اقتباسات غازي القصيبي

ـ من لم ينفعه ظنّه لم ينفعه يقينه.

“جُننّا بليلى وهي جُنّت بغيرنا/ وأخرى بنا مجنونة لا نريدها”.

أنّ الموهوبين يملكون القدرة على التحلّل من القيود التي تمنع الدخول إلى العقل الباطن، وأنّ كلّ الأعمال الفنية مصدرها الغوص في هذا العقل، والأحلام يمكن أن تكون وسيلة…

وسلفادور دالي كان يأكل كميات كبيرة من الجبن المتعفن ليليّاً لأنه كان يعتقد أن الجبن سوف يجعل أحلامه واضحة.

لا يشعرن بأي ألم ولا يحدث أي نزيف. وكم امرأة قتلت لأن غياب النزيف والألم برهن على أنها فقدت عذريتها قبل الزواج؟

ثبت، علمياً، أن ربع النساء لا يشعرن بأي ألم أثناء فقد العذرية.

الأوراق الصفراء تتكوّم فوق الرصيف، وكأنها أشواق ذوت. وهوت من القلب، لتتحوّل إلى كتل دهنية تتجمع في الشرايين. وتخنق مرور الفرح.

أيّام المطر. كلّ شيء يصبح أكثر رقة. حتى أعتى المدرسين الساديّين يصاب بنوبة مؤقتة من الإنسانية.

نصف النساء لا يشعرن بأي نوع من أنواع الشهوة عند ملامسة أثدائهن

لا أود أن أضفي على الماضي من البريق ما لم يكن فيه، وهي عادة متأصلة في الكهول والشيوخ،

❞ لماذا يستطيع الرجل أن يحب امرأتين، واحدة بقلبه، والثانية بعقله، ولا تستطيع المرأة أن تحبّ رجلين، أحدهما بإسم القدَر، والثاني بإسم جسدها؟ ❝

‏

ليس للتخلّف علاج سوى الحريّة.

التخلّف لا يُنتج سوى الاستبداد. والاستبداد يُنتج المزيد من التخلّف.

خفيراً في محكمة حسده أهل الحي على تقاضي راتبين، راتب الخفير وراتب المؤذّن رفعوا أمره إلى الجهات المختصة والجهات المختصة تعبير لذيذ، يا حكيم سكسي! قطعت الجهات المختصة راتب المؤذّن، فاستمر الرجل يؤذّن مجاناً، لوجه الله تعالى حسده أهل الحي على الثواب

«حتى على الموت لا نخلو من الحسد». وفي تراثنا قصة عن رجل حسده جيرانه عندما ادعى أمامهم أنه سيصلب مع عدد من الأكابر. حسدوه على الصلب!

اعلم، يا نطاسي، أن الجنديّ يخدم وطنه ببندقيّته، والعالم بذهنه، والصحافي بقلمه، والدبلوماسي بمعدته.

“لا نخاف أيّ حركة تنتهي بتسلّط فرد. التعامل مع فرد أمر سهل. بمجرد أن تعرف نقاط ضعفه تصل إلى مقتله. في كل إنسان نقاط ضعف، حصان طروادة! وكعب أخيل!

حبوب تحويل الجِنس سوف تمكّن الراغب في تحويل جنسه من إتمام التحوّل بلا ألم. حبة يومياً، لمدة شهر، ويصبح الرجل أنثى، والأنثى رجلاً.

وهناك حبوب تحويل الجنس. عدد متزايد من الرجال يريد أن يتحوّل إلى نساء، والعكس. والأسباب معروفة لديكم يا أحفاد فرويد. العملية، الآن، مكلفة ومؤلمة.

عرفتني على جيمس جويس.الذي قابلته في باريس، كما سبق أن أخبرتك، والد الرواية الحديثة التي لا تبدأ ولا تنتهي، ولا يوجد فيها عقدة ولا أخيار ولا أشرار، ولا راوية ولا مُعلّق.