يسمعون حسيسها > اقتباسات من رواية يسمعون حسيسها

اقتباسات من رواية يسمعون حسيسها

اقتباسات ومقتطفات من رواية يسمعون حسيسها أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

يسمعون حسيسها - أيمن العتوم
تحميل الكتاب

يسمعون حسيسها

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • في الضّيق تتبدّى السّعة، وفي الألم يتجلّى الأمل، وفي الكرب يجد المرء مخرجًا وإن كان بعيدًا في الرؤية الأولى، وفي الحزن يبعث الله للمحزون من يُسرّي عنه ولو كان خيالاً من ماضٍ، أو طيفًا من ذكريات… لو خلق الله الضّيق

    مشاركة من نشوى سمير
  • لستَ مضطرًّا أن ترى ملاكًا حتّى تشعر بوجوده. لست مضطرًّا أن تراه حتّى تلفّك سحابةٌ من طمأنينةٍ وتحيط بروحك… الإحساس أعمق من المشاهدة. ما يراه القلب لا تراه العين. ما يراه القلب أدوم أثرًا، وأعمق أملاً!!

    مشاركة من نشوى سمير
  • أدركتُ أنّنا نحن أصحاب القضايا المُتشابهة والأفكار المتماثلة إلى حدٍّ ما، أكثر من غيرنا عُرضةً للوقوع فريسةً للوقيعة!!

    مشاركة من رحاب الخضري
  • كان الجثمان حيًّا لوجود الرّوح فيه. حين تغادر الأرواح أجسادها تترك خلفها بيتًا خربًا لا قيمة له. القيمة كلّها للرّوح

    مشاركة من رحاب الخضري
  • سلطة المعرفة طاغية لا ينجو من وهجها ذو قلبٍ 💚

    مشاركة من رحاب الخضري
  • الله أكبر… الله أكبر… لتطمئنّ النّفوس المُعذّبة… ولترتاح القلوب المتعبة، ولتستقرّ الأرواح المضطربة، ولتسكن الجوارح المُقلقَلة، ولتهدأ الأعصاب المرتجفة، ولتوقن الأجساد المُمزّعة بأنّ هناك منتقمًا، عند بابه تخرّ الجبابرة، وتنكسر الهامات المتكبّرة، وتنخلع الرّقاب المتعاظِمة، وعلى أعتابه ينال الظّالمون جزاءهم

    مشاركة من Shahd Zahrani
  • الله أكبر… الله أكبر… إنّها الكلمات الّتي تملأ الرّوح بشجن التّائقين إلى السّماء، الهائمين إلى الوِرد، الهاربين إلى الله، المُلقين عن كواهلهم أوزار الحياة، الذّائبين في عشق الحبيب الأعلى والأجلّ، النّاذرين أعمارهم لواهبها الأكرم، العاجِلين إلى مُنعِمهم الأوّل ليرضى، اللّاجئين …

    مشاركة من Shahd Zahrani
  • كان أذان الفجر إيذانًا بعهد جديد ، عهد تأخذنا فيه الحياة إلى دورةٍ جديدة ، شعرتُ أنّ أبواب السّماء قد فُتحت ، وأنّ قيود السّجن قد كُسِرت ، وأنّ طيور الحريّة قد حلّقتْ . تفاءلتُ كما لم أتفاءل بمثل هذا من قبل ؛ وهتفتُ : حَرَّرْنا !!

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • الله أكبر ... الله أكبر ... من كلّ جلّادينا ، من كلّ الّذين ملؤوا وجوهنا بالدّم ، وحياتنا بالرّعب ، وأنفاسنا بالخوف ، وأعصابنا بالذّلّ ، وأيدينا بالعبوديّة ، وقلوبنا بالأسى ، وأحلامنا بالجنون ، وعقولنا بالهَذَيان ... وجعلوا انتظارنا للموت حياة ، ووقوفنا على بوّابات السّجن عمرًا ، واعتيادنا على السّياط دهرًا ... !!

