1984 > اقتباسات من رواية 1984

اقتباسات من رواية 1984

اقتباسات ومقتطفات من رواية 1984 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

1984 - جورج أورويل, الحارث النبهان
تحميل الكتاب

1984

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • فكيف يمكن لعقل جمعيّ خالد أن يكون مخطئًا؟ وبأي مقياس خارجي يمكن للمرء أن يتحقق من أحكامه؟ إن سلامة العقل مسألة إحصائية. ويقتصر الأمر كله على تعلم كيفية التفكير مثلما يفكرون. فقط!

    مشاركة من Amer Bareesh
  • وأدرك ونستون نتيجة حديثه معها كم يكون الظهور بمظهر التمسك بالعقيدة الحزبية القويمة أمرًا سهلًا عندما لا يملك المرء أي فكرة عن معنى تلك العقيدة القويمة أصلًا!

    مشاركة من Amer Bareesh
  • وكان واحد من شعارات الحزب يقول: «العامة والحيوانات أحرار».

    مشاركة من Amer Bareesh
  • كيف لك أن تتواصل مع المستقبل؟ إنه أمر مستحيل في حدّ ذاته! فإما أن يكون المستقبل شبيه الحاضر، وهو لن يصغي إليه في تلك الحالة؛ أو أن يكون مختلفًا عنه فتصبح هذه المَشقّة عديمة المعنى.

    مشاركة من Amer Bareesh
  • يقولون إن الزمن يداوي كل الجراح

    يقولون إن المرء بوسعه دائماً النسيان

    بيد أن الابتسامات والدموع عبر السنين

    ماتزال حتى الآن تقطع نياط قلبي!.

    مشاركة من Zahraa Imam
  • بينما كان عقله ينزلق في متاهات التفكير الازدواجي ..

    ان تعرف وأن لا تعرف، أن تعي الحقيقة كاملة، ومع ذلك لا تفتأ تقص الأكاذيب محكمة البناء ، أن تؤمن برأيين في آن واحد وأنت تعرف انهما لايجتمعان ومع ذلك تصدق بهما، ان تجهض المنطق بالمنطق ، ان ترفض الالتزام بالاخلاق بينما انت واحد من الداعين اليها . أن تعتقد أن الديمقراطية ضرب من المستحيل ، وأن الحزب وصيٌّ عليها. أن تنسى كل ما يتعين عليك نسيانه ، ثم تستحضره في الذاكره حينما تمس الحاجة اليه ، ثم تنساه مرة ثانية فوراً، وفوق كل ذلك أن تطبق الأسلوب نفسه على الحالتين. ذلك هو الدهاء الكامل ، أن تفقد الوعي عن عمد ووعي، ثم تصبح ثانية غير واعٍ بعملية التنويم الذاتي التي مارستها على نفسك. بل حتى إن فهم عبارة التفكير الازدواجي تستدعي منك اللجوء للتفكير الازدواجي.

    مشاركة من Zahraa Imam
  • الأخ الكبير يراقبك..

    مشاركة من zahraa khalid
  • ان أسوء شيئ في العالم يختلف من شخص الى آخر .

    مشاركة من hanin
  • كيف يؤكد انسان سلطته على انسان آخر يا ونستون ؟

    بجعله يقاسي الألم .

    مشاركة من hanin
  • انني أفهم كيف لكن لا أدرك لماذا.

    مشاركة من hanin
  • الجنون ربما هو بكل بساطة أن تخالف الآخرين.

    مشاركة من hanin
  • "الولاء المطلق يعني إنعدام الوعي "

