عائشة تنزل إلى العالم السفلي - بثينة العيسى
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

عائشة تنزل إلى العالم السفلي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" إضافة فلسفية أرادت "بثينة العيسى" من خلالها أن تشير إلى علاقة التلازم بين الحياة والموت، والعالم الدنيوي والأُخروي، في نظرة مغايرة نحو الزمن. هي حكاية أم فقدت ابنها فأرادت الاحتفاظ بذكراه حية بعد أن مات ميتة مأساوية. ما من شيء أكثر إيلاماً من فقدان شخص ...حبيب، وما من شيء أفظع من الاضمحلال التدريجي لذكراه، فكيف إذا كان الموت غرقاً وأمام العين. بعد الموت المأساوي لطفلها، ترفض الأم القبول بفكرة الحياة من بعده، فتقرر النزول إلى العالم السفلي عبر الكتابة. وفي طريقها إلى دخول العالم السفلي عليها المرور عبر سبع بوابات وها هي الآن تعبر البوابة السابعة، على عتبة الرحيل الأخيرة ترى العدم يبرق ويشع ويمتص روحها، ولكن، هناك شرط لدخول هذا العالم، أن تخلع عنها جرحها الصريح – ولدها وذكراه.. فهل تستطيع الأم أن تكون خارج هذا الجرح؟ "أي عائشة (لقد صيغت قوانين العالم الأسفل بعناية واكتمال، فلا تناقشي يا عائشة شعائر العالم الأسفل) ولدك هو ألمك، ألمكِ هو أنتِ. الجرح بات له وجهك واسمك ولهاث أنفاسك، لا يعرف الناظر إليك أين يبتدئ جرحك وأين تنتهي صرختك. تتشبثين بأحبال دموعك كما لو خلاصكِ. تتسربلين بحزنك الأبدي وتؤلمين العالم بألمك. ليس بوسع الكون أن يكون ضحيتك يا عائشة. اخلعي جرحك، قبليه بين عينيه وأطلقيه، حرّريه، الثمي طيفه واسمحي له بالرحيل. كل العلائق التي تركتها في البوابات الست السابقة كانت لأجل تهيئتك لهذه، كلها لا تضاهي هذه في الثقل والكثافة. لن يكتب لك الخلاص إلا بتجاوزك لنفسك، امتلئي محبة يا عائشة وأطلقي روحه حرّة، ماذا أنت الآن؟ روح محضة". وها هي عائشة الآن تعترف بأنها لأول مرة في حياتها "... أنا لأول مرة في حياتي استطعت أن أكونني، بدون أن أكون الزوجة، أو الأم، أو الابنة، بدون أن أكون أي شيء بخلاف ما أنا عليه، روح محضة. إحساسي بحقيقتي الروحية قوي جداً، ولست بحاجة لأن أموت لكي أشعر بذلك... فلأكف عن الكتابة إذن، وأذهب لتجربة العالم...". وبعد "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" أثر روائي ينطوي على جهد كبير على مستوى اللغة والخطاب والتقنيات والدلالات، ولعله أكبر مما تقضي الحكاية، ما يستدعي في المقابل جهداً في القراءة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 38 تقييم
1541 مشاركة

اقتباسات من رواية عائشة تنزل إلى العالم السفلي

الأُنوثّة، هي الماء، وهي الأَرّض، وهي الأَثيّر، وهي الوسيّلة الإِلهِيّة للإِبّقاء على تَماسُكِ الوُجود، تَناقُضه الظاهِرِيّ ولُحّمَته الباطِنِيّة.

مشاركة من هِداية الشحروري
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية عائشة تنزل إلى العالم السفلي

    38

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    Read from February 05 to 07, 2012

    لم تخذلني "بثينة" للمرة الرابعة على التوالي

    .

    صنعت عالمها باحتراف واقتدار

    .

    يبدو موضوع هذه الرواية مطروقًا، وهي تعاملت معه ومع البطلة التي "تموت" وتفكر في الموت" وتصل الحياة بالموت على هذا الأساس، أتقنت رسم العالم بتفاصيله ومشاهده

    .

    رحلة مختلفة، تبدو غريبة للبحث عن "الذات" وطرح أسئلة الوجود "الكبرى"، من قبل من نحن وكيف نكون وماذا نريد؟!

    متى نتعرف على ذواتنا؟! هل يبدأ الأمر بالتعرف على آخرين، أم بفقدان "عزيز"؟! أم بالتعرف على النفس والاقتراب من "روحها" وحقيقتها ؟!

    تلك الحياة التي تشكلت فجأة بارتباط الإنسان بآخرين وعلاقتهم به وما فيها من تأثير وتأثر وشد وجذب ..

    فعلاً أجادت وصف العلاقات حتى بين الأخوة بمشاهد بسيطة ودالة

    .

    ربما ذكرني جو هذه الرواية بـ"عروس المطر" وإن كانت مختلفة

    .

    ربما ذكرتني كذلك برواية سعيد نوح (كلما رأيت بنتًا حلوة أقول يا سعاد" ا

    ولكنها تجاوزت حتى الوقوف عند الحدث والتأمل فيه لاستغلال الأسطورة السومرية ـ التي ربما لا نعرف عنها الكثير ـ إلى الوصول إلى الذات

    حقًا لا أجد ما أقوله إلا أن أشكر هذه الكاتبة وهذه الكتابة

    .

    كتابة عن الموت، وهو يحوم حولي هذه الأيام، تجعل المرء يفكر وينتفض

    Facebook Twitter Link .
    16 يوافقون
    13 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    لستُ عائشة، ومع ذلك رافقتها حتى العالم السفلي.. هذه الرواية موجعة، مرعبة، قاتلة.. ومضحكة! لماذا؟ لأنها حقيقية جداًجداً

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية متشبعة بالألم إلى أخمص قدميها !

    قامت بثينة بإعادة التنظير لفكرة الموت التي يهابها الجميع لنتصالح من خلالها مع الحياة بكل ما فيها و بكل ما جُني به علينا من خلال مذكرات أم ثكلى ماتت ثلاث مرات في يوم وفاة ولدها نصل معها

    إلى نقطة الصفر في نهايه كل فصل لكم اتعبني عنادها وقوفها في وجه اقناعات اخيها دمع ،أمها المختبئ، حاجة اختيها وحب زوجها و علاقتها به..هي ام متشبعة بالذنب إلى اقصى أعماقها تعاقب نفسها على أمومتها السيئة المهملة فكأن تمنيها للموت سيخلصها من ثقل العذاب كله يالعجب عقل الانسان الباطن يرشيه بما يكفل له الراحة دون انا يعي الدمار الذي يخلفه !

    كعادتها بثينة وفرت عناصر الابهار جميعهالغة شعرية رصينة _برزت في نظمها الرائع لمفهوم المرأة الحبلى مثلًا_،وصف متقن،خيال وعر ،تماسك بناءو شخصيات تبحرت في اعمق تفصيلاتها حتى خلقت من هذا كله أحجية و لكن ما قد ينقص من الكمال هو غلبة التنظير و المعلومات على أحداث الروايةأحيانًا فكانها تريد إيصال جل م توصلت إليه من معلومات عن الموت و أسطوره إنانا على حساب الاحداث لذا جعلت البطله تكتب و تكتب وتكتب !

    كنت اشعر بالالم الشديد أثناءإبحاري كلما تذكرت أن جزء من الحكاية واقعي ، كرهت عائشة في مشهد حديثها مع الطبيب النفسي و في كل لحظات صمودها أمام رغبة ألها ببقائها معهم فياله من شعور قاتل بالذنب و لكن النهاية المفتوحة قد ولدت بعض المل تجاه مصير عائشة فهي لن تموت ميتة رابعه بكل تأكيد!

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قبل هذا النص كنت قد قرات في كتاب " خطاب العاشق " عن بعض الاساطير البابلية والسومرية تلك التي تحكي نزول انانا او عشتار الى العالم السفلي لتنقذ حبيبها تموز او دموزي .. لكن التفسير الذي وجدته أكثر منطقية من تفسير الاسطورة نفسها لهذه الحادثة هو ما تطرحه الكاتبة هنا الا وهو البحث عن الوجدان او الذات او النفس او ربما هو البحث عن الحياة الحقيقية التي لا تكتمل الا بالموت حيث هو الحلقة المتممة لمراسم الحياة الناقصة... الان وبعد انتهائي من القراءة يتضح لي وبتجلي سبب تسمية الرواية بهذا الاسم ..انه شعور الكاتبة ومنذ اللحظة الاولى بالنقص نعم تلك الفكرة التي تتشنج حولها حركة النص ككل وربما تتفكك ايضا إلى مفردات تولول صارخة هي الاخرى اما من فقد او من نقص ...نعم انه النقص في المشاعر الزوجية ثم النقص في مشاعر الامومة ثم النقص في الشعور بالعائلة ثم بعد ذلك نقص الشعور بالحاجة للحياة أصلا .... ان هذه المواقف السردية التي تطرحها الكاتبة لا يبدو لي انها مجرد سرد قصصي بل هي تناقص واضمحلال نفسي وشاعري ووجداني مترابط يجعل سير النص ككل يتحرك ببنيته إلى هذا المسلك الحتمي وهو التلاشي التام في خضم الموت الذي يصنع في نظر الكاتبة كمالا روحيا ... فلسفة عميقة ربما لا اجيد فهمها الان لكنها بنظري طرح ملغوم بالافكار المتفجرة التي قد تحول فكر القارئ إلى رماد في لحظة من لحظات النص ليعيد بعد ذلك بناء فكر أكثر عمقا حتى عن أبسط مفرداته الحياتية !!

    " نسنحق القراااءة والقراءة الفاحصة الدقيقة وليس القراءة السطحية "

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    - على غير العادة لم أكتب إقتباسات من الكتاب لأنه لا تعطيك المجال أن تقتبس منها جزء بعينه دون الآخر فيها حالة متكاملة مع بعضها لا يؤخذ بعضها ويترك الباقي !

