❞والهدف الحقيقي يقودنا إلى الأعلى،
إلى مستوًى إنساني أرقى،
فنحن نحسِّن مهاراتنا، ونشحذ عقولنا؛
ونحن ندرك قدراتنا الكامنة،
ونسهم في "صلاح" مجتمعنا؛
أما الأهداف الزائفة فتقودنا إلى الأسفل،
إلى الجانب الحيواني في طبيعتنا،
فنهوي في ضروب الإدمان،
ونفقد قوانا العقلية،
ونتبع التقليد الأعمى،
ويكون دَيدننا الاستهتار واللامبالاة.❝
قوانين الطبيعة البشرية > اقتباسات من كتاب قوانين الطبيعة البشرية
اقتباسات من كتاب قوانين الطبيعة البشرية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب قوانين الطبيعة البشرية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
قوانين الطبيعة البشرية
اقتباسات
-
مشاركة من نور
-
❞فالهدف الحقيقي ينبع من داخلنا، إنه فكرة، أو رسالة، أو إحساس بالمهمة في الحياة،
ونشعر بأننا مرتبطون بها على نحو شخصي ووثيق،
إنه هدف يخصنا؛
ولعل آخرين ألهمونا إياه،
إلا أنه ما من أحد فرضه علينا، وما من أحد يمكنه سلبه منا،
أما الأهداف الزائفة فتأتي من مصادر خارجية؛ منظومات اعتقادية نتجرعها على حالها، فنمتثل لما يفعله الآخرون.❝
مشاركة من نور -
❞ استفد من المقاومة والدوافع السلبية: إن أساس النجاح في أي مجال هو أولًا توطيد المهارات في نواح مختلفة، بحيث تستطيع جمعها فيما بعد بطرق إبداعية فريدة.
إلا أن عملية القيام بذلك يمكن أن تكون مضجرة ومؤلمة؛
عندما تدرك حدودك وافتقادك المهارة إلى حدٍّ ما،
ومعظم الناس يسعون، في الوعي أو في اللاوعي، إلى تجنب الضجر، والألم، وأي صورة من صور الشدائد والمحن،
فيحاولون أن يضعوا أنفسهم في أماكن يواجهون فيها أقل الانتقادات، وأقل احتمالات الإخفاق،
فيجب عليك أن تختار الانتقال إلى الاتجاه المعاكس،
وعليك أن تتقبل تجاربك السلبية، وحدودك، وحتى آلامك،
فتلك هي الوسيلة المثلى لبناء مستويات مهارتك، وشحذ إحساسك بالهدف.❝
مشاركة من نور -
وانطلاقًا من هذا الوضع المحايد يمكنك أن تحاول أن تفهم الناس الذين تتعامل معهم فهمًا عميقًا، كحال تشيخوف مع أبيه،
وكلما ازددت فهمًا لهم ازداد ميلك إلى التسامح مع الناس،
ومع الطبيعة البشرية عمومًا،
وروحك المنفتحة السمحة ستجعل تآثراتك الاجتماعية رقيقة سلِسة، فينجذب الناس إليك [ويتوقون إلى لقياك].
مشاركة من نور -
❞وانظر إلى الناس كأنهم حقائق في الطبيعة، فلهم أصناف شتى كثيرة، كحال الأزهار أو الحجارة،
فهناك حمقى، وهناك أطهار، وهناك معتلون اجتماعيًّا،
وهناك مهووسون بالأنانية، وهناك محاربون نبلاء؛
وهناك المفعمون بالحساسية، والفاقدون للحساسية.
ولكل منهم دوره في بيئتنا الاجتماعية، لكن ذلك لا يعني ألَّا نكافح لتغيير السلوكيات المؤذية عند الأشخاص القريبين
منا، أو الذين هم في نطاق تأثيرنا؛
بل يعني أنه لا يمكننا إعادة تصميم الطبيعة البشرية،
وحتى لو نجحنا في ذلك بطريقة ما فإن النتيجة ستكون أسوأ بكثير مما نحن عليه الآن،
فلا بد لك من القبول باختلاف البشر، وأن الناس هم على ما هم عليه؛
أي أن اختلافهم عنك ينبغي ألا يشعرك بأنه تحدٍّ للأنا فيك،
ولا هو تحدٍّ لاعتزازك بنفسك؛ بل هو شيء ترحب به وتتقبله.❝
مشاركة من نور -
❞غيِّر ظروفك بتغيير موقفك!❝
تذكّر أنَّ موقف الإنسان مطواع؛
فإذا جعلنا موقفنا ينحو إلى الإيجابية، والانفتاح،
والتسامح مع الآخرين فبإمكاننا أن نحرك [في أنفسنا] قوة ضاغطة مختلفة؛
وبوسعنا التعلم من الشدائد، وخلق الفرص من العدم،
واجتذاب الناس إلينا،
ولا بد لنا من استكشاف حدود قوة إرادتنا، والمدى الذي تستطيع أن تمضي بنا إليه.
