مرتا لم تكن تشكّ أبدًا في أن تلك الصغيرة ستصبح كاتبة، لأنها كانت كلما استعارت كتابا من المدرسة أو من بيت أحد، تُنهيه قبل أن تصل إلى البيت. هكذا، أصبحوا كلما افتقدوها، قالوا: ليذهب أحدكم ليحضر رولا، لا بدّ أنها نسيت نفسها وهي تقرأ كتابا جديدًا استعارتْه.
مشاركة من نهى عاصم
، من كتاب