أصبح القرآن الكريم في حياة المسلمين رمزاً وطلسماً ، ولم يعد دستوراً، بينما وجب أن يكون الأمر على عكس ذلك. انظروا لى واقعنا ، لم يعد هناك ذلك الصوت المدوي "إقرأ" ، بل تحول إلى "اتل" ، فلا يقدر العربي ولا العجمي على الغوص في معاني الآيات ، لأنه في انسياب شلالات التلاوة الندية لم يعد أحد قادراً على الإصغاء إلى تلك الكلمات القرآنية الصارمة.
مشاركة من To Da
، من كتاب