اقتباسات من كتاب متعة القراءة

”لقد شكّلت الدراسة بالنسبة لي علاجاً عظيماً ضد أشكال القرف، فلم يصبني حزن ما إلا وانتشلتني منه القراءة“.‏

مونتيسكيو

‫ فالقراءة الذكية تنقذ الإنسان من كل شيء، حتى من نفسه.

كل قراءة هي فعل مقاومة. مقاومة ماذا؟ مقاومة كل العوارض الممكنة:

– كي نفهم أسس حضارتنا.

‫ – كي نُبقي فضولنا متيقظاً.

‫ – كي نتسلى.

‫ – كي نتواصل.

‫ – كي نمارس فكرنا النقدي.

كي نضيء الحاضر.

‫ – كي نستفيد من الخبرات السابقة.

‫ – كي لا نكرر أخطاء من سبقونا.

‫ – كي نكسب الوقت.

‫ – كي نفرّ من الواقع.

‫ – كي نبحث عن معنى للحياة.

– كي نعلم ما يجري في العالم ‫ – كي نعلم من أين جئنا ‫ – كي نعلم من نحن ‫ – كي نعرف الآخرين بشكل أفضل ‫ – كي نعلم إلى أين نمضي ‫ – كي نحافظ على ذاكرة الماضي

‫من المستحيل أبداً أن نُفهِم ولداً غارقاً مساءً في خضم قصة آسرة، أن نُفهمه بحجج تتعلق به وحده بأن عليه أن يقطع قراءته ويذهب إلى النوم.

كافكا

‫ وأضيف هذه العبارة على شكل حكمة مهمة: عادةً نحصل بشكل مؤكد أكثر، وبسرعة أكبر، على ما نريد إن لم نكن مستعجلين في الحصول عليه“.

روسو

‫ ثم (آه إني أسمع قهقهة ملاك التناقض) قد يحدث أن يمتلك أب سيئ مبادئ تعليمية ممتازة وأن يمتلك تربوي جيد مبادئ سيئة. هكذا هي الأمور.

أطفالنا هم أبناء وبنات عصرهم بينما نحن لم نكن سوى أطفال أهالينا.

أولئك الذين يظنون أنهم أغبياء…

‫ وأن الكتاب حُرّم عليهم إلى الأبد…

‫ وأنهم سيبقون دون جواب إلى الأبد…

‫ وقريباً دون أسئلة.

صحيح أننا انتهينا من قراءة الكتاب لكننا لا نزال فيه.

فالقراءة الذكية تنقذ الإنسان من كل شيء، حتى من نفسه.

فالقراءة الذكية تنقذ الإنسان من كل شيء، حتى من نفسه.

ما هو هذا الشيء المسمّى ”سعادة القراءة“؟

‫ إنها بالفعل أسئلة تفترض مراجعة عظيمة للنفس!

‫ عبارة ”اقرئي لتحيي!“، بقلم فلوبير عندما كان يكتب للويز، معناها الجلي هو: ”اقرئي كي تتركيني، أنا، أحيا“

كانت القصة المسائية تزيح عنه ثقل أعباء اليوم. وكقارب تخلص من الحبال التي تشدّه إلى الشاطئ كان ينطلق مع الريح، وقد تخفّف من كل أعبائه، وصوتنا كان تلك الريح.

فنحن غالباً ما نحتفظ بمتعة الكتاب المقروء في قرارة غيرتنا، إما لأننا لا نجد في ذلك مادة لحديث يُروى، وإما لأنه ضروري أن ندع الزمن يقوم بعملية التخمير الرائعة قبل أن يكون باستطاعتنا أن نتكلم عمّا قرأنا. هذا الصمت هو

فالقراءة الذكية تنقذ الإنسان من كل شيء، حتى من نفسه.

⁠‫وعلاوةً على كل ذلك، فإننا نقرأ لمحاربة الموت

‫ ولا يكمن السؤال في معرفة إن كان لدي الوقت للقراءة أم لا (وهو في الحقيقة وقت لن يمنحني إياه أحد)، بل في معرفة إن كنت سأمنح نفسي أم لا عادةَ أن أكون قارئاً.

‫