وتمام الذلَّة أن يجد العَزَبُ نفسَه أبدًا مكرهًا على الحديث عن آلامه لكل مَن يُخالطه أو يجلس إليه، كأنه يحمل مصيبة لا يُنَفَّسُ منها إلا كلامُه عنها. وهذا هو السر في أنك لا تجد عَزَبًا إلا عرفتَهُ ثرثارًا لا تزال في لسانه مقالة عن معنى أو رجل أو امرأة، وأصبْتَه كالذباب لا يطير عن موضع إلا ليقع على موضع.
وحي القلم > اقتباسات من كتاب وحي القلم > اقتباس
مشاركة من عبد المنعم ادم
، من كتاب