    - رغم حالة الكآبة غير الطبيعية في الرواية وكم التفكير الذي أشفق على أى بشر أن يتحمله إلا أنها كانت مؤثرة جداً وأخذتني معها إلى عالمها " عالم عائشة "تفاعلت معها جدا جداااااااااااااااا ورغم كل ذلك أشفقت عليها أيضاً مما كان يدور في بالها فالفكرة لم تكن فقط فقدانها لولدها بل ما سبق ذلك في حياتها معه .

    - سعدت جداً بالتغير الإيجابي الواضح في نهاية الكتاب وبأنها بدأت أخيراً تفكر بجانب مختلف فلو فكر الكل بطريقتها تلك لما عمرت الأرض ولا مرت الحياة أبداً !كانت تلوم نفسها كثيراً لكن كانت تعرف نفسها جيداً جداً جدااااااااااااااااااااااااااااااااا لكم أتمنى أن أكون مثلها في تلك النقطة !

    - أكثر الشخصيات التي تأثرت بها وأثارت إعجابي جدا أخوها معاذ ذلك الأخ الإيجابي الحنين الطيب المتفائل والصبور الذي جعله الله سبباً رئيسياً للتغير الإيجابي الذي وصلت له عائشة . والشخصية الثانية هو عدنان زوجها يا له من زوج مخلص محب من قلبه والذي قلما تجد من هم مثله هذه الأيام .... بشكل عام الكتاب رائع جدا ومؤثر بصورة واضحة ولكن للأسف أحبطتني النهاة المفتوحة للكتاب كم أكره النهايات المفتوحة جداااااااااااااااااااااااااااااااا خاصة في تلك الحالات فهي لا تضاف للكتاب ولكن تعيبه :(

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    أول رواية تجمعني بقلم بثينة العيسى ..

    حبر هذا القلم فريد ، له وصف لا يشبه قلم آخر ..

    مليء بتعابير فلسفية قد تصل إلى التعقيد أحياناً مسببة الملل ..

    أسلوب يستطيع أن يكوّن جو كامل يعيش فيه القارئ بكل كلمة و حوار ..

    سوداوية رهيبة ، معادلات غريبة تصف الموت والحياة .. ربما تغيّر من نظرة القارئ لهما ..

    عبارات كثيرة تستحق الاقتباس مما جعل القصة قليلة الأحداث ، باردة بشدة ، ترددت أحياناً في إكمالها لهذا أنقصت نجمة .

    لم أفهم كآبة البطلة إلى هذا الحد ، ربما بثينة كانت تستطيع إضافة أسباباً أكثر لحزن البطلة لتبدو القصة أكثر واقعية ، ومن أجل هذا اختفت النجمة الأخرى .

    النهاية رهيــــــــــــــــبة .. غير متوقعة ! " كما أعشق "

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    هل هِيَّ النِّهاية أم أَنَّنا مازِلّنا على أطّراف البِداية..؟!

    هل هِيَّ الحَياة أم المَوّتْ..؟!

    هل المَوّتْ عالَمٌ سُفّلِيّ أم عُلّوِيّ..؟!

    هل هُو الخَوّفْ الَّذي يَتمَلَكُنا أم نَحّنُ من تَملَّكّناه..؟!

    أسّئِلةٌ تُلاحِقُ أَسّئِلة، إِجاباتُها مُتَسارِعةُ الظُّهور، لكن يَبّقى جُزّءٌ منها مُبّهَم.

    تقِفُ عاجِزاً أَمام فَداحَتِ المَوّتِ وما يُحيطُ بِه من أَلَمّ. لا تَدّري أَهِيَّ حَياةٌ

    باقِية مُسّتَمِرة من بَعّدِهْ، أم هِيَّ حَياةُ المَماتْ..؟!

    عائِشة، تِلّكَ التي عاشتْ المَوّت بوُجوهٍ مُخّتَلِفة، في أَماكِن وأَزّمانٍ مُتَلاحِقة.

    تَطّرُق باب المَوّتَ أَلّفاً، وباب الحَياة لا تُعيرُه أيَّ إهّتِمام.

    عائِشة، تِلّكَ التي تُسّكُنِك مَعها، تتملّككْ تُحاصِركْ تأسِركْ وتَتوَحَدْ بِكَ ومَعَكْ.

    تَنّقَطع أَنّفاسكْ باحِثاً عن مَخّرج، عن مَنّفَذّ، لكنها أَقّوى تُبّقيكَ شارِد الذِّهّنِ بِها

    ومعها. قاطِعاً الوّعّدْ بأَنَّكَ ستَبّقى لِتُنّهي البِداية وتُكّمِل النِّهاية.

    ويالَها مِنْ بِدايَةٍ ونِهاية حيّنَما تُعّطي فُرّصةً لِنَفّسِكْ كي تَخوضَ الحَياة في تَجّرُبةٍ

    كُنت قد حَرَمّتها على النَّفّسِ والروح.

    بثينة العيسى، أبدعت وجادتْ بِكُلِّ ما لَدَيّها من فِكّرٍ وأدب وثقافة، أَثّرَتْ هذه

    الرِّواية وأشّبَعَتّها بِما لَم يَخّطُر يوماً في بالِ أحَد.

    أتّقَنَتْ كُلَّ تَفّصيلة من تَفاصيل هذه الرِّواية وما دارَ فيها من أَحّداثٍ مُتَلاحِقة.

