ولولا أنه يعرف الثوب الذي خرجت ترتديه في الصباح، لما عرفها أبدًا.
ذهبت أملًا، وعادت مأساة.
المؤلفون > إبراهيم نصر الله > اقتباسات إبراهيم نصر الله
اقتباسات إبراهيم نصر الله
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إبراهيم نصر الله .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من ElDoNz ، من كتاب
ظلال المفاتيح
-
إنني أحسّ كلّما عُدتُ إلى البيت من السوق أو من زيارة، أن عليَّ أن أبذل الكثير من الجهد كي أستطيع الدخول! لأن تلك المرأة التي كانت تسكنه، ما زالت فيه، تحتضنه
مشاركة من ElDoNz ، من كتابظلال المفاتيح
-
أنقذتُ حياتك وأنت أعزل، وجئت تشكرني على ظهْر دبابة مدفعها موجّه إلى صدري
مشاركة من ElDoNz ، من كتابظلال المفاتيح
-
كما لو أن حماية مريم لذلك المعتدي اليهودي، هي السبب الأول لاحتلال قريته، وضياع فلسطين!
مشاركة من ElDoNz ، من كتابظلال المفاتيح
-
من أكثر الأمور قسوة وغرابة، أن تشعر أنك بعيد عن وطنك، في الشتات، وأنت ما زلت تعيش في ذلك الوطن.
مشاركة من ElDoNz ، من كتابظلال المفاتيح
-
هل لاحظت أن أبواب بيوتهم كلها كانت مُغلقة، في كل قرية طردناهم منها؟ إنهم يعتقدون: ما دامت مفاتيح بيوتهم معهم، فإننا لن نستطيع دخولها.
مشاركة من ElDoNz ، من كتابظلال المفاتيح
-
خذها إذًا قاعدة يا ناحوم: حين تُطلق النار على عربي أو تُلقي به من على سطح أو إلى جوف هوّة، فإنه سيكون مُطيعًا، وسيسقط في المكان الذي حدّدته أنت بدقّة! وأطلق ضحكة عالية.
مشاركة من ElDoNz ، من كتابظلال المفاتيح
-
لوح ناحوم بالجسد الصغير ثلاث مرات فوق رأسه، ثم بكل ما فيه من قوة تركه يطير نحو الوادي.
حلّق الجسد الصغير طويلا، حلّق كما لو أنه قرر الصعود مباشرة إلى السماء
مشاركة من ElDoNz ، من كتابظلال المفاتيح
-
ونحن الماءُ والفقراءْ
نحبُّ الأرضَ والشهداءْ
ونكبرُ مثلما الشجرةْ
لنعطي أرضَنا الثمرةْ
- صباحُ الخير يا حلوةْ
صباحُ الخير يا ثورةْ
صباحُ الخيرْ
صباحُ الخيرْ
مشاركة من Fatma Muhammed ، من كتابصباح الخير يا أطفال صباح الخير يا ثورة
-
"قد أستطيع كتابة ألف صفحة عن طفل لم يبلغ بعد العاشرة من عمره، ولا أستطيع كتابة سبعين صفحة عن رجل بلغ السبعين تسألني لماذا؟ سأجيبك: لأن منسوب الحياة في الأوّل أكثر ارتفاعًا بكثير من منسوب الحياة في الثاني، فالأوّل عاش الحياة والآخر عبرها".
مشاركة من شمس. ، من كتابتحت شمس الضحى
-
ولأول مرة أدرك أن من لا يسير مع الجديد هو أول من يجرفه تيار العصر
مشاركة من naglaa lotfy ، من كتابحرب الكلب الثانية
-
كثرة الأحزان يا عمّي جعلت الناس مفاجيع أفراح!
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابزمن الخيول البيضاء
-
أنا لا أقاتل كي أنتصر.. بل كي لا يضيع حقي.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابزمن الخيول البيضاء
-
كان والدي رحمه الله يردد دائماً: لا يمكن لأحد أن ينتصر إلى الأبد، لم يحدث أبداً أن ظلّت أمّة منتصرة إلى الأبد. ودائماً كنت أفكر فيما قاله،لكنني اليوم أحس بأن شيئاً آخر يمكن أن يُقال أيضاً وهو إنني لست خائفاً من أن ينتصروا مرة وننهزم مرة أو ننتصر مرة وينهزموا مرة، أنا أخاف شيئاً واحداً أن ننكسر إلى الأبد، لأن الذي ينكسر للأبد لا يمكن أن ينهض ثانية، قل لهم احرصوا على ألا تُهزموا إلى الأبد.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابزمن الخيول البيضاء
-
كان ثمة مرارة في القلوب خَلَّفَها مروره في كل أرض وطأها، لكنهم كانوا أمام الموت، دائما، أكثر اتزانا، لأن للموت رهبته.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابزمن الخيول البيضاء
-
العبارة التي طالما ردّدها منذ أن رأوا أول دركيٍّ تركيٍّ يعبر عتبة البيت بلا استئذان: تذكروا، لا يمكن لأحد أن ينتصر إلى الأبد، لم يحدث أبداً أن ظلت أمّة منتصرة إلى الأبد.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابزمن الخيول البيضاء
-
كل بني آدم وله نقطة ضعفه ونقطة قوته، بعضهم يدرك ذلك وبعضهم لا يدركه، ولكنه في الحالين يثير الشفقة، وبخاصة ذلك الذي يظهر في النهاية أن نقطة قوته لم تكن سوى نقطة ضعفه.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابزمن الخيول البيضاء
-
وطوال ذلك التنقّل من مكان إلى مكان كان يستعيد كلمات أبيه: لا تذهب إلى بلد ماؤها طيب، بل اذهب إلى بلد قلوب أهلها صافية، ولا تذهب إلى بلد محصنة بالأسوار بل اذهب إلى بلد محصنة بالأصدقاء.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابزمن الخيول البيضاء
-
في الطريق مرّوا بحقول الذرة، أدركوا ما يحدث، أدركوا أنها لم تعد تنتمي لخضرتها المعتادة في مثل هذا الوقت، أما خالد فلم يكن ينظر إلى الحقول بل كان يسمع حفيف أوراقها، وحيّره أنه لم يكن يسمع تلك الموسيقى التي كاد يمسك بها لفرط حضورها ذات يوم، حيّره أن الصوت كان أقرب لمرور ريح خماسينية بنوافذ مغلقة بإحكام، واكتشف للمرة الأولى أن للموسيقى ألوانها، فها هو يسمع موسيقى صفراء لا تمتُّ بصلة لتلك الموسيقى الخضراء التي كان يمتلئ بها.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابزمن الخيول البيضاء
-
لكنها كانت أكثر ذكاء من أن تسخر من رجل مجروح، وأكثر بُعداً من أن ترى شيئا يعنيه.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابزمن الخيول البيضاء