اقتباسات محمد حسن علوان

صحيحٌ أن بعض النساء لسنَ أكثر من منديلٍ نمسحُ به دموعنا على فراق امرأة أخرى، ولكن منهنَّ أيضاً من تمسَحُ شريطَ الذاكرة بأكمله لتتربَّع عليها وحدها.

تدهشني المرأة التي تتكفل بحزني كله، من البداية حتى النهاية.

لا يكون الحب قراراً أبداً، إنه الشيءُ الذي يختارُ اثنين بكل دِقَّة، ويُشعِلُ بينهما فتيلَ المواجهة، ويتركهما في فوضى المشاعر، دون دليل.

وكنتِ أنتِ، ببساطة، حدِّيَ الأخير الذي لا أتمنّى بعده شيئاً.

كنتِ قادمةً كوجه الفجر الذي يُسقِط رهبانية الليل الطويلة.

لم تكوني أنتِ امرأةً عادية حتى يكون حبي لكِ عادياً.

‫”كانت الأرحام أوطاننا فاغتربنا عنها بالولادة“

«سُنة الحياة أن يسيِّر الخالق النباتَ بالتكوين، والحيوانَ بالغريزة، والإنسانَ بالتكليف».

إن البكاء وحده مسيرةٌ روحية لا ينبغي أن يقطعها الكلام.

حديثه عن الأوتاد الاربعةً أوتاد. حياة ابن عربي

«أربعة أوتاد يثبتون قلبك»

«طهر قلبك» ذاك حديث فاطمة القرطبية تلك السيدة الفقية التي أحبها فكان لها ابن وتلميذ وكانت له كالمربية والمعلمة حديثها الذي أدار حبكة الرواية كلها. «الاوتاد» والوتد هو ما ثبت وأوتاد الأرض جبالها هو ما نطمئن لقوته وثباته كي نحيا حياة طيبة او آمنة فكانت جملة «طهر قلبك» هي مبدأ الرحلة الداخلية في نفس أبن عربي اولا ثم بحثه بطول السيرة عن اوتاد مميزين يثبتون قلبة. وحين أتم البحث وقف مذهولا متسائلا: «لا أشعر بالثبات يا مولانا»، فدار بين التلميذ والوتد الأخير

ما عرف أبي أن السباحة هي العوم في ملكوت الله، والرماية هو قول الحق في موقف الخوف، وركوب الخيل هو السفر في طلب العلم. أخذ أبي الظاهر وكشف الله لي الباطن. فأجبرني على ما لا أحب وأمرني بما لا أطيق

الإنسان عالمٌ صغير. والعالم إنسانٌ كبير

احببت هذا النوع من الكت

أحياناً يكون من الحكمة أن تنتزع النباتات الضارة من جذورها ببطء.

يمرّ بك أصدقاء مثل مراد يجعلونك ترى الحياة أضيق من حلقة خاتم، ويمرّ بك آخرون مثل فاشينو يجعلون الحياة تبدو أرحب من خيالي نفسه.

– إنها سنّة من سنن الحياة السلاطين ينتصرون بالشجاعة والإقدام، وينهزمون بالخديعة والخيانة، ولقد كنت شجاعاً عندما انتصرت وتوليت السلطنة في أدرنة، ولكني انهزمت بخيانة القبائل الخسيسة، ولقد كنت شجاعاً عندما ذهبت بنفسي إلى عرين الأسد في رودس، ولكني انهزمت

وقت الفراغ هو مساحة واسعة للأحلام التي تشكلت تحت قبعتي الحريرية الجديدة، وهذه القبعة نفسها لم يضعها فوق رأسي إلا الأحلام، وكلما حلمت حلماً جديداً تغيّرت هيئتي كما يريد الحلم،

التحكم في مصائر الناس أمتع شيء في السلطة، ألذ من النبيذ وأنعم من الحرير وأثمن من الذهب. ولكنهم من فرط ما يقومون بها منذ نعومة أظفارهم، صاروا يتقنون هذه اللعبة جيداً.

كم هو صعب أن تنتهي لاجئاً عند أعداء أبيك، والأصعب أن تنتظر منهم الدعم في حربك القادمة ضد أخيك.

انتابني الضعف والمرض وما زلت كلما أخذتني عليه حسرة أتذكر أن الطريق طريق الله. فإذا كان الله الذي يختار فلماذا العبد يحار؟