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • نموت حين نستسلم ، حينَ ننهزم أمام طوفان الموت ... حين نرضى بأن يختار لنا الموت مصيرنا ... وننجو حينَ نُقاتل ، حينَ نتمسّك بحقّنا في الهواء المبثوث لكلّ البشريّة ؛ في العيش المُقتَسم لنا جميعًا بقدرةٍ إلهيّة غلاّبة .

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • يا أبنتي ... أحبّ الحياة لأنّني أحبّك ... أعشقها من أجل أن أراكِ ... أقاوم الموت بالحياة لكي ألتقيكِ ... أنتِ الحياة ولستُ مستعدًا لفقدها ... وسأعدّ - يوم خروجي من هنا - كواكب الفرح لاستقبالنا !!

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • من يعرفني بعد كلّ هذه السّنوات ؟! مَنْ يشعر بي ؟! من يحمل عنّي صخرة الضّنى والأسى والحزن الّتي تتربّع فوق ظهري لا تفارقه لحظة واحدة . إذا تنكّر العالم لي فذلك أمرٌ بسيط ، فأنا أعيش هذا النّكران الآن ، وتعايشت معه . غير أنّني لن أحتمل أن تنكريني أنتِ . لقد ركلتُ العالَم كلّه برجليّ من أجلكِ . لقد خسرتُه من أجل أن أربحكِ . لقد فقدتُه من أجل ألّا أفقدك . لقد أعطيته ظهري من أجل أن تعطيني وجهكِ !!

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • حينَ تُمدّدون جسدي في القبر : تريّثوا قليلًا قبل أن تُهيلوا عليه التّراب . اقرؤوا عليه آيةً أخيرةً لتسكن آخر نبضات قلبه ، فقلبه لم يحمل إلّا العشق ، ولم يُترَع إلّا بالحبّ ، ولم يشكُ ولم يضجر . ظلّ راضِيًا حتّى ثوى في الرّضى . ثمّ أشيروا إلى جسدي المُسجَّى وقولوا : هذه هي الحياة ... هذه هي الحياة ...!!!

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • يا الله ... خذني ريشةً في جناح طائر . أو نسمةً في ربيع عابر . أو خطوةً في طريق سائر . أو نغمةً في غناء حائر . أو كلمةً في قصيدة شاعر . أو رصاصةً في بندقيّة ثائر . هذه هي الحياة ... هذه هي الحياة ...!!

    يا الله اجعلني كفًا من دعاء . وصوتًا من رجاء . وهالةً من ضياء . إذا انقضّت على الأضلاع الهموم . وتكالبت في الصّدر سوداء الغيوم . ولم يبق لكلّ مظلوم . غير أن ينادي : يا حيّ يا قيّوم . هذه هي الحياة ... هذه هي الحياة ...

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • نحبّ الحياة . خلقنا لمباهجها . فإذا زجّوا بنا في النّار اليوم ، فلا بأس أن تنضج أجسادنا قبل أن تتحمّم بالنّور وتغتسل بالنّدى حال خروجها . حينَ أخرج من هذا الجحيم سأعبّ من ماء الحياة ما يكفيني لكلّ الغيابات المحتملة . سأشرب من كأسها حتّى الثّمالة . سأرقص في ساحاتها حتّى أدوخ . سأعوّض الحرمان الّذي لفّ كلّ خليّة في جسدي إلى عطاءٍ دائم . سأتسلّق كلّ الأشجار الّتي لم أتسلّقْها من قبل . سأشمّ كلّ الورود الّتي مررتُ بها دون أن أعيرها التفاتي ، وأملأ برائحتها رئتيّ حتّى تَسكَرا عِطرًا . سأركض في المسافات حتّى تأكل الأرض من قدميّ . سأفتح ذراعيّ للشّمس حتّى تسقط بينهما . سأسبح في كلّ الأنهار والجداول الّتي وقفتُ على ضفافها في السّابق كأبله . سأحمل ابنتي على كتفيّ وأطوف بها كلّ حواري القرية مثل مجنون . سأقف على أبعد تلّة تقابل بيتنا وأصرخ بملء فيّ حتّى يسمعني كلّ إنس وجنَّ على التلّة المقابلة . سألوّح بيديّ لكل العابرين في الطّرقات حتّى تتقطّع يداي . سآكل من كلّ ثمار الأرض حتّى ينتفخ بطني . سأبني من الحجارة منارةً وأصعد فوقها لأرى البعيد المجهول الّذي تغطّيه الجبال . ثمّ أنزل فأهدم برجي بيديّ . ثمّ أعود فأبنيه من جديد ، وأصعد لأنظر نظرةً أخرى . ثمّ أنزل عنه فأهدمه . ثمّ أبنيه ، فأهدمه ثمّ أبنيه ... حتّى أموت . سأجمع مئة فراشة من مئة لونٍ وأصوغ منها لوحةَ لم يصغها فنّان قبلي . سأنادي كلّ العصافير والبلابل والحساسين والسّنونوّات والحمامات والدّوريّ والعُقاب والنّسر والصّقر ، وأصيح فيها بعشقٍ مُخثّر : يا طيور الشّام اتّحدي !! هذه هي الحياة ... هذه الحياة ...

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • صوت الحقيقة لا يُغطيّ عليه طنينُ الذّباب . ونور الشّمس لا تحجبه سحابات الصّيف . وشجرة الحقّ لا تنتزعها هوجُ العواصف . والجبال الرّاسخة تهزأ بالنّسمات العابرة !! قد يكون الموت قَدَرًا محتومًا . ولا يهمّه الأرض التي سأموت عليها ، وألفظ فوقها أنفاسي الأخيرة . غير أنّني - بالضّرورة - لا أرغب في الموت على هذه الأرض الخبيثة هنا !!!

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • وإنّ الكُره ليرتجف أمام الحبّ ، وإنّ الحقد ليهتزّ أمام التّسامح ، وإنّ القسوة لترتعش أمام الرّقة واللّين ... فكان لا بدّ لجلاّد مثله أن ترتعد كلّ فرائصه أمام طوفان الحبّ الّذي واجهه أخي به في تينك العينين الحالمتين العاشقتين ...

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • الكلمة الطّيّبة شجرةٌ مُورقة إذا وقعت في القلب أحيتْه . كنّا جوعى إليها جوعًا دهريًا . وعطشى إليها عطشًا أبديًا ؛ إلى تلك الّتي تنزل على القلب بردًا وسلامًا ، كان الحرمان من الأهل والأولاد يعتّق مشاعر الأسى في القلوب ، يختلط هذا الأسى بالدّماء ، فيمتلئ القلب وجعًا . يُصبح هذا الوجع مُمكنًا تأجيله بكلمة طيّبة . وكان يمكن أن نخفّف من كثافته ببسمةٍ صافية . لكنّ السّؤال الأنكى : هل كنّا في السّجن قادرين على أن ننتقي كلماتنا الطّيّبات وبسماتنا الصّافيات ؟!

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • الاستسلام لفكرة الموت قد ينقلك إلى مرتبة الموتى الحقيقيّين ...

    ولكنّني هنا أحيا وأقاتل وأناضل من أجل أن أتغلّب على غوله المُحكم قبضته على خِناق كلّ واحدٍ مِنّا !! لن أموت إلاّ بقدر . لن أموت إلاّ إذا بعث الله الموت في أفعى مختبئة خلف عنقود عنب ناضج !! لن أموت في واقعي وإن مُتّ في أذهان النّاس .

    الزّمن أم قَصُر !!

    مشاركة من أسماء كمال مروات
  • أعدى أعداء السّجين كرامته . تقف مثل رمحٍ في وجهه : إمّا أن يحملها ويقاتل بها ومن أجلها . أو ينحني أمامها لتدوسه أقدامُ العابرين ؟! مذبوح هو على الحالَين ؛ فأيّهما يختار ؟! وهل الخيار في سجنٍ مثل سجن (تدمر) إرادة ؟! أم أنّ الإرادة نفسها انذبحت على عتبة البوّابة الّتي عبرت منها الآلاف البشريّة القابعة في هذه الصّحراء الشّرقيًة المُهلكة ؟!

    مشاركة من أسماء كمال مروات
المؤلف
كل المؤلفون