أيّها الضبابيُّون.. أيّها المندهشون من الكلمات الّتي تجرحكم في الكبرياء الوهميّ، قليلاً من الشوق. قليلاً من الهمس. أن يحبّ الإنسان معناه أن يكون قادراً على الحلم.
المؤلفون > واسيني الأعرج > اقتباسات واسيني الأعرج
اقتباسات واسيني الأعرج
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات واسيني الأعرج .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من sihem cherrad ، من كتاب
سيدة المقام
-
انظري إلى بشر آرابيا، يوم كان النفط يتدفق عند بيوتهم ،ويشترون ما يشاؤون من اوروبا ،كانو يستعبدون كل الناس ويحتقرونهم
مشاركة من sihem cherrad ، من كتاب2084 حكاية العربي الأخير
-
الإنسان كلما تهتك داخليا زادت أنانيته
مشاركة من sihem cherrad ، من كتاب2084 حكاية العربي الأخير
-
مد آدم يده لرماد الذي تمدد بكل طوله بجانبه. لم يكن يسمع شيئا إلا أنفاسه الطفولية المتقطعة.
فجأة رأى آدم الطفل الذي فيه يغادره ويصطف بجانب رماد، ويركضان بكل قواهما بجنون. ركضا على الثلج طويلا، لكن من الصعب التباري مع رماد، فقد كان دائما هو من يسبق حتى عندما لا يعرف وجهة السباق إلا في آخر لحظة.
صرخ صرخة خرجت مكتومة، لكن الحيرة التي ارتسمت في عيني رماد أحسسته أنه فهمنه جيدا. قبل أن ينسحب، مد يده نحوه مرة أخيرة، وربما كانت الأخيرة أو تراءى له أنها هي الأخيرة. ولكنه تأكد أنه سمعه بكل حواسه، حتى بعينيه الصفراوين.
انتظرني يا رماد، نداءاتك تصلني ولكنها مجروح حتى الأعماق يا سيد السلالة الأولى. أريدك بكلي لأنتمي إليك للمرة الأخيرة، فهل تسمع جرحي وخوفي؟ انتظرني يا ألمي الدفين وحزني العاري وجرحي المفتوح. لقد أخفقت في كل شيء، حتى في أن أكونك كما أنت، سيد الظلال والهضاب الخضراء وقمم الجبال وعمق رماد البراكين. لا تذهب وحدك نحو مدافن الرمال الحارقة، أريد أن أموت معك ونحن في عاصفة واحدة، وجنون أخير، لترمينا عاليا ذرات من غبار الدنيا، في عرض السماوات الفارغة والمبهمة، وليختلط نداؤك الليلي الدائم بعوائي الذي لم يسمعه أحد منذ أربعة عشر قرنا، يوما يوما، شهرا شهرا، سنة سنة، وقرنا قرنا. انتظرني، يا سيد المخلوقات الحرة، لم يبق لي ما أخسره على وجه هذه التربة التي امحت عليها كل آثارنا وتبعثرت في فراغات التيه رفات أجدادنا. انتظرني يا رماد، يا سيد المخلوقات كلها.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتاب2084 حكاية العربي الأخير
-
في هذه الأرض من الآلام ما يغرقها دهرا في الصمت ندما على الأرواح التي أزهقت.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتاب2084 حكاية العربي الأخير
-
عدوان أساسيان في سباق المضمار، حتى ولو كان تدريبيا بسيطا، أن تنظر إلى من معك أنهم أقوى منك وبالتالي ستدخل معهم كتكملة عدد، أن تخشى أن يخدعك جسدك في أية لحظة.جسدك لا يخدعك إلا إذا خدعته مسبقا.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتاب2084 حكاية العربي الأخير
-
أنت جدي. طريقي ومسلكي في الزمن الضيق. حريتي التي لا أريدها أن تسرق مني. بصيص الضوء في عمق الظلمات. أركض و سأظل اقتفي آثارك حتى ولو كانت دما أو رائحة أو أنفاسا. أنت معلمي في الهضاب. وقدوتي.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتاب2084 حكاية العربي الأخير
-
الشيء الوحيد الذي لم أخطئ فيه طوال حياتي هو ابتسامتها. لم تكن تشبه إلا نفسها. تخرج منها صادقة، فيها مقاسات غريبة ودقيقة وأستطيع أن أصفها بلا أدنى خطأ. لكني كنت أشحذها إذ لم تكن تأتي ببساطة.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتاب2084 حكاية العربي الأخير
-
اكبرْ كما يكبر الرجال على هذه الأرض الصلبة بتربتها ونارها وخوفها، والسخية ببحرها ورمادها وخيرها، ومتْ أيضا كما يموت ذئابها، بحرية ورفعة رأس وانتصار للمظلوم.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتاب2084 حكاية العربي الأخير