    مشاركة من Mona Abo Rahmah
  • من اجمل الكتب التي قرات

    مشاركة من Shawkat Assaf
  • أول ما يتوجب عليك فهمه هو أننا لا نسمح لأحد بأن يخرج من هذا المكان شهيداً، لا بد أنك قرأت عن الاضطهاد الديني في الماضي والذي مورس في العصور الوسطى تحت ما يسمى بمحاكم التفتيش التي فشلت فشلاً ذريعاً، لقد أنشئت تلك المحاكم لاستئصال شأفة الهرطقة، لكنها على العكس كرست وجودها. ففي مقابل كل هرطوقي يُحرق بعد شدّه على الخازوق كان يظهر الآلاف غيره. فما السبب يا ترى؟ السبب هو أن محاكم التفتيش كانت تقتل أعداءها جهاراً نهاراً وتجهز عليهم قبل أن يتوبوا، وفي الواقع لقد كانوا يُحرقون لأنهم لم يظهروا ندامتهم أو يعلنوا توبتهم، ومن ثم كان الناس يُحرقون لأنهم يرفضون التخلي عن معتقداتهم الصحيحة، وبالطبع كان المجد كله يؤول إلى الضحية، بينما يبقى كل الخزي من نصيب المحقق. وفيما بعد في القرن العشرين، ظهر ما يسمى بالحكم الاستبدادي، فكان هناك النازيون الألمان والشيوعيون الروس الذين كان سجلهم في اضطهاد مناوئيهم حافلاً بقسوة تفوق ما اقترفته محاكم التفتيش. ومع ذلك كانوا يظنون أنهم تعلموا من أخطاء الماضي، فقد كانوا على أي حال يدركون أنه ينبغي عليهم ألا يجعلوا من خصومهم شهداء. ولذلك كانوا لا يقدمون ضحاياهم للمحاكمات العلنية إلا بعد أن يستوثقوا من تحطيم كرامتهم وإذلالهم، إذ كانوا ينهكون قواهم بالتعذيب ويعزلونهم عن العالم حتى يتحولوا إلى مسوخ ذليلة وحقيرة ويعترفون بكل ما يوضع على ألسنتهم ويصمون أنفسهم بالخزي والعار، ويتهم بعضهم بعضاً ويتضرعون طلبا للرحمة. ومع كل ذلك لم تكن تمر سوى بضع سنوات حتى يتكرر الشيء نفسه ثانية، إذ يتحول الموتى إلى شهداء بينما يُنسى ما لحق بهم من ذل وهوان. والسؤال: لماذا حدث هذا؟ والجواب هو: أولاً، لأن الاعترافات التي يدلون بها كانت كاذبة وتنتزع منهم قسراً، أما نحن فلا نقترف مثل هذه الأخطاء. فكل الاعترافات التي تجري هنا صحيحة، إننا نجعلها كذلك، وفضلاً عن كل ذلك نحن لا نسمح للموتى أن يبعثوا من قبورهم ليناهضونا

    مشاركة من Toqa Sayed Galal
  • لا مانع في منحهم حرية فكرية طالما أنهم مجرّدون من القدرة على التفكير

    مشاركة من Toqa Sayed Galal
  • فالجماهير لا تثور من تلقاء ذاتها مطلقاً، كما أنها لا تثور لمجرد تعرضها للاضطهاد، وما لم تتع لها إمكانية المقارنة بين أوضاعها الراهنة وبين أوضاع أخرى، فإنها لن تدرك أبداً حقيقة كونها مضطهدة.

    مشاركة من Toqa Sayed Galal
  • فهدف الطبقة العليا هو البقاء حيث هي، وهدف الطبقة الوسطى هو الحلول محل الطبقة العليا، أما هدف الطبقة الدنيا، إن كان لها هدف، ذلك أن من الخصائص الثابتة لدى هذه الطبقة هي أنها تعيش مسحوقة تحت وطأة مطالب الحياة اليومية فلا تعي شيئاً خارجها، هو إزالة كل الفوارق الطبقية وإنشاء مجتمع يكون فيه جميع الناس سواسية. وهكذا يتكرر عبر التاريخ ذلك النضال الذي يتشابه في خطوطه العريضة الرئيسية. ولآجال طويلة كانت الطبقة العليا تبدو ممسكة بزمام السلطة، ولكن إن عاجلا أو آجلا كان لا بد أن تأتي عليهم لحظة يفقدون فيها إما إيمانهم بأنفسهم وإما قدرتهم على الحكم بكفاءة أو الاثنين معاً. وحينئذ كان يطاح بهم من قبل الطبقة الوسطى التي تأخذ الطبقة الدنيا إلى صفها تحت دعاوى النضال من أجل تحقيق الحرية والعدل. ولكن ما إن تبلغ الطبقة الوسطى هدفها وهو السلطة، فإنها تزج بالطبقة الدنيا إلى وضعها القديم حيث الاسترقاق، وتصبح هي الطبقة العليا. وتتكون طبقة وسطى جديدة من إحدى الطبقتين الأخريين أو كليهما معاً ليبدأ الصراع من جديد. ومن بين الطبقات الثلاث فإن الطبقة الدنيا هي الوحيدة التي لا تفلح أبداً ولو مؤقتًا في بلوغ أهدافها، ولعله من فبيل المبالغة أن نقول انه عبر التاريخ لم يحدث لها أي تقدم مادي يذكر. وحتى في أيامنا هذه، في فترة الانحطاط فإن الإنسان العادي يعتبر من الناحية المادية أحسن حالًا مما كلان عليه قبل بضعة قرون مضت. غير أنه لا ازدياد الثروة ولا رقي السلوكيات ولا حركة الإصلاح أو الثورة حملت حلم المساواة بين بني الإنسان إلى الأمام ولو قيد أنملة، ومن وجهة نظر الطبقة الدنيا فإن أي تغيير تاريخي لا يعدو أن يكون مجرد تغيير في أسماء سادتها.

    مشاركة من Toqa Sayed Galal
  • دلك سنرى أن الحرب لا يُحدث الدمار المطلوب فحسب، بل تحدثه مصحوباً بأثر نفسي.

