يبدو أن سن الثلاثين تعتبر قيامة صغرى داخل عمر الإنسان، هذا التوالي والهدوء والملل في حساب السنوات سيصطدم بسن تحمل تغيرًا وهي سن الثالثة والثلاثين، أو بمعنًى أشمل السنوات الأولى من الثلاثينيات في هذه السن حدث شيء لم أتوقعه من نفسي، شيء شبيه بدورات الحياة والموت، التي لا تسبقها أو تليها إشارة شعرت بأن هناك شخصًا آخر بداخلي يرفض هذا الاستسلام للسن، ويتوق أن يكسر هذه المتوالية المتناقصة في الحماس وحب الحياة في تلك السنوات القلقة استوطنت جسمي دورة أخرى من دورات الطبيعة، وروح ميالة للتضحية والمخاطرة والتمرد والرغبة في السفر. نفس السن التي صُلب فيها السيد المسيح أو رفُع إلى السماء. سن لها تقاطع مع تضحية إنسانية كبيرة حدثت في التاريخ
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب