كان ثمة مرارة في القلوب خَلَّفَها مروره في كل أرض وطأها، لكنهم كانوا أمام الموت، دائما، أكثر اتزانا، لأن للموت رهبته.
المؤلفون > إبراهيم نصر الله > اقتباسات إبراهيم نصر الله
اقتباسات إبراهيم نصر الله
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إبراهيم نصر الله .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب
زمن الخيول البيضاء
-
العبارة التي طالما ردّدها منذ أن رأوا أول دركيٍّ تركيٍّ يعبر عتبة البيت بلا استئذان: تذكروا، لا يمكن لأحد أن ينتصر إلى الأبد، لم يحدث أبداً أن ظلت أمّة منتصرة إلى الأبد.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابزمن الخيول البيضاء
-
كل بني آدم وله نقطة ضعفه ونقطة قوته، بعضهم يدرك ذلك وبعضهم لا يدركه، ولكنه في الحالين يثير الشفقة، وبخاصة ذلك الذي يظهر في النهاية أن نقطة قوته لم تكن سوى نقطة ضعفه.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابزمن الخيول البيضاء
-
وطوال ذلك التنقّل من مكان إلى مكان كان يستعيد كلمات أبيه: لا تذهب إلى بلد ماؤها طيب، بل اذهب إلى بلد قلوب أهلها صافية، ولا تذهب إلى بلد محصنة بالأسوار بل اذهب إلى بلد محصنة بالأصدقاء.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابزمن الخيول البيضاء
-
في الطريق مرّوا بحقول الذرة، أدركوا ما يحدث، أدركوا أنها لم تعد تنتمي لخضرتها المعتادة في مثل هذا الوقت، أما خالد فلم يكن ينظر إلى الحقول بل كان يسمع حفيف أوراقها، وحيّره أنه لم يكن يسمع تلك الموسيقى التي كاد يمسك بها لفرط حضورها ذات يوم، حيّره أن الصوت كان أقرب لمرور ريح خماسينية بنوافذ مغلقة بإحكام، واكتشف للمرة الأولى أن للموسيقى ألوانها، فها هو يسمع موسيقى صفراء لا تمتُّ بصلة لتلك الموسيقى الخضراء التي كان يمتلئ بها.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابزمن الخيول البيضاء
-
لكنها كانت أكثر ذكاء من أن تسخر من رجل مجروح، وأكثر بُعداً من أن ترى شيئا يعنيه.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابزمن الخيول البيضاء
-
لو كنتُ مثلكِ لفعلتُ ما فعَلتِ، ولو كنتِ مثلي لفعلتِ ما فعلتُ. ليس هنالك غالب ولا مغلوب، قال لها. اتّفقنا؟!
لكنها كانت مغلوبة..
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابزمن الخيول البيضاء
-
- كان لا بدَّ أن تعيش في العتمة طويلا حتى يفاجئك النور.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابزمن الخيول البيضاء
-
الناس يمكن أن يتأقلموا مع أسوأ الظروف في النهاية، وإن أبدوا احتجاجهم في البداية
مشاركة من naglaa lotfy ، من كتابحرب الكلب الثانية
-
وأقفرتُ من أيِّ معنىً
كأنَّ سلالةَ هذي الكواكبِ - في جسدي- تنتهي
وجذورَ حقولي هباءْ
وأقفرتُ حتى تيمَّمتُ بالحزنِ
عزَّ الترابُ.. وعزَّ النشيدُ وعزَّ الهواءْ.
مشاركة من aws fraij ، من كتابأوراق من مفكرة شارع عربي خلال الانتفاضة
-
أجبرتُه على الخروج وهو يصيح: وين الدنيا إللي راح تِسعْني إذا تركتْ بيتي؟
مشاركة من Dina ، من كتابظلال المفاتيح
-
من أكثر الأمور قسوة وغرابة، أن تشعر أنك بعيد عن وطنك، في الشتات، وأنت ما زلت تعيش في ذلك الوطن.
مشاركة من Dina ، من كتابظلال المفاتيح
-
ومع انطفاء آخر النيران، ذبلت أعينهم، وأطبقتْ علىهم عتمةٌ لا شبيه لها: عتمة التشرّد، عتمة الحاجة والخوف، عتمة الغد الذي لا يعرف أحد بعدَ كم من الأيام أو الشهور ستشرق شمسُه.
مشاركة من Dina ، من كتابظلال المفاتيح
-
لا تراهن على أي شي لا تستطيع احتمالَ خسارته.
مشاركة من Dina ، من كتابظلال المفاتيح
-
فالوقت خطر كبندقية لا يستطيع صاحبها استخدامها
مشاركة من Dina ، من كتابظلال المفاتيح
-
في هالدنيا غيرك، الله يرضى عليك، جَبرتي خاطري، والله لو كان لي ولدْ ثاني لزوَّجْتك إياه - ولو خالتي آمنة، وهل أنا بحاجة إلى دليل لأعرف كم تحبينني؟ امتلأتْ عيناها بالدموع استدارتْ؛ ورحتُ أراقبها تبتعد، وغطاءُ رأسِها يرفُّ
مشاركة من sabessaa abdo ، من كتابأعراس آمنة
-
قال: أتعرفين ما الذي أتمنّاه يا خالتي؟
- ماذا يا ابني؟
قال: أن يجيء يوم لا نكون مضطرين فيه لحفر قبور احتياطية.
مشاركة من غديرمنار ، من كتابأعراس آمنة
-
القنّاصون فوق الأبراج يعرفون السّر، ولهذا السبب يصوِّبون نيرانهم نحونا، نعم، هذا كلّ ما في الأمر، لا يصوّبون نحونا كي يقتلونا، يصوِّبون نحونا كي يقتلوا الحرية التي تختبئ فينا، الحريّة التي نطاردها طَوال عمرنا كي نمسك بها. هل فهمتَ؟
مشاركة من غديرمنار ، من كتابأعراس آمنة
-
وإذا كنت ماشي في الشارع أو نايم في بيتك وبس في حالك، بيجي صاروخ من السّما وبقتلك!!! وعلى إيش إنتوا بتتقاتلوا والله ما اني فاهمة؟!ذ
مشاركة من غديرمنار ، من كتابأعراس آمنة