أمَّا في تلك الأيام فلا يمكن أن تحس بالحب الخالص، أو الشهوة النقية، فلم تعد هناك عاطفة نقية لأن كل شيء بات يخالطة الخوف والكراهية، لقد كان عناقهما معركة، ونشوتهما نصراً ! كانت صفعة على وجه الحزب، بل فعل تحدّ سياسي!