-
سأظل كما أنا. كما شاءت الحياة أن أكون. أحمل الحرائق كلها على ظهري بلا ألم ولا ملل ولا خوف، في كفي قدر يشبهني في كل التفاصيل، وأفتش في الرماد عن جمرة واحدة تؤكد لي أخيرا أن شيئا في الحياة ما يزال مستمرا وحيا
مشاركة من sihem cherrad ، من كتاب2084 حكاية العربي الأخير
-
لقد ماتت الصبية المقدسية عند بوابات السفينة الثقيلة
عندما أدركتْ أن رحلتها لم تكن مجرد لعبة مؤقتة
ولحقتْ بها المرأة المشدوهة بالألوان التي ظلت
معلقة على حلم مستحيل والتباس لم تفهمه أبدا؟
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
المشكلة، أنه كلما صار الموت على مرمى بصر، اندلعت كل التفاصيل دفعة واحدة كالحرائق، ويحتاج المرء إلى قدر كبير من الصفاء الاستثنائي لكي يتمكن من فهمها والدخول فيها.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
في أوضاع الخيبة المدقعة، كيف يمكن أن يقاوم الإنسان رغبة الالتفات إلى الوراء؟
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
لم أكن أريد أي شيء سوى أن أذهب نحو الأرض التي شقت جزءا من ذاكرتي ولم أكن أعرف السبب بالضبط: تساءلت في أعماقي: أبَعْد كل هذا الزمن أتذكرهم؟ ما الذي يقودني نحوهم ونحو الأندلس، جنتي الملتبسة؟
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
أتمنى فقط أن أفتح ذراعي على وسعهما، وأوقظ كل حواسي للإصغاء الجيد، وأغمض عيني وأستمع إلى الأصوات التي تأتي من هناك. من تلك النقطة بالذات التي لا يراها أحد غيري. أتلمس النداءات التي تنام في قلب الناس منذ عقود. أتمنى أن أرحل ولو بروحي وآخذ حفنة من تراب القدس وأشمها، ثم أزربعها على الفراش وأتوسدها كأي درويش مأخوذ بسحر المبهم. أحلم أن أقطف كل نجوم الدنيا، وأرصع بها كل زوايا بيت المقدس وقبر أمي.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
على حواف البحر الميت نسيت كل شيء، حتى وجه الشرطي. شممت رائحة القدس وحليب أمي وأحست بطعم القهوة المسائية على لساني. كان الضباب يلف المكان الذي نزل عليه البرد فجأة. عندما أغمضت عيني وجدتني أدور في الحارات القدسية حارة حارة، وبابا بابا: الحرم القدسي الشريف وقبة الصخرة والمسجد الأقصى مع باب الرحمة الذي لا أدري ماذا بقي منه اليوم، حارة الشرفة وحارة اليهود في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة، وحارة المغاربة مع باب المغاربة، ثم حارة الأرمن وباب النبي داوود وجبل المشارف، وحارة النصارى في الجزء الشمالي الغربي من المدينة وكنيسة القيامة والباب الجديد، وحارة السعدية وحارة باب حطة .... وغيرها... ماذا بقي اليوم من كل هذا الإرث؟ لا أدري ولا أريد أن أعرف حتى لا أصير مثل الجرس المعلق في كنسية مهملة، كلما مسته يد تداعى ألما ثم هدأ على أنينه وحزنه.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
لا توجد أسئلة سخيفة. الخوف من السؤال هو الشيء السخيف
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
هكذا الحكام,يقبلون منك ان تكون تافها,ونصف انسان,لكنك عندما تحاول ان تكون أنت,يدخلون بعنف الى قلبك,وينزعوه من جذوره
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابجملكية أرابيا
-
لا تقتلوني قبل الاوان,ما يزال في قلبي متسع للمقاومة والفرح والكتابة
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابجملكية أرابيا
-
أتحدث عن الناس الذين يموتون جوعا و بلادهم تلد الخبز و الماء و الحياة كل صباح.
عن الناس الذين يعيشون في الظلام و شوارعهم يملأها النور. الذين يموتون عطشا،.
و بلادهم تشتكي من الفياضانات .
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابجملكية أرابيا