والكلمة الأخرى التي أرعبتني حين سمعتها لأول مرة هي كلمة «أبراهام» كان حرفا الألف يرتعشان في داخلي ويبدو أنهما آتيان من مكان بعيد، من بئر عميقة مظلمة مخيف وكنت أهمس لنفسي: «أبراهام أبراهام» بسرية تامة وأنا أسمع الخطوات واللهاث ورائي
المؤلفون > نيكوس كازانتزاكيس > اقتباسات نيكوس كازانتزاكيس
اقتباسات نيكوس كازانتزاكيس
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات نيكوس كازانتزاكيس .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من khaled ، من كتاب
تقرير إلى غريكو
-
وكنا نجيب بصوت كالأنين: «لكننا لا نفهم يا سيدي» ويجيب: «هذه أفعال الله وليس من المفترض بكم أن تفهموها إنها خطيئة» خطيئة! كنا نسمع هذه الكلمة المخيفة وننكمش مرعوبين لم تكن كلمة بل ثعباناً الثعبان نفسه الذي أغوى حواء
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
وزوجته العدائية ذات الأنف الحاقد لم تكن تحس نحوه إلا بالاحتقار وإضافة إلى ذلك كانت غيورة ولذلك فإنها كانت في كل ليلة تقوم بربط قدمه إلى عمود السرير بحبل لكي تمنعه من النهوض ليلاً والذهاب لزيارة الخادمة الممتلئة ذات الصدر
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
وكان كل أب يقول له وهو يقدم له ابنه - العنزة البرية: «العظام لي واللحم لك يا معلم. فاجلده. اجلده إلى أن يصبح رجلاً». وكان يجلدنا بلا شفقة.
وكنا جميعاً، معلماً وتلاميذ، ننت
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
قال والدي: «هذا ابني» وحولني إلى المعلم، وهو يفلت كفي من كفه - «عظامه لنا واللحم لك لا تشفق عليه اجلده واصنع منه رجلاً» فأجاب المعلم وهو يشير إلى عصاه: «لا تقلق يا كابتن ميخائيل هذه هي
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
«ذهبت. ذهبت. أكلتها الأرض».
* «لماذا؟ لماذا؟ أنا لا أريد أن يموت الناس».
هز عمي كتفيه وقال: «حينما تكبر ستعرف لماذا».
ولم أعرف أبداً. لقد كبرت وصرت عجوزاً ولم أعرف أبداً.
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
كانت جميلة وكم كانت رائحتها جميلة! فقد اعتادت أن تأتي إلى بيتنا وتضعني على ركبتيها وتسرح خصلات شعري بالمشط الذي تنتزعه من شعرها واعتادت أن تدغدغني تحت ذراعي وأنا أقهقه وأزقزق كالعصفور أخذني عمي بين ذراعيه وأبعدني قليلاً ثم
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
سألت: «ماذا يفعلون؟» - «ينبشون العظام» * «أية عظام؟» - «سترى بعد قليل» كان الكاهن واقفاً على رأس الضريح وهو يلوح بالمبخرة ويتمتم بالصلوات هامساً انحنيت على التربة المحفورة مجدداً عفن ونتن وضغطت منخري وعلى الرغم من
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
كلاً من أبويَّ يتجول في دمي الأول قاسٍ وصلب ومناكد والآخر ودود ولطيف وقدسي لقد حملتهما طوال عمري ولم يمت أي منهما وطالما أنا حي سيظلان يعيشان في داخلي وسيظلان يتصارعان بهذا التضاد من أجل السيطرة على أفكاري وأعمالي ولقد
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
كان لبعض الفاكهة، بشكل خاص، نوع من السحر الغامض بالنسبة إليَّ كالكرز والتين بشكل خاص ليس التين نفسه كفاكهة بهذه البساطة بل الأوراق ونكهتها ولقد تعودت أن أغمض عيني وأتنشقها حتى يشحب لوني من الحبور الجسدي المفعم لا، ليس
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
لقد أعيد عجن كافة الأشياء سحرياً في عقلي الطفولي الفج ولقد استحضرت الماضي إلى ما وراء العقل واقتربت من حافة الجنون إلا أن هذا الجنون هو ذرة الملح التي تحفظ الوعي من التعفن كنت أعيش وأتكلم وأتحرك في حكاية
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
تكن تعني لي شيئاً في البدء ولم أكن أحب نفَسها ولا حدبتها ولكن بعد ذلك، وعلى الرغم من أنني لا أعرف كيف، بدأت تتحول شيئاً فشيئاً أمام عيني اختفى الثؤلول، واستقام ظهرها، وامتشق جسدها المكتنز وصار جميلاً وأخيراً، وبعد أسابيع
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
مل. ولم يحدث أن شعرت بلغز حرارة جسد الأنثى بهذا العمق. وحتى الآن، وبعد سبعين عاماً، فإنني أغمض عيني وأحس بدفء أمينة يصعد من قدمي ثم ينتشر عبر جسدي كله وروحي كلها.
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
ذ أن كان عمري سنتين أو ثلاث سنوات وقبل أن أرفع عيني لرؤيته كنت أعرفه بالرائحة التي تصدر عنه كانت لأمي رائحة خاصة، ولأبي رائحة غيرها وكان لكل عم أو خال رائحته الخاصة وكذلك لكل امرأة في الجوار وحينما كان
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
الجنون جوهر الحياة ويبدأ القلب بالشدو كان واحد من المتصوفين الأرثوذكس المفضلين لدي يقول دائماً: «طالما أننا لا نستطيع أن نغير الواقع، فلنغير العيون التي ترى الواقع» وكنت أفعل ذلك في طفولتي، وإنني أفعل ذلك الآن أيضاً في أكثر
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
التفصيل العادي يبين، في كليته، الطريقة التي أواجه بها الواقع حتى الآن في شيخوختي إنني أعيد خلقه - أبهى وأفضل وأكثر ملاءمة لغايتي إن العقل يصرخ ويشرح ويبرهن ويحتج، ولكن في أعماقي يبرز صوت ويصرخ به: «اهدأ أيها العقل! ودعنا
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
يأتي دائماً - طالما بقيت طفلاً ولم يخذلني أبداً - كان يأتي دائماً، طفلاً مثلي تماماً يودع ألعابه في كفي: الشمس والقمر والريح وكان يقول: «إنها هدايا العب بها عندي الكثير غيرها» وكنت أفتح عيني ويغيب الله ولكن ألعابه
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
الساعات التي أقضيها مع أمي مليئة بالغموض. لقد تعودنا أن نجلس متواجهين - هي على الكرسي قرب النافذة وأنا على مقعدي. وكنت أحس بصدري ممتلئاً حتى الكفاية وسط هذا الصمت، وكأن الهواء بيننا قد تحول إلى
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
قول: «الفقر والعري لا شيء حين تكون لك زوجة طيبة» في تلك الأيام كانت العادة العريقة في القرى الكريتية تقضي أن تحضر الزوجة ماء ساخناً للزوج حين يعود من الحقول وأن تقوم هي بغسل رجليه وذات مساء عاد جدي
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
مجيء الإنسان ستستمر في الحياة والجوع في أعماقنا، ستظمأ معنا طالما نحن نعيش لقد جعلني الرعب وأنا أسمع الحَمَل المخيف الذي أحمله في أعماقي، وقد ابتدأ يجأر ألن أتخلص أبداً؟ ألن تنظف أعماقي أبداً؟ بين حين وآخر، وبشكل متقطع،
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو