المؤلفون > علاء خالد > اقتباسات علاء خالد

اقتباسات علاء خالد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علاء خالد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • الجميع سيجدون من يحبونهم في النهاية، الفاشل، والأناني، والخبيث، والمتهور، والجبان، والكاذب. يقف الحب مع الجميع وبدون استثناء.

  • لم يكن يحبها، وبالتأكيد استقصى عن جمالها ومستواها الاجتماعي، ووجد أنه خسارة فيها، قبل أن يدخل في دوامة الشك التي أراد بها أن يثير سحب الدخان عن السبب الأصلي لبعده عنها، الشك الذي كان جزءا من روح الفلسفة اليونانية التي

    مشاركة من Thomas Gorguissian ، من كتاب

    متاهة الإسكندرية

  • كنت أحمل أكياسًا منتفخة عن آخرها من الدموع المحبوسة التي تنتظر أي لحظة ضغط بسيطة حتى ترتجف العينان ويختنق الصوت وتنفتح صمامات الأسى.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    مسار الأزرق الحزين

  • يبدو أن سن الثلاثين تعتبر قيامة صغرى داخل عمر الإنسان، هذا التوالي والهدوء والملل في حساب السنوات سيصطدم بسن تحمل تغيرًا وهي سن الثالثة والثلاثين، أو بمعنًى أشمل السنوات الأولى من الثلاثينيات في هذه السن حدث شيء لم أتوقعه من نفسي، شيء شبيه بدورات الحياة والموت، التي لا تسبقها أو تليها إشارة شعرت بأن هناك شخصًا آخر بداخلي يرفض هذا الاستسلام للسن، ويتوق أن يكسر هذه المتوالية المتناقصة في الحماس وحب الحياة في تلك السنوات القلقة استوطنت جسمي دورة أخرى من دورات الطبيعة، وروح ميالة للتضحية والمخاطرة والتمرد والرغبة في السفر. نفس السن التي صُلب فيها السيد المسيح أو رفُع إلى السماء. سن لها تقاطع مع تضحية إنسانية كبيرة حدثت في التاريخ

  • فهو متمرد غير مسيَّس بالمعنى الواسع، أو له وجه مختلف في التمرد السياسي به مسحة ذاتية، تتجسد في الصوت والشكل وطريقة ظهوره على الشاشة، وفي الملبس البسيط والشعر المنكوش والصندل والعجلة التي تصحبه في مشاويره الرسمية وغير الرسمية، تلك الطريقة التي تتقاطع مع أناقة ملبس من كانوا يحضرون حفل أم كلثوم، أو هؤلاء الذين يقدمون نشرات الأخبار في التليفزيون المصري كحمدي قنديل ومحمود سلطان؛ ببذلات كاملة وكرافتات وافتعال- ليس كذبًا بالتأكيد- في التعبير عن الذات، كأنه جاء لينتقم لجيل كامل من صورة البذلة والكرافتة وتقاليدهما البرجوازية.

  • النقاش السياسي مستبعد من أماكن التجمعات في المغرب، ولو أوغلنا في الحديث وعرفوا بأنني مصري، يحمدون الله أنه لم يحدث لهم مثلما حدث لنا في مصر، ويتمنون لنا الخير ولسان حالهم يقول: ألم أقل لك إن الثورة لا نفع فيها، لأنك لم تسمع كلامي.‏

    ‫نزلنا في فندق رويال في شارع موازٍ لشارع محمد الخامس.‏

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أكتب إليكِ من بلد بعيد

  • بجانب الحشيش، هو الصورة المغلوطة للخلاص التي وقع البطل في أسرها هربًا من حضارته. ولكن غرقه في الجنس بكل أشكاله، والحشيش، لم يغمر سطح قلبه، كسفينة غارقة. لقد وجد أن سطحيهما، الجنس والحشيش، قريبان وليسا رحلة تغير مفهومه، لقد اصطدم بحائط قريب داخلهما. لم يعد يشعر باللذة أو الغياب الواعي كما كان يتمنى. حدثت صدمة لهذا الخيال المتحفز للخلاص، فكانت مرحلة هذيانه ليست فقط تعبيرا عن صدمته في الجنة التي بحث عنها ولم يجدها كما تمنى، ولكنْ أيضا خيبة أمل واحتراق لصورة مركزية في مخيلته، كانتا تغذيان أحلامه وحياته بالأمل، حتى تحولت هذه الصورة إلى رماد.‏

