تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح، ثم يأتي ما هو أعتى وأشد فيصغر ما بدا كبيرًا وينكمش متقلصًا في زاوية من القلب والحشا.
ثلاثية غرناطة > اقتباسات من رواية ثلاثية غرناطة
اقتباسات من رواية ثلاثية غرناطة
اقتباسات ومقتطفات من رواية ثلاثية غرناطة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ثلاثية غرناطة
اقتباسات
-
مشاركة من LOAI MARAQA
-
في وحشة سجنك ترى أحبابك أكثر، لأن في الوقت متّسعًا، ولأنهم يأتونك حدبا عليك في محنتك، ويتركون لك أن تتملى وجوههم ما شئت وإن طال تأملك.
مشاركة من Samia chellat -
تدخلها فتتبدد مشقة السفر . تسبقك روحك إلى البيت العتيق . تراه قبل أن تراه ، تلقاك أسراب الحمام تسبح بحمد ربها محلقة في فضاء البيت ، تقترب منك وتعود تطير ، ثم رأيت الكعبة . والوصف يا إخواني يعجز عنه اللسان . لا عين رأت ولا قلب أحس بما يحسه المرء في حـضـرة كـعـبـة الله الراسخة في المكان ، لا تزحزحها نوائب الدهر ولا تقدر عليها . لا شيء في حضرتها سوى الرهبة والجلال ، تتذلل أمام بابها لله فتتعالى على الكون وأنت تردد الله أكبر ، تقولها وتسمعها من حولك من آلاف البشر.
مشاركة من fno_01 -
هل كان هذا أجله حقا، أم أن حرق الكتب هو الذي قتله؟
مشاركة من Samia chellat -
ليس الجحيم أن تصطلي بنار جهنم، بل بنار قلبك وهو مروّع، مضطرب، و واهن، ولأن الكلام كل الكلام يجرحك
مشاركة من Nesreen Alaa -
أحيانا أقول إن الحياة تقسو بلا معنى ولا ضرورة ، وأحيانا أقول حظنا منها ، وإن ساء ، أقل قسوة من الآخرين ، أقل بكثير
مشاركة من Nesreen Alaa -
لم يكن يوما ذلك الذي ضاق به صدره فاختنق، بل يوما ويوما ويوما، ، يوم. كل يوم يقول تفرج فتزداد تأزما وتعقيدا عن اليوم السابق. دربته الأيام على التعلّق بقشة الأمل وطاقة الضوء وإن كانت ثقب إبرة. يتشبث بها متطلعا، . ، يبيع الأوهام لنفسه قبل أن يبيعها لصحبه ولأهل بيته، يقول: صبرا جميلًا، والغد قادم ويختلف. وما يأتي سوى العتمة والقاع المظلم للغريق."
مشاركة من Bahaa Atwa -
وعلم أن أمه التي عطفت عليه وأرضعته إنما كانت ذلك الشيء المرتحل وعنه كانت تصدر تلك الأفعال كلها، لا هذا الجسد العاطل، وأن هذا الجسد بجملته إنما هو كالآلة لذلك، وبمنزلة العصا التي اتخذها هو لقتال الوحوش، فانتقلت علاقته عن الجسد إلى صاحب الجسد ومحركه، ولم يبق من شوق إلا إليه.
- حيّ بن يقظان.
مشاركة من meiko -
كأن الأيام دهاليز شحيحة الضوء كابية يقودك الواحد منها إلى الآخر فتنقاد، لا تنتظر شيئا. تمضي وحيدا وببطء يلازمك ذلك الفأر الذي يقرض خيوط عمرك. تواصل، لا فرح، لا حزن، لا سخط، لا سكينة، لا دهشة أو انتباه، ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءا تكذّبه ثم لا تكذِّب، وقد خرجت إلى المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواء. من حولك الناس والأصوات متداخلة أليفة تتواصل بالكلام أو بالضحك، ثم تتساءل: هل كان حلما أو وهما؟ أين ذهب رنين الأصوات، والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس في وضح النهار؟ تتساءل وأنت تمشي في دهليزك من جديد.
مشاركة من meiko