مشاركة من نور -
فعندما يكون الناس صارمين في معارضتهم لشيء ما فإن ذلك نابع من خوفهم العميق من التغيير والغموضِ الذي يمكن أن يرافقه، فلا بد أن يجري كل شيء وفقًا لشروطهم، ويشعروا بأنه تحت سيطرتهم، وتكون قد وقعت في أيديهم إذا حاولت أن تسدي لهم نصائحك لتشجعهم على التغيير؛ فتلك النصائح تمثل لهم مادةً للردِّ عليها، وتبرر لهم صرامتهم، فيصبحون أكثر عنادًا.
مشاركة من نور -
وإياك أن تُتبِع مديحك بطلب المساعدة، أو بأي شيء يعنيك، فإطراؤك ليس إلا مرحلة الإعداد، ويحتاج لمرور بعض الوقت [ليؤتي أُكُله]، ولا تظهر بأنك شديد التملق في لقائك الأول أو الثاني.
حتى إن الأفضل لك أن تبدي شيئًا من الفتور، فيعطيك ذلك مجالًا لتهيئة الموقف، وبعد بضعة أيام [أو لقاءات] ينمو فيك حب هذا الشخص، فتعطيه جرعة من كلمات إطراء قليلة، تستهدف بها بواعث قلقه، لتبدأ في إذابة جليد مقاومته،
وإذا أمكنك فأدخل طرفًا ثالثًا يمرر مجاملاتك معك، وكأنه ببساطة سمع بها بالمصادفة، وإياك أن تكون مسرفًا جدًّا في مديحك، ولا تسبغ على ممدوحك الصفات المطلقة.
مشاركة من نور -
فمن الأفضل لك دائمًا أن تمتدح الناس لأعمالهم، لا لمواهبهم!
فعندما تثني على الناس لمواهبهم فثناؤك على مواهبهم يوحي بقدر طفيف من الانتقاص لهم،
وكأنهم ببساطة محظوظون لأنهم ولدوا بهذه المواهب الطبيعية،
وبدلًا من ذلك، يحب جميع الناس أن يكسبوا حظهم الطيب بالعمل الجاد، وإلى ذلك عليك أن توجه مديحك.
مشاركة من نور -
فهدفك هو أن تجعل محدثك يخرج من لقائك وقد تحسنت مشاعره تجاه نفسه،
فقد تركته يصبح نجم المشهد،
لقد أخرجت من شخصيته جانب الظرف والفكاهة،
وسيحبك من أجل ذلك،
وسيتطلع إلى لقائه القادم بك،
فإذا ازداد استرخاؤه لحضورك بات عندك مجال واسع لزرع أفكارك والتأثير في سلوكياته.
مشاركة من نور -
❞فإذا رأيت عينيه تبرقان عند ذكرك موضوعات معينة؛
فعليك أن توجه الحديث في ذلك الاتجاه؛
فالناس يتحولون إلى إكثار الحديث دون أن يدركوا ذلك؛
والجميع تقريبًا يحبون الحديث عن طفولتهم، أو عائلاتهم،
أو بواطن أعمالهم وظواهرها، أو قضايا أثيرة على قلوبهم،
ولا تنسَ بين الفينة والأخرى أن تطرح سؤالًا أو تعليقًا يتناسب مع ما يقولونه.❝
مشاركة من نور -
"إذا صادفت أي صفة حقيره أو غبية، فيجب ألا تزعجك أو تُغضبك، بل انظر إليها كإضافةٍ إلى معارفك - وهى حقيقة جديدة يجب أن تأخذها بعين الاعتبار أثناء دراستك للطبيعة البشرية. ليكون موقفك منها مثل عالم المعادن الذي عثر على عينة مميزه جدا من معدن مُعين أمامه"
مشاركة من Nourhan Mohammed -
❞فالأصدقاء أو الحشد أو المحب لا يحكمون علينا؛
بل هم يقبلون بنا، إننا نرى مرآة أنفسنا في الآخرين؛
فيكون بوسعنا الاسترخاء، ونشعر في قرارة أنفسنا بالمصداقية [أو بأن الآخرين يعترفون بقدرنا ويقرون بفضلنا]،
ولا نحتاج إلى التحول إلى الاستغراق في أنفسنا، واتخاذ موقف دفاعي؛
بل نستطيع توجيه عقولنا إلى خارج أنفسنا،
متجاوزين "الأنا" فينا تطلعًا إلى فكرة جديدة، أو قضية ما، أو سعادة الآخر [المحب].❝
مشاركة من نور -
فالتقدم في العمر لا يخيفك، كذلك هو الموت صديقك.
إنه يدفعك إلى أن تستغل كل لحظة أحسن استغلال؛ فهو يعطيك إحساسًا بالضرورة الملحة [فيما تفعله].
والزمن هو أعظم أستاذ وخبيرٍ يأخذ بيدك، وينبغي لذلك أن يؤثر فيك أعظم تأثير في الزمن الحاضر، فإدراكك بأنه بعد سنة من مشكلتك الحالية التي تواجهها، تكاد هذه المشكلة تفقد أهميتها الكبيرة، هذا الإدراك سيساعدك في التخفيف من قلقك، وضبط أولوياتك،
وبمعرفتك بأن الزمن سيكشف مواطن الضعف في خططك ستصبح أكثر حذرًا وتأنيًا في دراستها.
مشاركة من نور