اقتباسات د. مصطفى محمود

وكانت لذاتي يعقبها الضيق والندم والهوان.. لأني تركت جسدي يسوقني ويجرني كالدابة..

❞ إن الدنيا يا حبيبي نصب في نصب ❝

كلنا نتعذب.. ونبحث عن حل على قدر فهمنا..

— أنا أحمل من الذنوب ما يكفيني.. لا أريد أن أحمل ذنبك أنت أيضًا.. لقد حطمت حياتي.. ولا أريد أن أحطم حياتك معي. أنت أغلى من أن أختار لك هذا المصير.. أنا أريد لك السعادة.

إن الطريقة التي تمشي بها.. والطريقة التي تنظر بها.. هي طريقة رجل كهل جرب كل شيء.. وانتهى من كل شيء.. ويئس من كل شيء.

— إنك دائمًا تحاول أن تحمل نفسك ذنبًا.. لماذا تضطهد نفسك؟

وكنت أحب المقطوعات الحزينة اليائسة مثلي.

❞ لقد تغيرت.

⁠‫كان هذا الإحساس يسعدني.. وكنت أحتفل به في قلبي ❝

❞ كانت بيننا مسافة إنسانية.. هي العذاب الذي تعذبته ❝

أريد أن أملأ نفسي.. إن الفراغ الكبير هنا.. داخلي.. أشعر أني عاطل تمامًا.. أشعر بالملل يقتلني.

— الحل هو أن نحلم.. أنا شخصيًّا أبحث عن حلم أنشغل به وأتوه فيه.. ولكني متيقظ.. متيقظ دائمًا.. وهذه اليقظة تعذبني..

وكأي رجل عادي يبحث عن صفقة.. كان خطيبي أيضًا يبحث عن صفقة.. ويريد التقرب من السلطان عن طريق الزواج بي.. لم يكن يريد التقرب مني.

‫ إن وجود ناني إلى جواري يفتح لي عالمًا أليفًا أمشي فيه.. أمشي.. أمشي.. ولا أتعب.

‫ أشعر بروحي تصادقها وتأوي إليها كما تأوي إلى ظل شجرة.. بدون هدف.. بدون غاية.

‫ وأردفت في حرارة دون أن تفكر:

‫ — أنا أريد أن أحيا.

‫ — وحياتك التي تعيشينها!

‫ — وحياتي! أي حياة تقصد.

‫ وسكتت في يأس.

❞ إن الإنسان يستطيع أن يبدأ من جديد ❝

❞ أنا والآلة نقف وجهًا لوجه.. أفكها.. وأضبطها.. وأحكمها.. وقد تطورت العلاقة بيننا إلى صداقة فأنا أصادقها كأنها آدمي له قلب وأحشاء ولحم ودم. ❝

❞ أشعر بلذة من الانهماك في عملي ❝

❞ إن العذاب الذي أعيش فيه أفقدني القدرة على التمييز ❝

❞ إن حبي يتحقق في قلبي وحده.. في وهمي.. إن كل الأمكنة تضيق به.. وكل الحلول تضيق به.. إنه المستحيل الذي أحتضنه في ضلوعي.. ❝

إني لا أعيش.. ولكني أتدحرج كحصاة كبيرة ثقيلة تسوقني الوظيفة إلى المكتب.. ويجرني الزواج إلى البيت.. ويدفعني الملل إلى المقهى.. ويلقي بي الجوع إلى مائدة الطعام.. ويقهرني الغيظ على التدخين. ويقذف بي التعب إلى الفراش.