وجوابًا عن الذين يسألون في حيرة: لماذا خلقنا ﷲ؟ لماذا أوجدنا في هذه الدنيا؟ وما حكمة هذا العذاب الذي نعانيه؟
يجيب القرآن بمجموع آياته: إن ﷲ أنزل الإنسان إلى الدنيا بفضول مفطور فيه.. ليتعرَّف إلى مجهولاتها ثم يتعرَّف على نفسه.. ومن خلال إدراكه لنفسه يدرك ربه.. ويدرك مقام هذا الرب الجليل فيعبده ويحبه.. وبذلك يصبح أهلًا لمحبته وعطائه.. ولهذا خلقنا ﷲ.. لهذا الهدف النهائي.. ليحبنا ويعطينا.. وهو يعذبنا ليوقظنا من غفلتنا فنصبح أهلًا لمحبته وعطائه
مشاركة من Tarek Kewan
، من كتاب