يسمعون حسيسها > اقتباسات من رواية يسمعون حسيسها

اقتباسات من رواية يسمعون حسيسها

اقتباسات ومقتطفات من رواية يسمعون حسيسها أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

يسمعون حسيسها - أيمن العتوم
تحميل الكتاب

يسمعون حسيسها

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • أيّها المُقبِلون على الجحيم : تحَلَّوا بالموت فهو فرصتكم لكي تخرجوا منه أحياء !!! أيّها الغافلون عن الأمل : انتبهوا ها أنتم على وشك أن تفقدوه إلى غير رجعة !!! أيّها المُعَلّقون على أبواب العدم : ليس الوجود لعبةً للتّخفّي ، جِدوا أنفسكم بفقدها ، قبل أن يضطرّكم هذا الوجود المُنعدم إلى رميها في صحراء الهباء !!! أيّها القادمون إلى هنا : لقد أصبحتم في عداد الرّاحلين ، هدّئوا من رَوْعكم قليلًا ، فإنّ الأخطر لم يأتِ بعد !!! أيّها الباكون على الماضي : كفكفوا دموعكم طويلًا ، فإن الماضي كان ، أما الحاضر والمستقبل فلن يكونا أبدًا !!!

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • تختار الطّيور أحيانًا أعشاشها بغزيزتها الّتي تقودها إلى الأمان النّفسيّ والغذائيّ ، وقد تغيّرها بحثًا عن الحياة والحبّ والسّلام ، فتهاجر جهةَ الجنوب ... أمّا نحن فقد كانت هجرتنا قسريّةً جهة الشّرق ... ولم يكنْ لنا من حقٍّ في الحياة ولا في الحبّ ولا في السّلام ... وضعونا في أقفاص ذات جدران مُصفّحة وقادونا إلى حيث الموت والرّعب والجنون والجحيم ...!!!

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • في الضّيق تتبدّى السّعة ، وفي الألم يتجلّى الأمل ، وفي الكرب يجد المرء مخرجًا وإن كان بعيدًا وفي الرؤية الأولى ، وفي الحزن يبعث الله للمحزون من يُسرّي عنه ولو كان خيالًا من ماضٍ ، أو طيفّا مِن ذكريات ... لو خلق الله الضّيق دون سعة ، والألم دون أمل ، والكربَ دون فَرَج ، والحزن دون سرور ، ما طاب العيش لمخلوق ، وما وجد المرء قيمةً لحياةٍ يُمكن أن ينتظر قساوتها على أمل العبور إلى لِينها ولو بعد حين !!!

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • هل يعتاد الإنسان عذاباته ؟! هل يقتات على الآمها فيفتقدها حين يُحرَم منها ؟! هل نحن نَحِنّ إلى أوجاعنا ، ونشتاق إلى انهياراتنا الجسديّة الّتي تتواطأ مع الجلاّد والزّمن ؟! أتساءل اليوم بعد كلّ هذه الشّهور الطّوال هل ألفتُ السّوط وهو يبني في كياني مملكة الرّعب ، تلك المملكة الّتي صار الخروج منها مٌرعِبًا ، فانكفأت على نفسي فيها مخافة أن أخرج منها ؟! هل الرّعب دوائر لا تكفّ عن التّداخل ؟! أتمنّى اليوم بعد زمن طويلٍ من حفلات التّعذيب الإجابة عن سؤالٍ واحدٍ من هذه الأسئلة !!!

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • ‏"لا تنهرْ نفسيًّا في أيّ مرحلة.. تَذَكّرْ أنك الأقوى لأن قضيّتكَ عادلة، ولأن الظُّلم لا يدوم" ‏ابداع ملحمي ، يتشكل في عقلك جميع انواع العذابات تحت ايدي طغاة البعث.. اولى انتاجات العتوم التي تمت قراءتها ولجمالها عشت معه مرحلة بديعة ومرعبه

    مشاركة من Balqis Balawneh
  • كانت الشّمس تهبط في الأفق لتأذن للّيل بالقدوم، وكنّا نهبط معها؛ بل كنّا نهوي معها. عفوًا كانت الشّمس تهرب من منظرنا التّراجيديّ، لتُسارع في إسدال اللّيل سِتارَه على الفضيحة الإنسانيّة الّتي تمثُل أمامها

    مشاركة من S
  • وتذكّرت عبارة الصّدّيق: (اطلبوا الموت تُوهبْ لكم الحياة)، فرحت أهرب من الموت بطلبه، ورحتُ أفرّ منه بمواجهته!!

    مشاركة من S
  • السّجون لا تحمي الأنظمة القمعيّة، والمذابح لا تُثبّت سلطتها. والإكراه لا يجلب الاعتقاد. على العدل قامت السّماوات والأرض. وعلى الظّلم أن يكون جديرًا بإسقاط أعتى الكيانات وأقواها وأطولها حكمًا.

