لم يكن يوما ذلك الذي ضاق به صدره فاختنق، بل يوما ويوما ويوما، ، يوم. كل يوم يقول تفرج فتزداد تأزما وتعقيدا عن اليوم السابق. دربته الأيام على التعلّق بقشة الأمل وطاقة الضوء وإن كانت ثقب إبرة. يتشبث بها متطلعا، . ، يبيع الأوهام لنفسه قبل أن يبيعها لصحبه ولأهل بيته، يقول: صبرا جميلًا، والغد قادم ويختلف. وما يأتي سوى العتمة والقاع المظلم للغريق."
ثلاثية غرناطة > اقتباسات من رواية ثلاثية غرناطة > اقتباس
مشاركة من Bahaa Atwa
، من كتاب