بالتأكيد أذا طبقت ما جاء بتلك الرواية من عبارات ستجد أنها متطابقة مع الواقع المصري الآن ( الوطنية الزائفة البدائية ، الجهل هو القوة هذا ما طبقة النظام المصري على مدار السنوات بأن جعل جهل الشعوب قوة له لاستمراره لأن الوطنية الزائفة البدائية هي و الجهل قوه و جهان لعملة واحدة
1984 > اقتباسات من رواية 1984
اقتباسات من رواية 1984
اقتباسات ومقتطفات من رواية 1984 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
1984
اقتباسات
-
مشاركة من karodkaros
-
إن السلطة ليست وسيلة بل غاية ، فالمرء لا يقيم حكما استبداديا لحماية الثورة، وإنما يشعل الثورة لإقامة حكم استبدادي
مشاركة من zahra mansour -
لم يكن من المرغوب فيه أن يكون لدى عامة الشعب وعي سياسي قوي،فكل ما هو مطلوب منهم وطنية بدائية يمكن اللجوء إليها حين يستلزم الأمر . وعندما كان بنتابهم شعور بالسخط، فإن سخطهم لم يكن ليفضي إلى شيء كونهم يعيشون بلا مبادئ عامة ، لذلك كانوا يركزون غضبهم على تظلمات خاصة وقليلة الأهمية
مشاركة من zahra mansour -
كان يمكن أن يقرأ المرء شعارات الحزب الثلاثة مكتوبة على صفحة المبنى البيضاء بأحرف بارزة:
الحرب هي السِّلم
الحرية هي العبودية
الجهل هو القوة
مشاركة من Mina Mamdouh Ramzy -
«سوف نلتقي في مكان لا ظلمة فيه»
مشاركة من Yasmeen Abu Al-Hawa -
ان السلطة الحقيقية التي تستحق الحرب من اجلها
ليست السلطة على الاشياء بل على الأشخاص.
مشاركة من Abeer Ahmed -
وأول ما يجب عليك أن تدركه هو أن السلطة جماعية وأن الفرد لا يمكن أن يملك سلطة إلا بمقدار ما يتخلص من فرديته، ولعلك تعرف شعار الحزب القائل: «الحرية هي العبودية». فهل خطر ببالك من قبل أن هذا الشعار يمكن قلبه ليصبح: «العبودية هي الحرية». فالإنسان حينما يكون وحيداً وحراً، دائماً ما يُقهر ويُغلب. ويجب أن يكون الأمر كذلك لأن الموت هو القدر المحتوم على كل إنسان والموت هو أنكى أنواع الفشل التي يمنى بها الإنسان، بيد أنه إذا استطاع أن يخضع خضوعاً تاماً وأن يتخلّص من ذاتيته، وأن يذوب ذوباناً تاماً في الحزب حتى يصبح هو الحزب، فإنه حينئذ يمنح القوة والخلود. وأما الأمر الثاني الذي يجب أن تدركه هو أن السلطة هي سلطان على البشر، على أجسامهم وعلى عقولهم قبل كل شيء. أما أن يكون لك سلطان على المادة، وهي الواقع الخارجي كما تسميه، فليس بالأمر الهام، إذ نحن نسيطر على المادة سيطرة مطلقة.
مشاركة من Toqa Sayed Galal -
فنحن لا نقبل بالطاعة السلبية أو حتى بالخضوع، وعندما تسلم لنا قيادك في النهاية يجب أن يكون ذلك نابعاً من إرادتك الحرة. إننا لا نحطم الضّال الذي خرج علينا عندما يقاومنا، بل إننا لا نقدم أبداً على تدميره طالما أنه يقاومنا وإنما نسعى لأن نغيره ونقبض على عقله الباطن فنصوغه في قالب جديد. إننا نبدد كل ما يضمره من شرور ونخرج كل ما يحمله من أوهام فنردّه إلى صف الحزب ليس في مظهره فحسب، وإنما أيضاً في جوهره قلباً وقالباً. إننا نجعله واحداً منا قبل أن نقتله، ذلك أنه مما لا يحتمل بالنسبة إلينا هو أن توجد فكرة خاطئة في أي مكان من العالم معهما كانت خفية ومعدومة القوة، وحتى في لحظة الموت لا نسمح بأي شكل من أشكال الانحراف. ففي الأيام الغابرة كان الهراطقة يسيرون نحو الخوازيق المعدة لهم وهم يجهرون بهرطقاتهم ويتباهون بها، وضحايا حملات التطهير الروسية كانوا يحملون تمرّدهم داخل رؤوسهم حتى وهم يساقون عبر الممر في انتظار الرصاصة القاتلة. لذلك فإننا نجري للدماغ غسيلاً شاملاً قبل أن نعصف به، لقد كان طغاة الماضي يأمرون على النحو التالي: يجب ألا تفعل ذلك، بينما كان الحكام المستبدون يقولون: يجب أن تفعل، أما نحن فأمرنا يأتي على النحو التالي: كن. ولم يسبق أن جئنا بأحد إلى هذا المكان ثم وقف ضدنا وناهضنا لأن كل شخص يخضع لغسيل دماغ
مشاركة من Toqa Sayed Galal -
وليست هنالك حاجة تدعو للقول بأن أكثر ممارسي ازدواجية التفكير دهاء هم أولئك الذين ابتدعوه ويدركون أنه منظومة فعالة للخداع العقلي. وفي مجتمعنا فإن أولئك الأكثر إدراكاً لما يحدث هم نفسهم الأكثر عجزًا عن رؤية العالم كما هو فعلًا. مجمل القول انه كلما ازداد المرء فهمًا تسعت هوة الوهم، وكلما اتقد ذكاؤه كان أقل حكمة.
