عندما نقرأ يجب أن ”نتخيّل“ كل هذا… القراءة فعل خلق دائم.
متعة القراءة > اقتباسات من كتاب متعة القراءة
اقتباسات من كتاب متعة القراءة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب متعة القراءة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
متعة القراءة
اقتباسات
-
إنه ثمن الحب، إتاوة الحميمية فما إن ننتهي من قراءة كتاب حتى يصبح ”لنا“، تماماً كما يقول الأطفال: هذا ”كتابي أنا“… إنه جزء لا يتجزأ مني وربما كان هذا هو الأمر الذي بسببه لا نعيد إلا بصعوبة كبيرة الكتب التي نستعيرها.
مشاركة من عبدالله الصبحي -
(رابليه، مونتيني، لا برويير، مونتِسكيو، فرلين، فلوبير، كامو، ”ثقيلو ظل“؟ لا، ما هذا المزاح…). إن ”الخوف“ هو السبب الوحيد الذي يجعل نصوص المنهاج الدراسي ”ثقيلة الظل“. الخوف من عدم الفهم، الخوف من الإجابة الخاطئة، الخوف من الآخر الواقف خلف النص،
مشاركة من عبدالله الصبحي -
لكن سيكون من المستحسن أيضاً أن نسمعكم ”تحكون“ رواياتكم المفضّلة لزوار المكتبة التائهين في غابة القراءات الممكنة… كم سيكون الأمر جميلاً لو أنكم تتفضّلون وتقصّون عليهم أفضل ذكريات قراءاتكم! كونوا حكواتيين سحرة وستقفز عندها الكتب من رفوفها لتحطّ في أيدي القراء
مشاركة من عبدالله الصبحي -
قراءة – هدية.
قراءة وانتظار.
الفضول لا يُفرَض، بل يتم إيقاظه.
القراءة، القراءة، والثقة بالعيون التي تتفتح، وبالوجوه التي تفرح، وبالسؤال الذي يرى النور، والذي سيجرّ وراءه سؤالاً آخر.
مشاركة من عبدالله الصبحي -
ي لغة الآرغو46 نقول ”ربط“ بدل قرأ.
46 الآرغو هي من اللغات العامية، وهي لغة خاصة بجماعة معينة كشباب الضواحي، أو عمال مهنة ما… إلخ (م)
وفي المعنى المصوّر يسمى الكتاب الضخم ”بلوكة“ يكفي أن تفك الأربطة حتى البلوكة إلى غيمة..
مشاركة من عبدالله الصبحي -
زمن القراءة، كزمن العشق، يزيد من طول زمن العيش.
مشاركة من عبدالله الصبحي -
إن وقت القراءة وقت مختلَس دائماً! (كوقت الكتابة ووقت العشق، على فكرة).
مختلَس من ماذا؟
لنقل إنه مختلس من واجب العيش.
مشاركة من عبدالله الصبحي -
المتعة الحقيقية للرواية تأتي من اكتشاف هذه الحميمية المتناقضة: المؤلف وأنا… عزلة هذه الكتابة التي تطلب إعادة إحياء النص من خلال صوتي الصامت والمتوحّد.
مشاركة من عبدالله الصبحي -
خلال قراءة العطر أمام الجميع، وجدنا أنفسنا أمام سوسكند: هي قصة بكل تأكيد، قصة جميلة وطريفة وباروكية، لكنها ”صوت“ أيضاً، صوت سوسكند (فيما بعد، أثناء موضوع التعبير، سنسمي ذلك ”أسلوباً“). نعم، إنها قصة، ولكنها قصة يرويها ”شخص ما“.
مشاركة من عبدالله الصبحي -
لقد نسوا مثلاً أن الرواية ”تحكي، قبل كل شيء، قصة“. لم يكونوا يعرفون أن الرواية يجب أن تُقرأ كرواية، أي أن دورها، ”قبل أي شيء آخر“، هو في رواية عطشنا إلى القصة.
مشاركة من عبدالله الصبحي -
كتب الفيكونت المقتول والدكتور جيكل ومستر هايد وصورة دوريان غراي تعالج كلها تقريباً نفس الموضوع: الخير، الشر، القرين، الضمير، الغواية، الأخلاق الاجتماعية، وكل هذا، أليس كذلك؟
مشاركة من عبدالله الصبحي -
أولئك الذين لا يقرأون والذين ترعبهم باكراً إشعاعات ”المعنى“.
أولئك الذين يظنون أنهم أغبياء…
وأن الكتاب حُرّم عليهم إلى الأبد…
وأنهم سيبقون دون جواب إلى الأبد…
وقريباً دون أسئلة
مشاركة من عبدالله الصبحي -
كلما كانت قراءتنا تزداد كان يتفاقم شعورنا بأننا جاهلون، ووحيدون على شاطئ جهلنا، في مواجهة البحر. الفرق هو أننا، بوجوده، لم نكن نخشى على أنفسنا البلل. كنا نغوص في الكتب دون أن نضيّع وقتنا في تخبّط متردد.
مشاركة من عبدالله الصبحي -
عندما يعطينا شخص عزيز كتاباً لنقرأه، فإننا نبحث، قبل كل شيء، عن هذا الكائن العزيز في السطور، نبحث عن أذواقه، عن الأسباب التي دعته ليضع هذا الكتاب بين أيدينا، نبحث عن علامات الأخوّة.
مشاركة من عبدالله الصبحي -
أن تكون بعض الكتب قادرة لهذه الدرجة على هزّ ضميرنا وترك العالم يمضي في أسوأ الطرق، فهو أمر يدعو إلى الذهول.
فلنصمت إذاً…
طبعاً ماعدا ثرثاري السلطة الثقافية.
مشاركة من عبدالله الصبحي