المؤلفون > ميخائيل نعيمة > اقتباسات ميخائيل نعيمة

اقتباسات ميخائيل نعيمة

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ميخائيل نعيمة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • فما أكثر ما ترى بشراً يخرجون من المعاهد العلميّة العالية حاملين أوراقاً تشهد لهم بأنّهم دكاترة في الفلسفة، أو في الحقوق أو في الهندسة، أو في أيّ فرع آخر من فروع العلم و الأدب. وإذا بهم في حياتهم اليوميّة برابرة وأحطّ من برابرة من حيث تذوّقهم لمفاتن الحياة وجمالاتها.

    مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتاب

    دروب

  • يحكى أن بعض مقدمي البدو حضر على سماط بعض الأمراء. وكان السماط حجلتان مشويتان فنظر إليهما البدوي وضحك. فسأله الأمير عن ذلك فقال: " قطعت الطريق في عنفوان شبابي على تاجر. فلمّا أردت قتله تضرّع، فما أفاده تضرّعه، فلما رأى أني قاتله لا محالة التفت إلى حجلتين كانتا في الجبل وقال: اشهدا عليه انّه قاتلي. فلمّا رأيتُ هاتين الحجلتين تذكرت حمقه. "

    فقال الأمير: " لقد شهدتا " ثمّ أمر بضرب عنقه.

    مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتاب

    دروب

  • حقاّ إنّ الإنسان أخو الإنسان أينما كان. وأوضح ما تتضح هذه الأخوّة في النكبات الجماعيّة التي تأتينا من الطبيعة. أما النكبات التي ينزلها الإنسان بالإنسان، كالحروب الساخنة والباردة، فمن شأنها أن تفعل العكس بالتمام. إذ أنّها توغر قلب الإنسان على أخيه وتطرد منه الرحمة والأخوة لتنصّب القسوة والعداوة مكانهما.

    مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتاب

    دروب

  • لست بجاهل أن كلمة "الدين" قد اتخذت على كرّ العصور ألواناً غير مستحبّة في نظر الكثير من الناس، وعلى الأخصّ في هذا الزمان. واللوم في ذلك ليس على الدين بل على الذين انحرفوا به عن أهدافه السامية، فتمسّكوا بقشوره ونبذوا اللباب، ثمّ انتهوا بأن جعلوه مجموعةً من الطقوس الجوفاء، والصلوات التي تحرّك اللسان دون القلب، والشفاهَ دون الفكر والوجدان.

    مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتاب

    دروب

  • & فهمتُ .. فأردتُ .. فغلبتُ القدر !

    جهلتُ .. فتمردتُ .. فانسحقت !

    مشاركة من kareman mohammad ، من كتاب

    كرم علي درب

  • & قبل أن تفكروا في التخلص من حاكم مستبد فكروا في العادات والتقاليد والشهوات السود التي تستبد بكم !

    مشاركة من kareman mohammad ، من كتاب

    كرم علي درب

  • انتهت الحرب..

    في ذلك اليوم رقص الملايين من الناس في شتى بقاع الأرض، وغنوا وسكروا وعربدوا..

    إلا الذين تذوّقوا طعم الحرب. أولئك ظلوا صامتين..

    مشاركة من آلاء خريس ، من كتاب

    سبعون

  • ما من مصيبة إلا الجهل. فالمصيبة تثقل على قدر جهلنا مصدرها ومعناها، وتخف على قدر فهمنا معناها ومصدرها

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    مذكرات الأرقش

  • يخدعنا البصر في كلّ ما نبصر فنصدّق خداعه. وتأتي البصيرة لتصحّح الخطأ فنرجمها بوابل من الهزء والشّك.

    مشاركة من عليا النظام المشد ، من كتاب

    ومضات

  • قد يسأل البعض: وأيّ فضل للناقد إذا كانت مهمته لا تتعدى الغربلة؟ فهو لا ينظم قصيدة بل يقول لك عن القصيدة الحسنة إنها حسنة. وعن القبيحة إنها قبيحة. ولا يؤلف رواية. بل ينظر في رواية ألفها سواه ويقول: - أعجبني منها كذا ولم يعجبني كذا!فأجيبهم: وأيّ فضل للصائغ الذي تعرض عليه قطعتين من المعدن متشابهتين. فيقول في الواحدة إنها ذهب، وفي الأخرى إنها نحاس؟ أو تعطيه قبضة من الحجارة البلورية البراقة فينتقي بعضها قائلًا: هذا الماس. ويقول في ما بقي: هذا زجاج؟ إن الصائغ لم يخلق الذهب ولا أوجد الألماس. لم يخلقهما كما خلق الله العالم من لا شيء، لكنه "خلقهما" لكل من يجهل قيمتهما. ولولاه لظل الذهب نحاسًا والألماس زجاجًا أو العكس بالعكس. وكم هم الذين يميزون بين الألماس وتقليد الألماس؟

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    الغربال

  • من الناس كذلك من يقول -ويقول بإخلاص- إنه لا صلاحية لناقد أن ينقد شاعرًا أو كاتبًا أو ابن أي فن كان من الفنون إلا إذا كان هو نفسه شاعرًا أو كاتبًا أو من أبناء ذاك الفن. فجوابي لهؤلاء هو جواب أحدهم وقد سمع هذا الاعتراض عينه فقال: "أعليّ أن أبيض البيضة، إذن، لأعرف ما إذا كانت صالحة أو فاسدة؟"

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    الغربال

  • حيثما كثرت القمم الشامخة قلت الدهشة للتلال

    مشاركة من tarek hassan (طارق حسن) ، من كتاب

    دروب

  • إن كثرة الكلام ملهاة للفكر والقلب, وتهلكة للروح - ألا قليلا من الصمت والتأمل!

    مشاركة من tarek hassan (طارق حسن) ، من كتاب

    دروب

  • يتكلم الكثير من الناس عن الحقّ والقوّة كما لو كانا في تنافس أبدي على السلطان في الأرض. فآناً يصرع الحقّ القوّة. وآونة تصرع القوّة الحقّ. وحتى اليوم ما ظفر جانب من الجانبين ظفراً لا غبار عليه ولا خذلان بعده. فالحرب بينهما أبداً سجال.

    مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتاب

    دروب

  • همج هم الذين يختصمون في أمر من الأمور فيلجأون في فضّ خصامهم إلى قواذع الكلم وبذيئه يتدفّق من أفواههم تدفّق الأقذار من مجاريرها. أو يحتكمون إلى الأكفّ والعصيّ والمدى ينهالون بها بعضهم على بعض غير آبهين بعظام تتكسّر، وجلود تتمزّق، ودماء تخضّب الوجوه والتراب، وصرخات تصطك لها آذان الإنس والجنّ.

    مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتاب

    دروب

  • وإن سرباً من الغزلان سارحاً في الصحراء يبغي الكلأ أو يطلب الماء لمشهد فيه من الجمال ما لا يوصف.

    مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتاب

    دروب

  • ألا ليتنا نختم كلّ عام من أعوام عمرنا بمحاسبة شاملة عن كلّ ما ربحناه من محبّة وصداقة وإيمان ومعرفة ومناعة روحيّة في خلال ذلك العام. حتى إذا أطلّ علينا العام الجديد استطعنا أن نستقبله بقلوب مغسولة من أدران الضغائن والمخاوف والمخازي، ثمّ استطعنا أن نقول لسائر الأكوان وللناس أجمعين:

    كلّ عام وأنتم بخير !

    مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتاب

    دروب

  • لو أنّ الناس كانوا أكثر اتّعاظاً بدروس ماضيهم، وأعمق تفهّماً لواقع حياتهم لجعلوا قديمهم ومألوفهم من المرونة والطواعية لمتطلبات التّطور بحيث يتفادون الثورات وجميع ما يرافقها من عنف ومن آلام جسدانيّة وروحيّة هائلة. إلاّ أنهم بماضيهم لا يتّعظون ولواقع حياتهم لا يفهمون، وبعيون حسيرة وقلوب واجمة إلى مستقبلهم يتطلّعون.

    مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتاب

    دروب

  • لعلّ أكبر عقبة في طريق الناس إلى التجدّد والتقدّم هي أنهم يألفون على التمادي نمطاً من العيش إلى حدّ أن يعتبروه غير قابل للتغيير والتحسين. بل إلى حدّ أن يعتبروا كلّ تغيير فيه خروجاً على النظام وتصدّعاً في بنيان حياتهم، وبالتالي خطراً جسيماً على راحتهم وبقائهم.

    مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتاب

    دروب

  • كتبت إليّ صحيفة عراقيّة تطلب كلمة توجيهٍ مني إلى الشباب العربي. فأجبتها بما يلي:

    " ليس الشباب في حاجة إلى من يوجّهه. فالقوى الهائلة التي يزخر بها كيانه هي الكفيلة بتوجيهه في السبيل المعدّ له. وإنّما حاجة الشاب إلى من يحميه من موجهيه الذي يحاولون أبداً أن يكمّوا فاه، ويكبّلوا يديه ورجليه، ويسكبوا الماء البارد على الحماسة المتأجّجة في صدره، ويزرعوا الذعر والخنوع في فكره وقلبه. أولئك، في الغالب، هم رجال السياسة، ورجال الدين، والآباء والأمّهات، والمعلّمون والمعلّمات الذين يعيشون في قلق دائم من ثورة الشباب على ما رثّ من تقاليدهم، وما بلي من أساليبهم، وما نعفّن من معتقداتهم. ولذلك لا ينفكّون يقيمون السدود والحواجز في وجه تفتح الشباب وانطلاقه. وهم إذ يفعلون ذلك لا يدركون إلى أي حدّ يجرمون بحقّ أنفسهم وحقّ الشباب.

    فمثلما لا خير في أرضٍ ربيعها خريف أو شتاء، كذلك لا خير في أمة شبابها كهولة أو شيخوخة. وإنّه لمن الإثم الذي لا يغتفر أن نمسك على الشباب حرية الافصاح عمّا في كيانه من قوىً تتحفّز للوثوب، فنجعله يدبّ حيث يستطيع أن يطير، ونجعله يتردّد حيث يطلب الانطلاق. فالشباب ربيعنا، ومن حقّنا أن ننعم به متفجراً من أعماقنا كما ننعم بالربيع متفجّراً من أحشاء الأرض، فلا نحوّل ورده قطرباً، وياسمينه عوسجاً، وبلابله غرباناً، ونسوره بوماً. وذلك ما نفعله بالتمام عندما نحرم الشباب حرية التعبير عن نفسه إن بالقول وإن بالفعل؛ ثمّ نحصره في قوالب صلبةٍ، قاسية، لا تلبث أن تضيق به فتتشقّق وتتطاير شظايا تدميه وتدمينا بالسواء. وقد تهلكه وتهلكنا. "

    تلك هي الكلمة التي بعثت بها إلى الصحيفة العراقية. وهي، كما ترى، مقتضبة كلّ الاقتضاب. تنقر باب الموضوع ولا تلجه.

    مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتاب

    دروب