اقتباسات بثينة العيسى

عندما نولد إناثاً ، فنحنُ نولد قضايا

هل هذا ما نبدو عليه في هذا العالم؟ مجرد أشخاص تائهين لا يدرون بأنهم تائهون.

الزمن ليس حليفاً لك. الزمن هو العدو.

" لم يكن اليتمُ هو وفاة والديّ. اليتمُ الحقيقي هو أنني لم أمت،"

وأخيرا ..

نجحت بأن أعيش يوما عاديا ،

نجحت لأول مرة !

وما أصعب أن نبقى على قيد العيش !

" الأشياءُ لم تعد تحدث، إنّه وقتٌ مثاليٌّ ليموتَ المرءُ ويعتبرُ موتَهُ مفاجأةً، ويسمي الوقتَ "غشاشًا" لأنّه ينسلُ من بين أصابعِه دونَ أن يحدث...

"حياتنا تتمحور ببساطة حول تلك الخيارات الصغيرة:التفاصيل الشعارات الألوان المنتقاة كل شئ فى هذا العالم هو رمز مبطن وحزمة من المعاني يخبرنا عنا "

الكتابة ليست وسيلة لتفريغ الاحتشادِ النفسي، بل هي تصنع الاحتشاد وتؤكده ..

و الأسوأ ، من أن تعيش حياة لا تعجبك ، أن تكون - بحكم المنطق - المسئول الوحيد عن هذه الحياة ، أن تفقد حتى القدرة على أن تعيش بصفتك ضحيّة للظروف .

لم يصافح خدّها قبل رحيله، بل غرسَ في وجهها جرحاً. شتلة الجرحِ أزهرت، أينعت، تدلّت قطوفها وثقلت غصونها وامتدت جذورها عميقاً .. عميقاً صوب الرّوح… ولم يرغب أحدٌ بقطف الفتاة التي تحولت إلى جرح

فالتعبير عن الألمِ، في سياقاتٍ بعينها، مرهون بوجود من يكترث.

«أسوأ ما يمكن أن يحدث للأطلال ألا يبكي عليها أحد»،

"للأشياء أسماء أخرى، ولكن الذي يسبق الآخر في التسمية هو الذي يفوز على ما يبدو".

“اليقظة عقاب في عالم حزين ... والنعاس حيلة باهتة للتعاطي مع هذه الحياة ... بوعي أقل ، بحزن أقل ....”

” هذه كتابة مودّع، ولكنّها ليست وصية. الوصية تقتضي اليقين، وأنا لا أملكه، لا أملك إلا القلق، والحاجة الغريبة إلى كتابة كلّ شيء، نفض كلّ شيء، لفظ كل شيء

أنا لا أكتب، أنا أرفض هراء العالم وحسب ، أريد ان اكون اكثر صفاءا عندما ارحل "

انا ﻻ اريد تغير قوانين العالم . اريد ان ﻻ تسلب قوانين العالم ما تبقى مني .

المَوّتُ واضِحٌ، الحَياةُ مُلّتَبِسة. المَوّتُ بَسيط، الحَياةُ مُعَقَّدة. المَوّتُ "عالَمٌ غَريب يَفّتِنُ الصِّغار" والحَياة، عالَمٌ مُخيّفٌ يُرّعِبُ الكِبار!

كلما ضاقت الزنزانة اتسعت القصيدة .

رجل وامرأة وثالثهما الشعر،

الذاكرة تجيء والنسيانُ يبتعد.

كنت متعبة من كوني أنا

غير مسموح لي أن أكون أنا

ولا أستطيع إلا أن أكون أنا