فشلت في الحُبّ، وفشلت في السياسة. شلل في القلب والعقل.
المؤلفون > غازي القصيبي > اقتباسات غازي القصيبي
اقتباسات غازي القصيبي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات غازي القصيبي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Dara Mohamed ، من كتاب
شقة الحرية
-
يا سيدي الممتحن يقع في بيت عادي في العباسية، لا يوجد على بابه يافطة ولا حرس، بيت لطيف ظريف ولا يوجد في داخله تعذيب كل ما يعنيه السجن الانفرادي انك لا تعرف الفرق بين الليل والنهار ويا سيدي الممتحن،
مشاركة من Dara Mohamed ، من كتابشقة الحرية
-
— لا يوجد لديّ أدنى شك في غرابة أطوارها. بصراحة، ما يهمني الآن هو عقلي، لا عقلها
مشاركة من Dara Mohamed ، من كتابشقة الحرية
-
بمفردها، في روف من عشرة غرف. وأتعرّف الآن على فتاة تملك قصراً وتسوق سيارة «بيوك». على الأقل، زال تأنيب الضمير.
مشاركة من Dara Mohamed ، من كتابشقة الحرية
-
— هل في العالم كله تجربة أروع من تجربة الجائع الذي يلتقي بوليمة؟ غير ان أعظم الناس جوعاً لن يدّعي انه في حالة حب مع سفرة!
مشاركة من Dara Mohamed ، من كتابشقة الحرية
-
— انتو بني آدم ولاّ حمير؟!
مشاركة من Dara Mohamed ، من كتابشقة الحرية
-
صنّف الشلة طبقاً لمقاييس الوسامة. أعطى نفسه تقدير «ضعيف»، وأعطى فؤاد وماجد «مقبول»، وأعطى عبدالرؤوف «جيد»، وأعطى نشأت ويعقوب «جيد جداً»، وأعطى قاسم وحده، «ممتاز».
مشاركة من Dara Mohamed ، من كتابشقة الحرية
-
أنت تنظر الى الاسلام على أنه مجرد شعائر: صلاة وصيام ورمضان وعيد. هذا جزء من الاسلام وليس الاسلام كله. الاسلام أن تحكم بكل ما أنزل الله، كلّه لا بعضه.
مشاركة من Dara Mohamed ، من كتابشقة الحرية
-
إنّي لأعلمُ... واللبيبُ خبيرُ
أنّ الحياة، وان حرصتَ، غرورُ
المتنبي
مشاركة من Dara Mohamed ، من كتابشقة الحرية
-
؟ هل لديه حاسّة سادسة متخصصة في اختيار المرأة غير المناسبة؟
مشاركة من Dara Mohamed ، من كتابشقة الحرية
-
هل يمكن العبث بالمظهر من دون الإخلال بالجوهر
مشاركة من Dara Mohamed ، من كتابشقة الحرية
-
قلبك راح فينْ؟
أنا مش لاقياهْ!
ولا شِفت يومينْ
في الحب معاهْ
مشاركة من Dara Mohamed ، من كتابشقة الحرية
-
يا اسمك ايه؟
— يعقوب.
— اسم صعب. ما لكش اسم تاني؟
— لا.
— طَبْ أنا حاسمّيك «بوبي».
