اقتباسات من رواية 1984

إذ لم يكن من المرغوب فيه أن يكون لدى عامة الشعب وعي سياسي قوي , فكل ما هو مطلوب منهم وطنية بدائية يمكن اللجوء إليها حينما يستلزم الأمر

كلما ازداد الحزب قوة ومنعة قلت درجة تسامحه ،وكلما ضعف معارضو السلطة اشتدت قبضة الاستبداد والطغيان

❞ من هنا، فإن الحرب ليست إلا دجلًا وخداعًا إذا ما حكمنا عليها بمعايير الحروب الماضية. إنها أشبه بمعارك تدور بين حيوانين مجترَّين معقوفة قرونهما على نحو يجعل إيذاء أحدهما الآخر مستحيلًا. لكنها ليست عديمة المعنى رغم أنها غير حقيقية! ❝

❞ الحرية هي حرية أن تقول إن اثنين واثنين يساويان أربعة. إذا كانت هذه الحرية مضمونة، فكل شيءٍ آخر يأتي من تلقاء نفسه ❝

❞ إلى المستقبل أو إلى الماضي… إلى زمنٍ يكون فيه الفكر حرًا، عندما يكون البشر مختلفين أحدهم عن الآخر ولا يعيشون وحيدين… إلى زمنٍ توجد فيه الحقيقة ولا يمكن محو ما جرى.

⁠‫من زمن التماثل، من زمن لا يختلف فيه الواحد ❝

كانت الطبقة الوسطى قد قامت بثورات في الماضي تحت راية المساواة، ثم أقامت طغيانًا جديدًا فور الإطاحة بالطغيان القديم.

لعل من المبالغة القول إن التاريخ لم يعرف أي تقدم على المستوى المادي! فحتى اليوم، في زمن الانحدار هذا، يعيش البشر في مستوًى مادّي أفضل مما كانوا عليه قبل بضعة قرون مضت لكن قضية المساواة بين البشر لم تتقدم !

أن الحرب قد تغيرت تغيرًا أساسيًا لأنها قد صارت حربًا مستمرة.

إن كان ثمة أمل، فهو كامنٌ في عامة الناس.

يمكن للمرء أن يواصل التراث البشري لا عن طريق جعل صوته مسموعًا، بل عن طريق البقاء بعيدًا عن الجنون.

"لقد ارتكب الجريمة الكبرى التي تحتوي في ذاتها على الجرائم الأخرى كلها.. وهو يظل مرتكباً لهذه الجريمة حتى لو لم يخطّ بقلمه شيئاً على الورق! إنهم يسمونها (جريمة الفكر). وجرائم الفكر ليست شيئاً يمكن إخفاؤه إلى الأبد. قد ينجح المرء في الاختفاء حيناً من الزمن، بل حتى عدة سنوات، لكنهم سوف يمسكون به عاجلاً أو آجلاً".

"لا مفرّ! لا شيء يخصّك أنت وحدك إلّا بضعة سنتيمترات مكعبةٍ في داخل جمجمتك".

"إن الولاء يعني انعدام التفكير، بل يعني انعدام الحاجة إلى التفكير أيضاً. الولاء هو عدم الوعي!"

الحماسة وحدها غير كافية ... فالولاء المطلق يعني انعدام الوعي.

الحرّية عند جورج أورويل في 1984 كما يقول:

"الحرية هي حرية أن تقول إن اثنين واثنين يساويان أربعة. إذا كانت هذه الحرية مضمونة، فكل شيءٍ آخر يأتي من تلقاء نفسه".

"إن كان ثمة أمل، فهو موجود في العامة"

"لعل الناس لا يكون لديهم شيء يدفعهم للغناء إلا عندما يقتربون من حد التضور جوعاً"

"وإذا أحس المرء فعلاً أن بقاءه بشرياً أمر مهم، حتى عندما لا يكون لهذا الأمر أي نتيجة من أي نوع، فإنه يكون قد هزمهم".

فأن يكون المرء أقلية، حتى إن كانت أقلية مؤلفة من شخص واحد، لا يعني أنه مجنون! ثمة حقيقة وكذب؛ وإذا تمسك المرء بالحقيقة، حتى لو في مواجهة العالم كله، فإنه ليس مجنوناً

غريب هو التفكير في أن السماء واحدة للجميع، والناس تحت هذه السماء متشابهون إلى حد كبير ... في كل مكان، في العالم كله، مئآت آلاف ملايين البشر مثل هذه المرأة، بشر يجهل أحدهم وجود الآخر، تفصل بينهم جدران الكره والأكاذيب، ولكنهم يكادون يكونون متماثلين رغم ذلك ... بشر لم يتعلّموا التفكير أبداً، لكنهم يخزّنون في قلوبهم وفي بطونهم وعقولهم وعضلاتهم قوة سوف تقلب العالم كله ذات يوم. إن كان ثمة أمل، فهو في عامة الناس!