    لَم تَتّرُكْ مَجالاً لأن يَدخُل أَيِّ مَلّلٍ أو ضَجَرّ القارِئَ؛ بِكَلِماتِها سكَنَتْ الرُوح وبحُروفِها

    تَمَلَّكتْ القَلّبْ.

    "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" رِواية تستحق القِراءة مرة وإعادة قِراءتِها مَراتٍ ومرات.

    إنَّها من تِلّكَ الرِّوايات التي لا تُنّسى ولا يُنّتَهى مِنها أبداً، وتَترك أَثَراً بالِغاً موضِعُه لدى قارِئِها.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وقت مستقطع للموت

    ---------------------

    هذه الرواية جد خطيرة على كل ذي قلب نابض. هي على قدر الألم ممتعة بحرقة ، نوع المتعة التي تزداد ولا تقل بالتكرار بعد الشبع ، هي أول مرة أتم فيها كتابا بهذا الحجم قراءةً على الحاسوب وعندي استعداد تام لإعادة قراءتها حالا بعد الانتهاء منها -أو للدقة- بعد أن انتهت هي مني.

    مرآة رأيت فيها نفسي الأخرى ، ورأيت فيها ضرورة الراحة من تسارع الصخب والسخف والأضداد.. من تسارع الحياة والجري في مناكبها.

    عن عائشة -التي لم يكن لها من اسمها نصيب- تأخذك الرواية لتسبر أغوارا سحيقة من الشعور بتجربة الموت ، إقباله وإدباره ، قبحه وجماله ، وفناء كل نقيض فيه حتى ذاته والحياة.

    هذه مراجعة مختصرة أولى لعمل أدبي كاد يلمس بأنامله الكمال ، ربما تلحقه مراجعة ثانية أطول ، وربما لا .. فكم من ميت قبل أن يولد

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    واقعية !

    واقعية لدرجة مؤلمة

    بهذا الكم الهائل من الكأبة والحزن

    إذا كانت قصة حقيقية كما تقول الكاتبة فلقد أبدعت في إخراجها بكل هذا الألم الذي قد يعتصرنا في لحظة الفقد

    وعدم قبول ماحدث

    ولكن الأجزاء التي تحدثت فيها عن إنانا والعالم السفلي لم أفهمها

    ربما لانها تتحدث عن أمور اجهلها فضاعت مني الأحداث

    ولو أنها استغنت عنها في الرواية لكانت أفضل بكثير

    ولكن السؤال

    لماذا النهاية مفتوحة إذا كانت القصة حقيقية ؟؟!!

    تمنيت أن اجد لها نهاية

    وربما كانت اللانهاية أفضل خاصة وانها تربكك و تجعلك تقف أمام نفسك لتواجهها لامور كثيرة وأسئلة لا نهائية تقف امامها كثيراً والنهاية تعتمد علينا في الحياة وعلي إختياراتنا

    ولكن لازال فضولي كبيراً لأعرف ماذا حدث لعائشة الحقيقية !

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    فلسفة غريبة جديدة وموجعة تتارجح بين الموت والحياة او بين اللاموت واللاحياة ، رصيدها من الحزن طاغياً جداً وتكاد تشعر بانك تقرأ الرواية بقلبك ، اعجبني تداخل الاساطير الاشورية والبابلية فيها فيما يخص الموت ولم تعجبني كثرة الاقتباسات التي قللت من شان الرواية .

    اعجبتني التجربة مع بثينة العيسى واعجبتني الرواية والنص الادبي اظن ان لها اسلوب مختلف في الكتابة ولن اعجز عن تجربته مرة اخرى .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    زحف من أعماق الغيابات إلى سطوح الحياة الزاخرة بكل الألوان الفتانة..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ثالث قراءاتى لبثينة العيسى بعد روايتى " سعار " و " تحت أقدام الامهات " .. لا انكر استمتاعى بتلك الرواية منذ بدايتها وحتى نهايتها - بالرغم من غرابة النهاية - إلا إنها لم تعجبنى بنفس درجة إعجابى لرواية تحت أقدام الامهات

    تدور الرواية حول فكرة تبدو غريبة وهى رغبة ام ف الموت بعد وفاة ابنها امام عينيها دون ان تستطيع فعل اى شئ له وكأن تلك الرغبة عقابا لها من نفسها تجاه ما اقترفته تجاه ولدها خاصة وانها شعرت إنها لم تكن الام المثالية له بل وكثيرا ما تمنت عدم إنجابه

    رحلة عجيبة تلك التى ادخلتنا فيها بثينة العيسى عبر قلمها واسلوبها السلس الجذاب ، رحلة البحث عن الذات وحقيقته والموت وكافة الاشكاليات المتعلقة بهما ، هل الموت يستجيب لنا عندما نرغب فيه ام ان هناك حسابات اخرى لا نعلمها

    بالرغم من صعوبة فهمى لتلك المقاطع المتعلقة بانانا إلا إننى لا استطيع إخفاء إعجابى بكم المعلومات التى اوردتها بثينة بشأن ذلك مما شجعنى ع البحث بشكل اوسع ف ذلك المجال

    اعجبتنى اقتباسات كثيرة منها :

    الموت واضح، الحياة متلبسة. الموت بسيط، الحياة معقدة. الموت " عالم غريب يفتن الصغار " ، و الحياة عالم مخيف يرعب الكبار !”

    “الموت فى رؤوسنا هو دائما موت شخص آخر”

    “ماذا يبقى لنا في عالم تموت فيه الطفولة كل يوم بفعل أخطائنا !”

    “كيف يمكن أن يرانى أحد بهذا الجمال ، وأرانى أنا بهذه الدمامة ؟”

    “لا أريد ان أنام ، فيتآكل عمرى سويعات أخرى”

    “لو عرفنا قدراتنا حق المعرفة ، لأخافتنا على الأرجح”

    أنت لم تقطعي شرياناً..ولكنك قطعت أملاً, وأنا لا أرى فرقاً بين الاثنين

    “كان كلانا يبكي الفجيعة التي لا يرممها الدمع ولا ترقعها الذكرى!”

    “عندما تموت فأنت متيّقن من موتك، لكن في الحياة، أنت حي ولكنك ميت، وإذا كان الموت هو دائمًا موت شخص آخر، فإن الحياة هي دائمًا في مكان آخر”

    “أنا منذورة للكتابة ، مصطفاة من أجلها ، وأكتب وكأن قلبى محبرة”

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    تأخذنا بثينة العيسى في رحلة داخل أعماق عائشة التي سبق وأن جربت الموت ثلاث مرات.. وهي على موعد معه مجددا بعد سبعة أيام...

    تقرر عائشة أنها تريد أن تقضي آخر أيامها السبعة في الكتابة.... الكتابة عن كل ما يجول في خاطرها من فلسفة للموت وللحياة.. ومن أفكار تراودها عن نفسها وعن ولدها المتوفى وعن زوجها القريب منها جسدا والبعيد عنها روحا....

    القصة فلسفية بالمجمل...تتبنى الفلسفات البابلية والآشورية للموت وكنهه.. بعيدا عن النظرة الدينية...وتكون "عائشة" فيها في موعد مع الموت حيث تنزل هي بدورها إلى العالم السفلي كما نزلت "إنانا" إحدى أكبر الربات السومرية..

    كعادتها "بثينة العيسى" برعت في الصور والتشابيه الأدبية في الرواية.... تجعلك تقترب من الموت أكثر وتتعرف إليه عن كثب.. بل وتجربه أيضا من وجهة نظرها الفلسقية البحتة...

    عندما تحلو في عين المرء فكرة الموت وانتظاره ..فإن الحياة الزائلة تصبح بلا قيمة .. بل ويصبح كل شيء فيها كريها مقيتا... أوليس من الخير أن يحب الإنسان ما استقبل من عمره ويمقت ما استدبر....

    تتخبط عائشة في عالم الموت وفلسفته.. وتبدأ بالتشكيك حتى في الأمور الغريزية الفطرية كالزواج وإنجاب الأطفال....

    صحيح أن الرواية تنظر للموت بمنظور فلسفي بحت.. دون التطرق إلى وجهة نظر الدين إلا لماما.. ولكن برأي إنه من الجيد أن يخلو المرء بنفسه من فترة لأخرى.. ويعيد حساباته ويقيم حياته وماذا أنجز فيها.. ويقيم نجاحه... ويضع كل ذلك نصب عينيه ..ثم يقرر بعدها ماذا يتوجب عليه فعله حتى يقترب من هدفه قدر المستطاع....

    الرواية جميلة .. وهي تلمس القلب في الأعماق.. تستحق القراءة...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هي رابع قراءة لي علي التوالي مع بثينة العيسي ,لذا سأبدأ برأيي في شخص الكاتبة:أري انها واحدة من الأقلام العربية الشابة الموهوبة والمتميزة بين القليلات من كاتباتنا العربيات

    الأسلوب سهل,عميق,والأهم وهو ما جذبني لكتابتها انها تعطي للكلمة روح

    أتمني ان اري المزيد في الباقي لي من كتاباتها :)

    الرواية:تحكي عن عائشة التي تموت كل عام في نفس اليوم وهو ذكري وفاة طفلها الوحيد عزيز (بسبب الكهرباء-حادث تسمم-وحادث سيارة)

    لتنقل لنا كم الألم والمرارة التي تشعر به امرأة فقدت ابنها امام عينيها,ابنها التي لم تستطع ان تحوز حبه او ثقته لتصل في أخر 7 أيام لها لما توصل له طبيبها النفسي بأن فاقد الشييء لا يعطيه

    لتتذكر ما حدث قبل موت ابنها بأسبوع عندما تمنت لو انها لم تنجبه لم تكن تدرك ان السماء تسمعها وان الله الذي اعطاها النعمة قادر علي ان يسترد ما اعطي.

    الشخصيات:

    عدنان(الزوج الذي تأخر كثيراً في اظهار حبه ,صاحب الروح الرياضية العالية في تحمل اهانتها المقاوم للرفض)

    معاذ الأخ(مجسد معني الاخوة فهو السند)

    مريم الأخت(الشقيقة التي تقف بجوار اختها رغم شعورها بالألم بانها لا تنجب اطفالا احياء)

    اسراء الأخت الثانية(كان دورها باهت)

    الأم (..........)

