دائماً ما تفضل الغالبية العظمى من الجنس البشري السعادة على الحرية
1984 > اقتباسات من رواية 1984
اقتباسات من رواية 1984
اقتباسات ومقتطفات من رواية 1984 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
1984
اقتباسات
-
فمن الممكن في نهاية المطاف أن يعلن الحزب أن اثنين واثنين يساويان خمسة وعليك أن تصدق ذلك. وعاجلاً أم آجلاً سيحصل ذلك.
مشاركة من Raya Ka'abneh -
لا يمكن الاحتفاظ بالسلطة إلى الأبد إلا عبر التوفيق بين المتناقضات
مشاركة من zahra mansour -
كانت وزارة الحقيقة ـ مينيترو في اللغة الجديدة ـ تختلف اختلافا
بينا في مظهرها عن اي بناء آخر تقع عليه العين ، فهيا بناء هرمي
ضخم من الاسمنت الأبيض اللامع يرتفع عاليا يناطح السحاب طبقة فوق طبقة
ثلاثمائة متر في السماء ومن مكانة كان باستطاعة ونستون ان يقرا على
الحائط الابيض كتابه ذات احرف كبيرة بارزة هي شعار الحزب المؤلف من
جمل ثلاثة:
الحرب هي السلام
الحرية هي العبودية
الجهل هو القوة .
مشاركة من فريق أبجد -
"بدت كأنها فقدت روحها تمامًا. انها تنتظر شيئًا تعرف أنه لابد أن يحدث. كانت تقوم بكل ماهو ضروري... تطبخ، وتغسل، وتصلح الأشياء، وترتب السرير، وتكنِّس الأرض، وتفرغ الموقد من الرماد. وتقوم بهذا كلّه على نحو شديد البطء على نحو يخلو خلواً عجيبًا من أي حركة زائده... مثل أصابع فنان كسولة تتحرّك على هواها. كان جسدها الضخم الممتلىء يبدو كأنه يرتد إلى حالة السكون ارتدادًا طبيعيًا. وكانت تجلس ساعات متواصلة على السرير من غير حركة"
مشاركة من yoyo -
لو أمكن الطبقة العليا أن تحافظ للابد على موقعها
فلن يكون ذلك الا بإشاعة حالة من الجنون الخاضع للسيطرة.
مشاركة من Abeer Ahmed -
تؤمن بأن الواقع شيء موضوعي خارجي قائم بذاته، كما تؤمن بأن طبيعة الواقع طبيعة بديهية بذاتها، وعندما تضلل ذاتك وتوهمها أنك ترى شيئاً ما، فإنك تفترض أن كل الآخرين يرون الشيء ذاته، ولكني أقول لك يا ونستون إن الواقع ليس له وجود خارجي، إن الواقع موجود في العقل البشري ولا يوجد في مكان سواه. إنه ليس موجوداً في العقل الفردي الذي هو عرضة للوقوع في الأخطاء، كما أنه يفنى بفناء صاحبه، إنه لا يوجد إلا في عقل الحزب الذي يتسم بأنه جماعي وخالد. وما يعتبره الحزب حقيقة فهو الحقيقة التي لا مراء فيها، ومن المستحيل أن ترى الحقيقة إلا بالنظر من خلال عيني الحزب. تلك هي الحقيقة التي يجب أن تتعلمها من جديد
مشاركة من Toqa Sayed Galal -
«أصبت فيما تقول. بتعريضه للألم، فالطاعة وحدها ليست كافية، وما لم يعانِ الإنسان الألم كيف يمكنك أن تتحقق من انه ينصاع لإرادتك لا لإرادته هو؟ إن السلطة هي إذلاله وإنزال الألم به، وهي أيضاً تمزيق العقول البشرية إلى أشلاء ثم جمعها ثانية وصياغتها في قوالب جديدة من اختيارنا. هل بدأت تفهم أي نوع من العالم نقوم بخلقه الآن؟ إنه النقيض التام ليوتوبيا المدينة الفاضلة التي تصورها المصلحون الأقدمون، إنه عالم الخوف والغدر والتعذيب، عالم يدوس الناس فيه بعضهم بعضاً، عالم يزداد قسوة كلما ازداد نقاء، إذ التقدم في عالمنا هو التقدم باتجاه المزيد من الألم. لقد زَعَمَت الحضارات الغابرة أنها قامت على الحب والعدالة أما حضارتنا فهي قائمة على الكراهية، ففي عالمنا لا مكان لعواطف غير الخوف والغضب والانتشاء بالنصر وإذلال الذات، وأي شيء خلاف ذلك سندمره تدميراً. إننا بالفعل نعمل على تفكيك العادات الفكرية التي ورثناها من العهد السابق للثورة، لقد فصمنا عرى العلاقة بين الطفل ووالديه، وبين الصديق وصديقه، وبين الرجل والمرأة، ولم يعد أحد يجرؤ على الثقة بزوجته أو طفله أو صديقه، بل إنه في المستقبل لن يكون هنالك زوجات أو أصدقاء،
مشاركة من Toqa Sayed Galal -
فازدواجية التفكير تعني القدرة على اعتناق معتقدين متناقضين في آن واحد وقبولهما معاً. فالمفكر الحزبي يعرف الوجهة التي يجب أن تأخذها ذكرياته عند تغاييرها، ويعرف بناء على ذلك أنه يتلاعب بالحقيقة، ولكنه بممارسة ازدواجية التفكير يُقنع نفسه بأنه لم يدنّس الحقيقة. ويتعين أن تجري هذه العملية عن وعي وإدراك وإلا تعذّر تنفيذها بالدقة المطلوبة، كما ينبغي أن تتم بدون وعي أيضاً وإلا فإنها ستولّد شعورًا بالزيف ومن ثم بالإثم. إن ازدواجية التفكير تقع في صميم مبادئ الاشتراكية الإنجليزية باعتبار أن المنهج الرئيسي للحزب هو استخدام الخداع الواعي مع الاحتفاظ بثبات الغاية التي تظل محاطة بالصدق. ولذلك لابد لعضو الحزب أن يكذب متعمّداً وهو يؤمن في قرارة نفسه بكذبه، وان لينسى أي حقيقة باتت غير ملائمة، ثم عندما تمس الحاجة إليها مرة ثانية فإنهم يستدعونها من غياهب النسيان، وأن ينكروا وجود الحقيقة الموضوعية وان يأخذوا بالحسبان ذلك الواقع الذي أنكروه. بل وحتى عند استعمال عبارة ازدواجية التفكير من الضروري أن يمارس المرء ازدواجية التفكير، ذلك أن المرء باستعماله هذه العبارة إنما يعترف بأنه إنما يتلاعب بالحقائق، فمع كل مرة يلجأ فيها المرء لازدواجية التفكير فإنه يطمس معرفة ما وهكذا دواليك حتى تتراكم الأكاذيب وتجثم فوق الحقيقة
مشاركة من Toqa Sayed Galal