    مشاركة من Toqa Sayed Galal
  • أنه لم يكن بالحل المرضي أن نبقي الجماهير تحت وطأة الفقر بتقليص ما ينتج من السلع، وهو ما حدث بصورة واضحة في آخر أطوار الرأسمالية ما بين 1920 و1940، حيث انهارت اقتصادات العديد من البلدان كما تركت مساحات من الأرض بغير استغلال، ولم يتراكم رأس المال وحيل بين أعداد غفيرة من الناس وبين العمل وتركوا ليعتمدوا على معونات الدولة التي كانت بالكاد تقيم أودهم، ولكن ذلك أيضاً قد أفضى إلى حالة من الوهن العسكري، ولأن حالة العوز التي نزلت بهم إثر ذلك لم يكن لها ما يبررها مما جعل ظهور المعارضة أمرًا محتومًا. وكانت المشكلة تكمن في كيفية جعل عجلة الصناعة تدور دون أن ينعكس ذلك زيادة على الثروة الحقيقية للعالم، ما يعني أنه يتعين الاستمرار في إنتاج السلع ولكن دون توزيعها، ولا سبيل لتحقيق هذه المعادلة على أرض الواقع إلا بالحرب المستمرة.

    إن هدف الحرب الأساسي هو إنزال الدمار، ليس بالضرورة بحياة الناس، بل بنتاج العمل الإنساني، فالحرب هي السبيل لتبديد وإهدار موارد كان من شأنها لو استخدمت فيما ينفع الجماهير العريضة أن ترتد عليهم بالخير والرفاهية، وأن تجعلهم على المدى الطويل أكثر وعياً وإدراكًا للأمور من حولهم. وحتى إذا لم يتم تدمير ما أنتج من أسلحة في حرب فعلية، فإن عملية تصنيعها تبقى في حد ذاتها طريقة لاستنفاد الجهد البشري دون إنتاج أي شيء يمكن أن يعود بالنفع على الناس؛ فبناء قلعة عائمة مثلا يستلزم عملًا كان يكفي لبناء المئات من سفن الشحن، وفي نهاية المطاف تتمّ إحالة القلعة إلى التقاعد وتصبع غير صالحة للاستعمال دون أن تعود بأي نفع مادي على الإنسان، فيتم تجنيد طاقات هائلة أخرى لبناء قلعة أخرى. ومن حيث المبدأ فإن المجهود الحربي يتم التخطيط له دائماً بحيث تلتهم الحرب كل فائض قد يتبقى بعد تلبية الاحتياجات الأولية للسكان. وفي واقع الأمر فإن هذه الاحتياجات يتم تقديرها بأقل مما هي عليه، الأمر الذي ليؤدي إلى وجود نقص حاد في ضروريات الحياة، ومع ذلك يُنظر إلى هذا الأمر على أنه ذو فائدة كبيرة. ومن السياسات المرسومة بعناية أيضاً سياسة الإبقاء حتى على الفئات المُرضى عنها على شفا العوز والحاجة، ذلك أن ندرة السلع بصفة عامة تزيد من أهمية الامتيازات الصغيرة التي يحظى بها هؤلاء وبالتالي توسع الفروق بين فئة وأخرى. ومقارنة بالمعايير التي كانت سائدة في أوائل القرن العشرين فإنه يتبين أن حياة عضو الحزب الداخلي قد أصبحت حياة شظف وعناء، ومع ذلك فإن القليل من كماليات الحياة التي يتمتع بها مثل الشقة الفاخرة والنوعية الجيدة لثيابه وطعامه وتبغه فضلًا عن خدمه وسيارته الخاصة أو الطائرة الموضوعة تحت تصرفه، كل هذا ليجعله وكأنه يعيش في عالم مختلف عن العالم الذي يعيش فيه أعضاء الحزب الخارجي، والذين يتبين أنهم يتمتعون بامتيازات إذا ما قورنوا بالجماهير المسحوقة التي نطلق علسها اسم «العامة». ومن ثم يغدو الجو الاجتماعي أشبه بجو مدينة ضُرب عليها حصار جعل حيازة قطعة من لحم الخيل بمثابة الخط الفاصل بين الثراء والفقر. وفي الوقت نفسه فإن إدراك المرء لكونه في حالة حرب ومن ثم تتهدّده الأخطار يجعل من تسليم كل السلطات لحفنة صغيرة من الناس أمراً طبيعياً وشرطاً محتوماً للبقاء على قيد الحياة.

    مشاركة من Toqa Sayed Galal
  • وفضلًا عن ذلك فإن أي بلد يتخلف من الناحية الصناعية يصبح بالتالي عاجزًا من الناحية العسكرية وعرضة لعمليات الهيمنة المباشرة أو غير المباشرة من قبل منافسيه الأكثر تقدمًا.

    مشاركة من Toqa Sayed Galal
المؤلف
كل المؤلفون