اقتباسات علاء خالد

كنت أخشى من هذا الباب الخلفي الذي يمكن أن تتسرب منه الحياة دون أن تودعني، أو دون أن أودعها.

منذ البداية الموت أحد التحديات الكبرى التي لا نعيشها إلا مرة واحدة،

الموت ليس ابن الحياة، ولا أحد خرافها الشاردة، وﻻ هو المتواطئ معها، إنه إحدى طفرات الخلق، طفرة الطفرات التي لا يوجد بعدها استثناء لأنها غير قابلة للتصحيح.

الموت له مكانة أعلى من الحياة، بل ويتجاوزها، لأنه ﻻ دليل ولا أثر على حضارته الغامضة إلا المحو والتحلل. الموت الندُّ الخفي للحياة

المرض يعطل تمامًا مفهوم الخجل، وأيضًا الرغبة، وينقلهما لمكان آخر غير ظاهر، وتستمر تفاعلاتهما مثل تفاعلات المعادن في باطن الصخور. لذا من مظاهر قياس الصحة: الخجل والرغبة.

أنا ابن هذا الجسد المسافر في التاريخ، والذي يقف الآن في ذلك المكان الحرج بين الحياة والموت، منتظرًا في أي الاتجاهين يتحرك أو يوجه بوصلة قلبه.

أخشى أن يكون قانون الحياة أضعف من إرادتنا، وبدلًا من أن نكسره ليتسع لطموحاتنا وتجاربنا، يكسرنا حتى لا نفضح هشاشته!

«حتى اللي مش جميل، ومش جريء ومعقد، لازم حد يحبه في الدنيا».

البطء وسط عالم متسارع يتحول إلى خصوصية لها معنًى ودلالة

الزوال ﻻ صديق له. إنه صفر الوجود، وليس الموت. أمام الزوال تنتفض حياتنا وتتلبسني قوة داخلية تعرف جيدًا مسارها واتجاه حركتها. ﻷول مرة أشعر بجسمي يترنح مثل ملاكم مضروب بالضربة قبل القاضية، مجروحًا وغير محسوس به.

لم يعد الموت يهزهم، لأنه صار جزءًا منهم، ﻻ يشعرون به، كالجلد الميت. كلنا كان لنا نصيب من هذه الفطيرة التي يخبزها الموت طازجة كل يوم، كل ساعة، كل دقيقة، كل ثانية. للمستشفيات رائحة خبز طازج.

خرجت الأختان من غرفتهما غير مصدقتين عودة أخيهما الغائب، أخذتا منه مسافة صنعتها السنوات العشر، وتلك الأخبار المتناثرة عن موته انتظرالجد إبراهيم لتأخذه إحداهما بين ذراعيها، كما تمنى طوال رحلة عودته، ولكن لم يحدث؛ بنى غيابه سورًا أعلى من سور الأخوة

على أبواب المستشفى أو العناية المركزة يخلع المريض الذَّكَر علامات ذكورته، ليستردها عند خروجه مع ما يسترده من هواء وشبق وملكية الأصحاء. الأعضاء التي نستعملها أثناء هذه اﻹقامة أعضاء مؤقتة أو صناعية تقوم بالواجب للحفاظ على المظهر العام للجسم.

تحت تأثير الوهن تشعر بأن أعضاءك غريبة عنك ليست هي التي تعرفها. المرض يسحب من الأعضاء جنسيتها.

استيقظت بعد معركة مع الموت، أو مع الحياة، سيان، كلاهما له نصل في غاية الرهافة وغاية الحدة.

‫ كان عاصم يفشي أسرار حياته بسهولة منقطعة النظير، لا يترك سرًّا يبيت في قلبه حتى يفقس، يجب أن يتخلص منه لأنه عبء لا يتحمله. قطعة جمر يقذفها في وجه محدثه؛ ربما كي لا تحرقه

لا تحزن و لا تندم على شئ في حياتك فهو إلا درس لك تعلم منه

محارب بلا حرب فاحارب نفسي في حرب ليس بها منتصر الا انا وقتيل الا انا.

هناك شئ اسمه الثقه بالنفس

وكلام الناس مجرد آراء

وليست حقيقه

كتب عيد