة ونظيره المجازي؟ ما الذي يجعلنا نتلقَّى عبارةً ما، باعتبارها الحقيقة، وعبارة أخرى، باعتبارها صورةً ما للحقيقة؟ ❝
اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:****
#أبجد
#ماكيت_القاهرة
مشاركة من Nora Nagi -
ليست اللغة المشتركة ما ننطق به، فاللغة تبدأ بالظهور عندما نصمت. قرأت نود هذه العبارة في كتاب لكاتب يُدعَى منسي عجرم..
مشاركة من chaabani manel -
- الحاضر هو كلُّ ما ليس بوسعنا تجاوزه، أيَّاً كان زمنه. كلُّ فَقْدٍ هو حاضر .. ما يجعل الحاضر الوحيد، بالنسبة إلى أناسٍ كثيرين، هو ماضيهم نفسه
مشاركة من Mustapha Fadel