لو أنّ الناس كانوا أكثر اتّعاظاً بدروس ماضيهم، وأعمق تفهّماً لواقع حياتهم لجعلوا قديمهم ومألوفهم من المرونة والطواعية لمتطلبات التّطور بحيث يتفادون الثورات وجميع ما يرافقها من عنف ومن آلام جسدانيّة وروحيّة هائلة. إلاّ أنهم بماضيهم لا يتّعظون ولواقع حياتهم لا يفهمون، وبعيون حسيرة وقلوب واجمة إلى مستقبلهم يتطلّعون.
دروب > اقتباسات من كتاب دروب > اقتباس
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
، من كتاب