«لن أسمح لشيء بغيض كهذا أن يحدث في بيتي» كما اعتاد أن يقول وحين جاءت القطط في كانون الثاني وبدأت تموء على القرميد جلب سلماً وصعد إلى السطح وهو يطاردها متمتماً: «اللعنة على الطبيعة ليس لديها أخلاق» وفي (الجمعة
المؤلفون > نيكوس كازانتزاكيس > اقتباسات نيكوس كازانتزاكيس
اقتباسات نيكوس كازانتزاكيس
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات نيكوس كازانتزاكيس .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من khaled ، من كتاب
تقرير إلى غريكو
-
يا لبيرياندر كراساكيس المسكين! لقد قمنا بدفنه ذات يوم كان قد أرخى رأسه بهدوء على مقعده وارتجف قليلاً مثل سمكة ثم أسلم الروح مصعوقين خوفاً من رؤية الموت أمامنا مباشرة اندفعنا إلى الباحة نزعق وفي اليوم الثاني جئنا بملابس
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
بنا: وحوش! خنازير! إن لم تغتسلوا كل يوم بالصابون فلن تصيروا بشراً أبداً أتعرفون ماذا يعني أن يصير المرء إنساناً؟ يعني أن يغتسل بالصابون العقل ليس كافياً أيها الشياطين المساكين لا بد من الصابون أيضاً كيف ستظهرون أمام الله بأيدٍ
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
في (الجمعة الحزينة) كانوا يأخذون الأطفال المسيحيين ثم يلقونهم في قناة مفروشة بالمسامير ويشربون دماءهم وكثيراً ما كانت تبدو لي كلمة عبرية ما من (العهد القديم) - وخاصة كلمة يهوه - كقناة مفروشة بالمسامير، وكأن شخصاً ما يريد أن يلقيني
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
ولقد أحسست بالإثارة ذاتها حين سمعت للمرة الأولى، في موضوع التاريخ المقدس ذاته، بكلمة هاباكوك (حبقوق) Habakkuk. فقد بدت لي هي الأخرى غامضة فالهاباكوك هو البعبع الذي يتسلل إلى الدار كلما هبط الظلام (كنت أعرف المكان الذي يجثم فيه:
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
والكلمة الأخرى التي أرعبتني حين سمعتها لأول مرة هي كلمة «أبراهام» كان حرفا الألف يرتعشان في داخلي ويبدو أنهما آتيان من مكان بعيد، من بئر عميقة مظلمة مخيف وكنت أهمس لنفسي: «أبراهام أبراهام» بسرية تامة وأنا أسمع الخطوات واللهاث ورائي
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
وكنا نجيب بصوت كالأنين: «لكننا لا نفهم يا سيدي» ويجيب: «هذه أفعال الله وليس من المفترض بكم أن تفهموها إنها خطيئة» خطيئة! كنا نسمع هذه الكلمة المخيفة وننكمش مرعوبين لم تكن كلمة بل ثعباناً الثعبان نفسه الذي أغوى حواء
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
وزوجته العدائية ذات الأنف الحاقد لم تكن تحس نحوه إلا بالاحتقار وإضافة إلى ذلك كانت غيورة ولذلك فإنها كانت في كل ليلة تقوم بربط قدمه إلى عمود السرير بحبل لكي تمنعه من النهوض ليلاً والذهاب لزيارة الخادمة الممتلئة ذات الصدر
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
وكان كل أب يقول له وهو يقدم له ابنه - العنزة البرية: «العظام لي واللحم لك يا معلم. فاجلده. اجلده إلى أن يصبح رجلاً». وكان يجلدنا بلا شفقة.
وكنا جميعاً، معلماً وتلاميذ، ننت
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
قال والدي: «هذا ابني» وحولني إلى المعلم، وهو يفلت كفي من كفه - «عظامه لنا واللحم لك لا تشفق عليه اجلده واصنع منه رجلاً» فأجاب المعلم وهو يشير إلى عصاه: «لا تقلق يا كابتن ميخائيل هذه هي
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
«ذهبت. ذهبت. أكلتها الأرض».