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أكتب إليكِ من بلد بعيد

  • السحر في المغرب لا يأتي فقط من الحكايات، إنه القديم الذي يقدم نفسه، ويكشف عن نوره الداخلي بدون ابتذال أو فرض رأي. الكنز الذي عتقه الزمن، يكشف عن حرارة الحياة التي صاغ أنفاسها هذا القديم، من أكثرها مادية كالخبز، لأكثرها تجريدًا كالضوء. الاثنان يختلطان، المادي والمجرد، في هشاشة الخبز ووزن الضوء في الزنقات. هذا الضوء السارح في الزنقات القديمة بدون أن يفقد حياءه أو شفافيته. تركوه يكبر بجوارهم جيلًا بعد جيل، لم يضعوا في طريقه بنايات أو أشكال حياة تمنع وصوله للجم

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أكتب إليكِ من بلد بعيد

  • ل الأطعمة الحديثة التحول والتحديث في المغرب استثنى أشياء، ربما لأن هناك طبقات بسيطة تعيش عليها، ولو تخلت عنها كانت كالسمكة التي خرجت من الماء هؤلاء هم الذين يدافعون بفقرهم عن أجندة أطعمتهم التاريخية، وعن حياة مضت في فاس القديمة من كثرة محال الأكل في الشارع، وازدحامها بالرواد، وتجاورهم على الدكك، تشعر بأن هناك وجبة جماعية تشمل كل هؤلاء، حتى لو لم يروا بعضهم البعض، لكنهم في زنقات متوازية يتشاركون في نفس أنواع الأكل، والمذاق القديم، ونفس درجة الظل، والضوء، ونفس رائحة الزنقات، ونفس الإحساس بأنهم يتشاركون ميراث هذه المدن القديمة، بكل ألمه، وبكل أصالته، ولو خرجوا منها، أصبحوا كالسمك

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أكتب إليكِ من بلد بعيد

  • الجلباب يمنح الجسد وسامة، يُخفي فوارق الطبقات، ويتسامى عليها. الزي الموحد العادل الذي لا يتقاطع في خطوطه الخارجية مع الفوارق الطبقية الحادة لصراعات المدينة. حتى الشحاذ الذي يلبس هذه «الجلابة» تضع يده الممدودة بالسؤال في مستوى محترم من التقدير كأنها يد وليٍّ أعْوَزهُ الفقر فجأة.‏

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أكتب إليكِ من بلد بعيد

  • المدينة القديمة، جزء من صورة وحياة الماضي، كارت بوستاله المتحرك، رائحته، بيوته، أطعمته. الجزء المعبر والعابر لثقافة الحياة. يتحرك، كخيال الظل، من وراء ستار. لا تعرف هل هو ستار الحاضر أم ستار حمله الزمن من الماضي ليحفظه، ولكنه ستار لا مرئي لا يحجب الرؤية أو يعطل المتعة. هو الستار الذي يحفظ الماضي والمتعة من الابتذال، وفي الوقت نفسه يسمح بعبور بريقه. هذا التداخل العضوي بين الماضي والحاضر في المغرب يحتاج بالفعل لدقة في رصده حتى لا يطغى أحدهما على الآخر فيموت الجسم أو يتمنع عن كشف سر المصالحة بين الزمنين.‏

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أكتب إليكِ من بلد بعيد

  • المغاربة، ربما امتد وقتًا طويلًا من القرن السادس عشر حتى القرن الثامن عشر أو ربما التاسع عشر، ولكن ظلت هذه البيوت هي الشاهد على هذه اللحظة الغائبة أيًا كان زمن حدوثها. تحولت البيوت، والمدينة ككل إلى قارورة تحفظ رماد الزمن المنقضي.‏

