جعل الله تعالى في النبات حياةً دون روح وعقل
وجعل الحيوانات بحياة وروح وعقل
وجعل الإنسان بحياة وروح وعقل
فالإنسان دون عقل حيوان من جهة أنه لا يشغله إلا بإشباع غريزته
وما سمي العقل عقلا إلا لأنه لا يعقل صاحبه
أي يربطه أن يفعل مالا يليق بالناس
لهذا رفع القلم عن المجنون
فالعقل مناط التكليف،ومن غاب عقله فلا حساب عليه
وهذا في حال كان ذهاب العقل قدراً من الله وقضاء
ولكن من أذهب عقله بيده فهو محاسب عمَّا يفعل أثناء غياب عقله
فمن شرب الخمر وسكر وقتل،يقال بمن قتله
ولا اعرف لماذا يريد البعض أن يجعلوا من أنفسهم حيوانات
ادهم شرقاوي
مشاركة من Yasmin Alhello
، من كتاب