* «لماذا؟ لماذا؟ أنا لا أريد أن يموت الناس».
هز عمي كتفيه وقال: «حينما تكبر ستعرف لماذا».
ولم أعرف أبداً. لقد كبرت وصرت عجوزاً ولم أعرف أبداً.
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
كانت جميلة وكم كانت رائحتها جميلة! فقد اعتادت أن تأتي إلى بيتنا وتضعني على ركبتيها وتسرح خصلات شعري بالمشط الذي تنتزعه من شعرها واعتادت أن تدغدغني تحت ذراعي وأنا أقهقه وأزقزق كالعصفور أخذني عمي بين ذراعيه وأبعدني قليلاً ثم
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
سألت: «ماذا يفعلون؟» - «ينبشون العظام» * «أية عظام؟» - «سترى بعد قليل» كان الكاهن واقفاً على رأس الضريح وهو يلوح بالمبخرة ويتمتم بالصلوات هامساً انحنيت على التربة المحفورة مجدداً عفن ونتن وضغطت منخري وعلى الرغم من
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
كلاً من أبويَّ يتجول في دمي الأول قاسٍ وصلب ومناكد والآخر ودود ولطيف وقدسي لقد حملتهما طوال عمري ولم يمت أي منهما وطالما أنا حي سيظلان يعيشان في داخلي وسيظلان يتصارعان بهذا التضاد من أجل السيطرة على أفكاري وأعمالي ولقد
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
كان لبعض الفاكهة، بشكل خاص، نوع من السحر الغامض بالنسبة إليَّ كالكرز والتين بشكل خاص ليس التين نفسه كفاكهة بهذه البساطة بل الأوراق ونكهتها ولقد تعودت أن أغمض عيني وأتنشقها حتى يشحب لوني من الحبور الجسدي المفعم لا، ليس
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
لقد أعيد عجن كافة الأشياء سحرياً في عقلي الطفولي الفج ولقد استحضرت الماضي إلى ما وراء العقل واقتربت من حافة الجنون إلا أن هذا الجنون هو ذرة الملح التي تحفظ الوعي من التعفن كنت أعيش وأتكلم وأتحرك في حكاية
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
تكن تعني لي شيئاً في البدء ولم أكن أحب نفَسها ولا حدبتها ولكن بعد ذلك، وعلى الرغم من أنني لا أعرف كيف، بدأت تتحول شيئاً فشيئاً أمام عيني اختفى الثؤلول، واستقام ظهرها، وامتشق جسدها المكتنز وصار جميلاً وأخيراً، وبعد أسابيع
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
مل. ولم يحدث أن شعرت بلغز حرارة جسد الأنثى بهذا العمق. وحتى الآن، وبعد سبعين عاماً، فإنني أغمض عيني وأحس بدفء أمينة يصعد من قدمي ثم ينتشر عبر جسدي كله وروحي كلها.
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
ذ أن كان عمري سنتين أو ثلاث سنوات وقبل أن أرفع عيني لرؤيته كنت أعرفه بالرائحة التي تصدر عنه كانت لأمي رائحة خاصة، ولأبي رائحة غيرها وكان لكل عم أو خال رائحته الخاصة وكذلك لكل امرأة في الجوار وحينما كان
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو
-
الجنون جوهر الحياة ويبدأ القلب بالشدو كان واحد من المتصوفين الأرثوذكس المفضلين لدي يقول دائماً: «طالما أننا لا نستطيع أن نغير الواقع، فلنغير العيون التي ترى الواقع» وكنت أفعل ذلك في طفولتي، وإنني أفعل ذلك الآن أيضاً في أكثر
مشاركة من khaled ، من كتابتقرير إلى غريكو