    فقدت الرواية نجمتين

    النجمة الأولي:شعرت بالملل في كثير من الأحيان بسبب طول الوصف

    النجمة الثانية:لم يرق لي كثرة الأقتباسات

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لم يكن ينقصني إلا هذا الكتاب حتى أقف أناوش الموت كالعادة!

    ليست المثكولة بولدها يا عائشة أقل فاجعة من المثكولة بوالدها ! الأول من رحمك أتى و انا من رحم الثاني أتيت! و ان مات الرحم مات الجنين و مات من فيه! لذلك ففرصتك في العيش أقوى يا عزيزتي ..

    فلسفة الموت في هذا الكتاب مغرية للتمعن، اعجبتني الاقتباسات المتعلقة له أيضا ،

    عبارات جميلة و أسلوب سلس بعيد عن التملق اللغوي !

    أخوها معاذ شخصية رائعة .. صيدة فتايات كثر !

    أتفهم مراحل تطور شخصية الراوية تفهما دقيقا ! أتفهم كيف يغدو الانسان بالموت قليل حيلة ، عديم رحمة، جبانا و مجنونا و عاقلا و هادئا و صاخبا حساسا و انسانا و وغدا! مؤمنا و كافرا!!

    و أعتبر النمو النفسي للشخصيات على مدار 7 أيام - و هي مدة قصيرة- مقنعا جدا إلى حد ما مع اعتبار ثبات بعض الشخصيات الانفعالي و الذهني على مدار الحكاية..جميل جميل

    و وجب التنبيه إلى أن ثلث احتياطي العالم من الألم و الكآبة و الحزن و الوجع يوجد بين صفحات هذا الكتاب على شكل جرعة مركزة!

    لا ينصح به لأصحابط القلوب الضعيفة!! فقد شج أوتاري بصخرة و لم يمسسها فقط !

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تحذير: الكتاب به حزن قاتل !

    كثيرا ما نَكبِتُ حزناً .. حتى لا نموت كمدا مِن تذكره و استدعائه في كل حين!

    لكن قد تمرُ علينا صورة أو كلمة عابرة -أو أقل!- تخدش جدران هذا الكبت فينهار في لحظات .. ينهار، و معه تسيل أنهار الحزن!

    كاتبتُنا هنا لم تكبتْ و لم تجربْ -و لو قليلاً- الصبرَ الجميل .. أصرّت أن تجعلنا نهدم جدران الصبر، التى نبنيها حول أحزاننا، بأيدينا على صفحات روايتها!

    أجرُ الصابرين .. آياتُ الصبر و الرضا بقضاء الله وقدره .. و كثرةُ تكرارها يدل على عِظم هذا الأمر .. و هذا ما أثبتتُه لي هذه الرواية!

    إنْ فقدت عزيزاً أو حبيبا فلا أنصحك البتة بقراءة هذه الرواية .. أنت لقرآنِ ربِك ، أو كتابٍ أو صالحٍ يصبّرك أحوج!

    أما إن أردت أن تعلم ما هو الحزن و كيف يكون .. فما عليك إﻻ أن تخلو بقلبك مع هذه الرواية لتذيقَك طرفاً من ويلاته!

    قدّر الله أن أقرأَ هذه الرواية بعد وفاة والدتي -رحمها الله- بفترة قصيرة ، فنال مني الحزن ما نال .. سامحك الله يا بثينة!

    اللهم اربط على قلوبنا، و رضّنا بقضائك .. و نعوذ بك من الهم و الحزن

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بثينة العيسى أنها متمكنة بحق روائية مخضرمة استطاعت بسهولة ان تنسج عملا متضافر فيه الفلسفة والعاطفة تقرأ الفلسفة العميقة فلا تستشعر غرابتها او ثقلها اما المشاعر فانت مندمج معها كليا تتعاطف مع عائشة منذ اللحظة الأولى الأم المكلومة التى فقدت وليدها والتى فى كل عام فى ذكرى وفاته تقارب الموت تشعر به كأنها تراه هل كانت فعلا تنادى الموت والموت يستجيب..حتى بعد اعترافاتها انها لم تكن ام صالحة وانها تمنت وفاة صغيرها لم استطع ان اكرهها غضبت منها قليلا ثم عدت مرة اخرى مشفقة عليها وعلى معانتها اعجبنى الجزء الاخير اكثر اكد فكرتى ان اغلب مشاكلنا النفسية يمكن حلها ببساطة بالاقتراب ممن يحبوناان نخرج من قوقعتنا ان نحتك بالاخرين نرى مشكلاتهم نخرج من انانيتنا قليلا وقتها سنكتشف ان الكون جميل وان على الارض مايستحق الحياة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    لم أنزعج أو أخاف من الرواية كانت لحظة تجلي ....طويلة بعض الشيء لكنها كانت مهمه في حياة عائشة أو في مابين البرزخين

    التعري ضروري في بعض الأحيان ...أن تكشف نفسك أمام نفسك تتحدث إلى الورق وتضمن الخلاص والراحة الأبدية

    لايضرني أين ذهبت في نهاية الرواية لايضرني إن كانت ماتت أم عادت للحياة بروح متصالحة مع ذاتها ومع الآخرين

    الذي يهمني بصدق هو أنها تحررت من تلك القيود الحريرية التي قيدتها

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    انه الحزن البشري حين يحيط بالمرء من كل جانب عندها يكون للموت طعم خاص هو اقرب الى اللذة ، وكما قال المتنبي (( كفى بك داء ان ترى الموت شافيا ... وحسب المنايا ان يكن امانيا )) .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    بسبب الفلسفة تجاوزت الكثير من صفحاتها

    أردت أن أصل الى النهاية هل ستموت حقا او لا ..