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أكتب إليكِ من بلد بعيد

  • الشارع، ويخرج بمجموعة من الورود الصفراء الذابلة، ثم يغرز تلك الباقة في شعره على جانب رأسه. تبادرت إلى ذهني لوحة الفنان عبد الهادي الجزار «المجنون الأخضر» الذي يضع زهرة بجانب رأسه الأخضر. بالتأكيد هناك علاقة ما بين الزهور والجنون. بين الرأس كمكان يسكن به الجنون، وبين الطبيعة متعددة الأوجه والألوان. الجنون يتغذى مباشرة على التعدد الواسع والمخيف للطبيعة. ربما الجنون حديقة عشوائية مليئة بالأزهار. أتذكر نيتشة عند جنونه؛ لم يتحمل رؤية حصان يُعذب، فبعد أن ضرب صاحب الحصان، احتضن الحصان وأخذ يغمره بالقبلات. ليس الجنون حديقة فقط، بل غابة مليئة بالزهور والأشجار وسائر أنواع الحيوانات والرغبات، إنه حضور وت

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    وجوه سكندرية

  • بشبق مكتوم، فعندما كان يرى أي فتاة أو مجموعة من الفتيات في الشارع، يفرد ذراعه اليمنى باتجاههن كشبكة ليأخذ فيها من تقع منهن ويطير بها. يتفركش سرب البنات عند رؤيته، عندما يتشممن هذا الوهج الدفين من الشهوة الذي يميز خطواته العامدة وشبكته المنصوبة باتجاههن. بعد أن ينظر إلى شبكته فيجدها فارغة يطلق سبابه في نثار السرب المذعور: «يللا يا علقة يا شرموطة»، ويشير لهن بإصبعه الوسطى، ثم بتصميم وهو يجز على أسنانه بغيظ مكتوم يطلق صيحته المعهودة: «هما القبط.. القبط».‏

    ‫كانت له ضحكة خنثوية مشهور بها، يطلقها عندما كان أحدهم يهزر معه ويقرصه في حلمة صدره المنتفخ ق

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    وجوه سكندرية

  • الاقتراب من نبع الموت، والانتظار في مجاله، والخوف منه، أو حتى كراهيته، كل هذا جعل جزءًا من ماديته ينتقل إليك، كالجينات الوراثية، جزءًا من تلك الراحة الأبدية والسكون الأبدي، وإحساس خط النهاية الذي نبدأ منه الرحلة من جديد.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    مسار الأزرق الحزين

  • كانت الحياة تسير في منحنًى واحد، بذور كثيرة وثمرات قليلة.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    مسار الأزرق الحزين

  • بداية من عيد ميلادي الخامس والعشرين بدأت أؤرخ لتحولات، وبدأ العمر يتحول إلى شيء ملموس ومادي أخاف من التفريط فيه.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    مسار الأزرق الحزين

  • لا تريد أن تضيع شيئًا بعد أن كنت ترهن حياتك كلها للضياع. يدخل الضياع والفقد في حياتك من باب خلفي: خوفك من أن تفقد حياتك بعد أن صار لها معنًى وأصبحت ندًّا لهذا الفراغ الذي يحوطنا ويرجِّع صدى أعمالنا.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    مسار الأزرق الحزين

  • أخشى أن يكون قانون الحياة أضعف من إرادتنا، وبدلًا من أن نكسره ليتسع لطموحاتنا وتجاربنا، يكسرنا حتى لا نفضح هشاشته!

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    مسار الأزرق الحزين

  • المستشفيات مدينة كبيرة للألم. كل المشاعر التي تحتويها البيوت ونحتفظ بها تحت جلودنا يمكن أن نراها واضحة هناك في المستشفيات

    مشاركة من Shehab El-Din Nasr ، من كتاب

    مسار الأزرق الحزين

1 2