مشاركة من Dara Mohamed ، من كتابشقة الحرية
-
أنا أستقي معلوماتي من مصادر كثيرة، مسؤولة وغير مسؤولة، مطّلعة وغير مطّلعة، مسموعة ومرئية ومقروءة، ومهموسة. أنا إسفنجة بشرية تجلس في انتظار أيّ معلومة تسقط عليها وتمتصّها. أنا كومة معلومات، والمعلومات شيء مثير جداً. المعلومات تعني القوّة، كما قال هنري
-
في بيروت اتضحت ليعقوب حالة الفصام التي تعيشها الأمّة العربية، مجرّدة من كل الأقنعة. تتحدّث الصحف الناصرية عن العمّال والفلاحين، ويضع جمال عبد الناصر من يتبنى قضاياهم في السجن. ويأتي قرار العفو بتدخل من كمال جنبلاط. كمال بيك الإقطاعي العشائري الذي يرأس الاشتراكيين اللبنانيين ويحاضر في النظريات الاشتراكية من اقطاعيته في المختارة. عاش يعقوب في بيروت على النقود التي جاءت من قاسم، أو على الأصحّ من مكتب قاسم، أو على الأصحّ من الرأسمالية. أي عالم مجنون هذا؟ وهل يمكن أن يسعد فيه سوى المجانين؟
مشاركة من Enas Al-Mansuri ، من كتابشقة الحرية
-
— ولكن يا باشا ألم تكن هناك رغبة شعبية في التغيير؟ ألم يكن هناك تذمّر؟
— تذمّر؟! بطبيعة الحال، كان هناك تذمر. والبلد الآن مليئة بالتذمر. وبعد ألف سنة، سوف يكون هناك تذمر. عواطف الجماهير كالزئبق لا تثبت على حال. كلمة تودّيها وكلمة تجيبها. قبل عشر سنوات عندما كانت سيارة الملك، الروز رويس الحمراء، تظهر في أي مكان يجن جنون الناس. كل ما تراه الآن من حشود مرتبة لا يعادل الحشود العفوية التي كانت تواكب النحاس باشا حيثما ذهب.
مشاركة من Enas Al-Mansuri ، من كتابشقة الحرية
-
علمته إقامته في مصر أن الشعارات الناصرية البرّاقة لم تغيّر الظلم الاجتماعي الرهيب الذي رآه بعينيه. ما الذي تغيّر منذ أيام الملكية؟ باستثناء مصادرة بعض الأراضي الزراعية لأسباب سياسية بحت استهدفت تقليم أظافر الطبقة الاقطاعية القديمة، لم يتغيّر شيء. نشأت طبقة جديدة حاكمة من الضباط، أسوأ من الطبقة القديمة وأشرس. الشركات التي أُخذتْ من الانجليز والفرنسيين سلمت للضباط. العمارات الموضوعة تحت الحراسة وُزّعت على الضباط. هل تغيّر وضع الفلاح الذي يكدح في الحقل؟ لم يتغيّر شيء. ذهب المالك القديم، وجاء المالك الجديد، الجمعية التعاونية، وهي في حقيقتها منظمة حكومية تعامل الفلاحين معاملة أسوأ من معاملة الباشا. هل تغيَّر وضع العامل الذي ينزف دماً وعرقاً في المصنع؟ لم يتغيّر شيء. لا يزال المصنع مملوكاً لعبود أو أبو رجيلة، أو شقيق أحد الضباط.
مشاركة من Enas Al-Mansuri ، من كتابشقة الحرية
-
— ألا يوجد لديك أدنى شعور بالعروبة؟
— العروبة؟! طبعاً. كلنا عرب. ولكننا عرب من أشكال مختلفة لا نكوّن أمّة واحدة. هل تفهم اللهجة الجزائرية؟! أنا لا أفهم نصف كلامك عندما ترطن بالنجدي.
— لأنك لست عربياً قُحّاً.
— وأنتم لا تفهمون كلامنا. هل تعرف معنى «طماشة»؟ أو «غشمرة»؟ أو «جكيّة»؟
— وأنت أيها الأعجمي المستعرب هل تعرف «المطازيز» أو «القرصان» أو «النجر»؟
— أحسنت! لا أنت تفهمني ولا أنا أفهمك. كفّوا عن هذا الكلام السخيف عن أمة عربيّة واحدة. تذكّروا الطالب السوداني الذي نُشِلت محفظته وهو يهتف لوحدة وادي النيل فغيّر رأيه وهتف: «مصر والسودان عشرين حتّة!». هذه حالنا. عشرين حتّة!
مشاركة من Enas Al-Mansuri ، من كتابشقة الحرية