    لم أجدها ممتعة .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    مؤلمة وحزينةالي ابعد حد :(

    الموت والموت ولا شئ اخر !

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "أحس بالألم في كل ما أراه، ما أشمه، وما أسمعه. الصمت المُستشري.. مؤلم، الأثاث البليد الذي يرمقني بحياد.. مؤلم، شاشة التليفزيون مؤلمة، النافذة مؤلمة، الستائر مؤلمة، الشرشف المُرتب مؤلم، المزهرية الفارغة مؤلمة، هاتفي الذي لا يرن مؤلم، أسفل رقبتي يؤلمني، الفراغ الشاسع في صدري يؤلمني، الثقوب في روحي، الشرخ في جدار غرفة الغسيل، المطبخ الذي تفوح منه رائحة الدهن، مربعات السيراميك، صنبور المياه الذي يبكي بين كفي، كل شيء.. كل شيء."

    رواية "عائشة تنزل إلى العالم السفلي" هي رواية سودواية مُنهكة عن أم فقدت ابنها ذو الخمسة سنوات، ففقدت معه حياتها، ورغبتها في أن تملء رئتيها بهواء هذا العالم القاسي، رأت الموت ينتظرها في ثيابه السوداء القاسية، وكل سنة في ذكرى وفاة ابنها، تموت مرة، ولكنها متيقنة أنه بعد مرور خمسة سنوات، ستكون هذه الميتة الأخيرة، فكيف تتحمل فقدان ولدها؟ من قال أن الزمن سيجعلك تنسى هو كاذب، فالزمن جعل عائشة تتذكر أكثر وأكثر، تستدعي تفاصيل حياتها، وحزنها واكتئابها، تفكيرها أصبح ينصب نحو نهر واحد؛ ألا وهو الموت.

    وليقينها التام من اقتراب أجلها والموت، بدأت "عائشة" تكتب يومياتها، لحظة لحظة بتفاصيل دقيقة، تستدعي الماضي والحاضر، وتستدعي شخصيات من الكتب التي تقرأها، ومقولات للعديد من الكتاب، لتكون الرواية في أغلب أجزاءها عن ذلك الكائن المنتظر بنهاية الأفق الأعلى، الذي حتماً سنقابلها مهما طالت حياتنا ونسيناه وتناسيناه، وتلك الدائرة الحزينة التي غرقت بها عائشة تواجه محاولات بائسة من أهلها وزوجها لنشلها من دوامة الغرق، فنظل حتى النهاية -وربما بعدها- غير عالمين بمصيرها وإلى أين يتجه.

    ختاماً..

    كانت هذه التجربة السادسة لي مع الكاتبة "بثينة العيسى" ورغم أنني أحببت العمل، ولكن لا يزال "تحت أقدام الأمهات" هو عملي المفضل لها في منهجي لقراءة أعمالها حسب الترتيب الزمني.

    وينصح بهذا العمل بكل تأكيد.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية (عائشة تنزل إلى العالم السفلي ) للكاتبة بثينة العيسى فيها تروي لنا عائشة أو أنانا الكويتية خباياها التي لم تعد خبايها ،فهي تجاوزت المتعارف عليه من كتمان هذا النوع من التجارب الماوراء طبيعية أو الروحانية أو التي يصعب تسميتها بإسم واحد ...هي عرضتها على الملأ قولا وفعلا و كتابة ...فهي وصلت مرحلة اللاعودة ...فهي ترثي بلا إنقطاع ...ترثي نفسها و ما حولها ...

    هناك دقات وجع و شجن تمطر في حياة عائشة بإستمرار ،فليست مشاعرها و مصائبها وحدها هي التي تسببت في هطول هذه الأمطار بل أيضا ثقافتها و مكتبتها ! فصارت سفينة عائشة لا ترسو إلا في موانىء الأسى ...و الغريب بأنها تبدو و كأنها لا تبحث عن طوق النجاة !..هي تنتظر الغرق ...و هل سيكون فيه ما تنشده روحها من سلام؟

    الإنصات لزخات المطر في هذه الرواية قد يكون مؤلما لإنها تأتي منهمرة إنهمارا لا يوقفه تغير مواسم بطلته ، وهو أيضا إنهمار صادم لا يلجمه الوازع الديني و الأخلاقي و العرفي في منحنيات عديدة في الحبكة الدرامية للقصة ....القصة المستندة على وقائع حدثت بالفعل لشخصية حقيقية ...