مشاركة من Toqa Sayed Galal -
باتت هشة. فإما أنها أصيبت بالبلادة والغطرسة وعجزت عن مواكبة الطروف المتغيرة مما أفضى بها إلى السقوط، أو أنها أصبحت ليبرالية جبانة وقدمت تنازلات عندما كان ينبغي عليها اللجوء للقوة ومن ثم سقطت أيضاً. بعبارة أخرى، لقد سقطت هذه الأقليات إما بوعي أو بدون وعي. وإنه لمما يُسَجّل للحزب انه أوجد نظامًا فكرياً يمكن لهاتين الحالتين أن تتواجدا معًا في آن واحد. ولا يمكن أن تدوم للحزب هيمنة على أي أساس فكري غير هذا الأساس، فإذا أراد المرء أن يحكم وأن يستمر في الحكم فعليه أن يكون قادراً على زعزعة الإحساس بالواقع. وذلك لأن سر أسرار الحكم هو جمع المرء بين إيمانه بأنه لا يخطئ وقدرته على التعلم من أخطاء الماضي.
مشاركة من Toqa Sayed Galal -
تغيير الماضي ضروري لسببين، أولهما وهو ثانوي أو لنقل احترازي، أن عضو الحزب مثله مثل أي فرد من طبقة البروليتاريا يحتمل ظروف حياته الراهنة لأنه لا يملك معايير للمقارنة، إذ يجب أن ينقطع انقطاعاً كلياً عن الماضي تماماً كما يجب أن ينقطع عن الأقطار الأجنبية لأن من الضروري بالنسبة إليه أن يؤمن بأنه أفضل حالًا من أسلافه وأن مستوى معيشته ورفاهيته في ارتفاع دائم، وأما السبب الأكثر أهمية لإعادة رسم الماضي فيكمن في الحاجة إلى حماية فكرة عصمة الحزب. ولا يتوقف ذلك عند مجرد تحديث وتعديل جميع الخطب والإحصائيات والسجلات بصفة دائمة ومتواصلة إثباتاً لأن تنبؤات الحزب كانت في جميع الأحوال صائبة فحسب، وإنما يمتد إلى اعتبار أي تغيير في مبادئ الحزب أو في الولاءات السياسية أمراً غير مقبول إطلاقاً وذلك لأن تغيير المرء لرأيه أو حتى لسياسته هو بمثابة إقرار بالضعف.
مشاركة من Toqa Sayed Galal -
فمشاعرها كانت تنبع من داخلها ولا يمكن لأي قوى خارجية أن تؤثر عليها. ولم تعتقد أبدا أن أي عمل مهما بدا غير مؤثّر يمكن أن يكون عديم المعنى والجدوى. وكانت تؤمن بأن المرء إذا أحب شخصاً فيجب أن يخلص له الحب، حتى إذا لم يبق لديه شيء يمنحه إياه، بقي لديه ذلك الحب و هكذا فعلت المرأة التي في مركب اللاجئين، أحاطت صغيرها بذراعيها رغم علمها أن ذلك لن يحميه من طلقات الرصاص إلا بقدر ما تقيه قصاصة من ورق...
مشاركة من Toqa Sayed Galal -
كشبح وحيد يتمتم بينه وبين نفسه بالحقيقة دون أن يسمعه أحد على الإطلاق، ولكن ما دام يمكنه الاستمرار في ذلك فإن هذه التمتمة ستتواصل، فليس بمجرد إسماع الآخرين صوتك بل ببقائك سليم العقل يمكنك مواصلة حمل التراث الإنساني
«إلى المستقبل أو الماضي، إلى الزمن الذي يكون الفكر فيه حراً طليقاً، إلى زمن يختلف فيه الأشخاص عن بعضهم البعض ولا يعيش كل منهم في عزلة عن الآخر، إلى زمن تظل الحقيقة فيه قائمة ولا يمكن فيه لأحد أن يمحو ما ينتجه الآخرون.
وإليكم، من هذا العصر الذي يعيش فيه الناس متشابهين، متناسخين، لا يختلف الواحد منهم عن الآخر. من عصر العزلة، من عصر التفكير المزدوج، تحياتي!»
مشاركة من Toqa Sayed Galal -
وفي ظل هذه الحال نحن أموات ولا حياة لنا إلا في المستقبل الذي سوف نسهم في بنائه كذرّات غبار أو كشظايا عظام، ولكن كم يبعد هذا المستقبل عن حاضرنا؟ لا أحد يعلم، فربما يأتي بعد ألاف السنين، وما علينا في وقتنا الراهن إلا أن نوسع دائرة انتشار فكرتنا شيئاً فشيئاً.
مشاركة من abd rsh