    مشاركة من Marwa
  • إنّها آلاتٌ موكّلة بقتل النّوابغ… إنّها أنظمة موكلّة بخنق البلابل، وذبح العصافير…!!

    مشاركة من Marwa
  • في بلدي فقط يدفنون الأقمار في رمال الصّحارى… ويودِعون النّجوم في مجاهل التّراب… في بلدي يأكل الإنسانُ الإنسان ليشبع شهوته إلى السّلطة… ويشرب من دمه ليسكر… ويرقص على أشلائه ليطرب…

    ‫ الجلاّد الأكبر، يُطبق بعصا إمبراطوريّته على يده. ينتشي. يشعر بزهوٍ حارّ. يدير ظهره للجثث المبعثرة. يخرج على إيقاع تحيّات الإجلال من قبل جلاّديه الصّغار…

    مشاركة من Marwa
  • مَنْ يُعطي سلطةً كافيةً لانتزاع أرواح البشر كأنّها شعرةٌ تُنتزَع من جلد شاة؟! مَنْ يملك مَنْ؟! ومن أعطى الحقّ لهذا كي يعيث في جسد ذلك هوانًا؟! أيّ أقدارٍ تلك الّتي تُبدّل الأدوار في زمن الخطيئة؟! وأيّ حقدٍ ذلك الّذي لا تُشبع غرائزه أنهارٌ من الدّم كافيةٌ لأن تغرق ضمائر البشر كلّهم؟!

    مشاركة من Marwa
  • قلعة الباستيل تحوّلت إلى متحف رغم كلّ العذابات الّتي عاناها السّجناء هناك، فهل يتحوّل سجن تدمر إلى متحف؟! محاكم التّفتيش كانت صِراعًا بين عقيدتين ودولتين. وهم هنا يدّعون الإسلام، ويعتنقون سوريّة وطنًا؛ فلماذا تأكلنا أوطاننا، وينهشنا منْ هم مُسلِمون مثلنا؟!!

    مشاركة من Marwa
  • باع (محمود) كلّ شيءٍ من أجل أن يكسب روحه، وغامر بكلّ شيءٍ من أجل ألاّ يحتقر نفسه، وحينَ ظنّ أنّه أذكى من كلّ جلاّديه، استطاع فأر عبر ثقبٍ مُهمَل أن يهزمه!!

    مشاركة من Marwa
  • لو خلق الله الضّيق دون سعة، والألم دون أمل، والكربَ دون فَرَج، والحزن دون سرور، ما طاب العيش لمخلوق، وما وجد المرء قيمةً لحياةٍ يُمكن أن ينتظر قساوتها على أمل العبور إلى لِينها ولو بعد حين!!!

    مشاركة من Marwa
  • هل تُصنَع الحرّيّة في غابةٍ من قيود؟! وهل ينجو الحمل في مسبعةٍ من الوحوش؟!

    مشاركة من Marwa
  • نحن في المصائب نصنع زمننا الخاصّ بنا، نحاول أن نقطعه قبل أن يقطعنا، يتجلّى الزّمن هنا عدوًّا خفيًّا، لو لم يكن كذلك لما حاولنا خِداعه، وفي النّهاية نكتشف أنّه يتغلّب علينا؛ يسرق أعمارنا المنفلتتة من بين أصابعنا، ويتركنا حُطامًا على قارعة الأيّام!!

    مشاركة من Marwa
  • ماذا يعني اللّيل والنّهار لسجينٍ صارت كلّ خليّة فيه مرتهنةً للدّولة، وهو لا يملك حتّى أن يسحب هواء الزّنزانة الخانق إلى صدره…؟! كان عليه أن يسترق ذلك، لأنّه إنْ ضُبِطَ بالجُرم المشهود فسيحرّمون عليه هذا النَّفَس من أنْ يدخل إلى جوارحه ولو بالإكراه فيما بعد!!!

    مشاركة من Marwa
  • ركضتُ باتّجاه الحرّيّة… باتّجاه النّجاة… باتّجاه الفراغ مدفوعًا بالخوف من الآتي… باتّجاه الحُلُم الّذي يوشِك أن يسودّ… باتّجاه الجنّة الضّائعة توجّسًا من الجحيم المُرتَقب…

    مشاركة من Marwa
  • هناك دئماً في الجحيم مساحة مهما كانت ضئيلة قابلة لأن تنضم إلى واحات النعيم.

    مشاركة من Y0NA
  • هل بعض العذاب أهون من بعض؟

    مشاركة من Y0NA
المؤلف
كل المؤلفون