    كتاب لا نحتاج فيه لمظلة لنحجب مشاعر و أفكار عائشة ،و لا لمظلة لنخفي مشاركتنا إياها مصابها سواء إختلفنا معها أو إتفقنا ...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    لا أعرف تحديداً ماذا يمكنُ أن أقول عن الكتاب، إنّه من النوع الّذي يبقيك مندهشاً لفترةٍ من الزمن، تحاولُ أن تنتشل نفسك من وقعه عليك، ومن تأثيرهِ على ذاتك، لا يمكنُ أن يكون كتاباً عادياً تقرؤه، ثم تنساه مع الوقت، سيبقى فيه شيءٌ يجذبك إليه، لتعاود كلّ مرة فتحه مراراً وتكراراً، علّك تستردّ نفسك التي توسدت أحرفه وغاصت فيه إلى المنتهى.

    أن تجد نفسك محاطاً بالموتِ بهذا الشكل المدهش الذي لا يخيفك على الإطلاق، على العكس تتمدد في معناه إلى أقصاه، ربّما استطعت من حيث لا تدري أن تطال ذلك الإحساس الذي صورته الكاتبه بطريقة فريدةٍ جداً.

    لا يمكنني الحديث كثيراً، فالرواية تتحدث عن نفسها، والكاتبة تقدم لنا جوانباً مدهشةٍ في فن الكتابة.

    أحببتُ كثيراً هذه الرواية، وأستطيع القول إني الوقت الذي قضيته في قرائتها كان وقتاً رائعاً جداً، استطعت خلاله أن أحمل معي معانٍ مميزة عن فكرة الموت، عدا عن المعلومات الجميلة والاقتباسات التي رافقت الكاتبة في جل الكتاب.

    استمعت جداً، وسعيدة لأني أخيراً قرأتها.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اممممم

    بعد الانتهاء

    لا ادرى هل انتهيت ام لا

    ابتلعتنى الروايه .. وعائشه والعالم السفلى

    اضافت الكثير الى روحى

    توصيف رائع لروح عائشه المنهكه

    وتفكرها وتدبرها ف كل الامور المحيطه

    المتنى واوجعت فى الكثير

    النهايه المفتوحه

    ان تدبرت بعض الشىء قد اجد ان النهايه لن تكون مفتوحه وانما اعتقد ان عائشه ستعيش

    ستعيش لانها ادركت ما لم يدرك من قبل

    وما لا يدركه غيرها

    احسنت الكاتبه

    انصح بها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    ترددتُ في كتابة رأيي عن عآئشة :

    أشعر بأن فكرة الموت مسيطرة على الكاتبة وهي الفكرة الرئيسة في الرواية جسدتها واستخدمتها في قصة قصيرة وهي معاناة ام في وفاة طفلها ولم تفعل العكس ، حيث أن 75% من الرواية تتحدث عن الموت واسطورة إنانا وانا وهو وما بين الحياة والموت

    والربع فقط ل عائشة وطفلها وعائلتها

    ارادت ان تتحدث الكاتبة عن الموت وليس عن عائشة

    متناقضة والنهاية مستفزة ،،، !

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هذه الرواية نفخت قلبي المفعم بالسعادة عادة، المشع تفاؤلا وأملا. لا أدري لماذا شعرت بأنني توحدت مع بطلة الرواية وأني أعيش مأساتها على الرغم من رفضي القاطع لبؤسها وسوداويتها، مبدعة بثينة إذ تضعنا في منتصف الحدث وتجبرنا على العيش ضمن تفاصيلها.

    رواية بائسة فقيرة الأحداث لكن هناك مساحة كبيرة للاستمتاع بمطالعتها. قراءتي الأولى لبثينة وربما تكون الأخيرة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رغم حزن الروايه, الا انني لم امل منها.. ظللت اقرأ واقرأ الى ان انهيتها بفتره قصيره جداً

    شعرت بأن الروايه تشبهي بشكلٍ ما, تلك هي بثينة العيسى تشعر وكأنك تقرأ نفسك.. وترى عالمك!

    من ضمن الكُتاب الذين اشتري لهم دون النظر للمحتوى او القصه, لأني اثق تماماً بأني سأقرأ شيئاً يستحق القراءه.. بأني لن امل وانا اقرأ.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بدأتُ القراءةَ فيه منذ الأمس ... الآلم فيه ممتعٌ بشكلٍ مخيفٍ ساحر ...

    لغتها سلسة وعميقة .. أتوقُ لقراءتهِ كاملاً

    فهذه الإنسانه تعرفُ جيداً كيفُ تلامسُ جُرحاً فينا ... وكيفَ تنبشُ في ذاكرتنا ..

    وكيفَ تجعلنا نواجهُ خوفنا المحتوم ...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الان انهيتها

    اخترتها و أنا أشعر بألم شديد ربما لتعالج المي

    رائعه مؤلمة بائسة

    جعلتني افهم القليل عن فلسفة الموت

    جعلتني أضع في قائمتي انشطه يجب القيام بها قريبا فربما سيكون الموت قريبا

    عائشه ايتها البائسة شكرا لك

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون