& فهمتُ .. فأردتُ .. فغلبتُ القدر !
جهلتُ .. فتمردتُ .. فانسحقت !
كرم علي درب
نبذة عن الكتاب
إذا كان لكلّ أمة أن تزدهي بكتابها وشعرائها، وأن تباهي بعباقرتها وفلاسفتها ومفكريها، فقد حق لنا نحن أبناء الأمة العربية أن نضع ميخائيل نعيمة في رأس مفاخرنا الروحية والأدبية في هذا العصر. إنّ ميخائيل نعيمه مدرسة إنسانية فريدة ومذهب مضيء من أنبل مذاهب الفكر الإنساني العربي والعالمي. " كرم على درب " مجموعة من الأقوال والأمثال تتألق، إطارها الحكمة الصافية والنظرة الثاقبة تطالعها المرة بعد المرة وفي كل مرة تكتشف فيها من جديد المعاني وجليلها ما يزيدك تعلقاً بها، وإقبالاً عليها واستزادة من ثروتها الفنية والفكرية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1989
- 120 صفحة
- دار نوفل
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب كرم علي درب
مشاركة من kareman mohammad
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sarah Shahid
بعض من الحكم والحكايات الرمزية ينثرها نعيمة على مدى 120 صفحة تقريباً تجعلك تبحر في بحور التأمل ذاتها التي أبحر فيها كاتبنا
إليك بعضاً من منثوراته:
سألت ربي مرة: أين أنت؟
فأجابني: بل أين أنت؟
من مشى وظهره إلى الشمس، مشى مقوداً بظله
كم صوت مر في أذني وما سمعته، وكم صوت سمعته وما مر في أذني قط.
رأت الشاة قصابها يشحذ سكينه فقالت له: احترس يا سيدي من أن تجرح إصبعك.
صروف الزمان يصرفها الزمان.
سئل الشيطان: أما تعبد أحداً؟
قال: بلى، أعبد الإنسان فهو خالقي.
سنّ بعين وعين بسنّ، ذاك أقرب إلى العدل والحقيقة.
العزلة للملآن أنس، وللفارغ وحشة.
اختنقت من زمان تلكم الضفدعة التي قالت: «في فمي ماء، وهل ينطق من في فيه ماء؟»
لكل كاتب قارئ، ولو كاتبه
لا ينبذ الناس خرافة إلا ليعتنقوا أكبر منها
-
kareman mohammad
أول ما قرلأت ل ميخائيل نعيمه شخص مبدع في استخدام كلماته ويستخدم احيانا السخرية بطريقة ممتعة ويتشابه مع جبران " ولعل هذا من اسباب صداقتهم القوية معا تشابههم " الكتاب ممتع وخلصته في كام ساعة
استخدم الحكم والمقولات البسيطة لتوضيح وجهه نظره,, بعض مما أعجبني بالرغم ان الكتاب كله ممتع .
& لقد اكتشفت جحيما جديدة لا نار فيها ولا دود .. هي جحيم الذين أدركوا الجنة فوجدوا فيها كل من كانوا علي يقين من ذهابهم الي النار , وهكذا لبثوا لا يعرفون أفي الجنة هم أم في النار
& طرقت السعادة بابي فقلت لها : لقد أخطأتِ الباب فبيتي لا يتسع لسعادتين .. سعادة الحرمان وشقاوة الحظوة
& مر من أمام شباكي موكب جنازة فقلت : رحمة الله عليه أو عليها ... وعقب الجنازة موكب عرس فقلت : رحمة الله عليها وعليه .
& قبل أن تفكروا في التخلص من حاكم مستبد فكروا في العادات والتقاليد والشهوات السود التي تستبد بكم !
& أشرقت الشمس وما استشارتك , وغربت وما استأذنتك .. أليس في ذلك استخفاف بسلطانك يا سيد الطبيعة؟!
& فهمتُ .. فأردتُ .. فغلبتُ القدر !
جهلتُ .. فتمردتُ .. فانسحقت !
-
mohamad abdulah
كتاب رائع .. يعلَم على التسامج والمحبة والعطاء .. قراته منذ صغري .. جعلني افهم الحياة , و اعشق الكتاب والمطالعة .. وابحث عن الاسرار والكنوز التي تخبئه الكتب وهية صامتة