اقتباسات أيمن العتوم

يا الله .. خُذني ريشة في جناح طائر .أو نسمةًفي ربيع عابر . أو خطوةً في طريق سائر . أو نغمةًفي غناء حائر. أو كلمةً في قصيد شاعر . أو رصاصةً في بندقيّة ثائر .

" وتبقی الحقيقة عدوة الخوف. فمن أراد للحقيقة ان تظهر فعليه أن يكون شجاعاً .."

“مهما حلّقت الامنيات فإنها ستقع في شباك الصبر. و النهايات لا تقررها البدايات بالضرورة”

يستطيعون أن يوقفوا نبض القلب، لكنّهم أعجز من أن يوقفوا نبض الإرادة.

أليست حصيرة بالية مهترئة ينام عليها عفاة الأنفس المتصالحون مع أنفسهم خيرًا من فرش الذهب والإستبرق ينام عليها المرضى و المعتلون؟!

لو لم يُخلَق الموت فأيّ عقلٍ يُمكن أن يفسّر معنى الحياة!!

كم من سادة لم يكونوا سادة إلا لأن العبيد ظلوا عبيدا

إياك أن تعدّ مع الجلّاد سياطه، دَعْه يعدّها وحده، إذا كان سيّده طلب منه ذلك، فمن طلب منك شيئا كهذا !؟

أنا الغريب,وهل في الأرض من بلد يحنو عليّ, ويؤؤي قلبي الدامي مطيتي الهم يسقيني الرضا غدقا وهو المحرك أشجاني,وإلهامي

‏"كان قد بدأ يتخلى عن قناعاته المقيدة التي شكلتها طفولته المعذبة.. كان يرى الأمور على نحو أكثر عمقًا الآن"

ليس في الفجيعة أقسى من الغياب، وليس في الغياب أوجع من رحيل مَنْ تُحبّ… العاشِقون صاروا كذلك لأنّهم أدمنوا وجع الغياب في قلوبهم، ولم يستطيعوا الهروب من ذئابه الغارزة أنيابها في أرواحهم الغافلة…!! والمُحبّون سُمّوا بذلك لأنّهم مَحَوْا ذاتهم، واستبدلوا بها ذات من يُحبّون؛ أليس الحبّ محوًا؟!!!

السجنُ هنا وهنا وأشار إلى رأسه وقلبه؛ فأما الذي هُنا فعبادُتكَ غير الله، فمن عبدَ غير الله سجنَ عقله. وأمّا الذي هنا فاتّباعك شهوتَك ، فمن تبع شهوته سجنَ قلبه .

نموت حين نستسلم، حين ننهزم أمام طوفان الموت

‏وكان بينهم وبين الموت ثانيه أو أقل، غير أنهم لم يعبؤوا بذلك أبدًا، وكانت الثقة وهم يسيرون وسط هذه الألغام أكبر من أن تزعزعها فكرة الموت، أو الانتقال في لحظةٍ خاطفة إلى حياة الآخره. لقد كانو يقولون: إن أوطاننا لا تقتلنا...

نحن في المصائب نصنع زمننا الخاص بنا، نحاول أن نقطعه قبل أن يقطعنا، يتجلى الزمن هنا عدوا خفيا، لو لم يكن كذلك لما حاولنا خداعه، وفي النهاية نكتشف أنه يتغلب علينا ؛ يسرق أعمارنا المنفلتة من بين أصابعنا، ويتركنا حطاما على قارعة الأيام!!

هل بعد ليلك يا دنياي منبلج .. من الضياء فإن الفجر لم يفد .

-إذا كان لديك اليقين ، فأن الخوف لا وجود له ، نحن نخاف بقدر ما يتسرب من هذا اليقين خارج قلوبنا ، إملأ روحك به تستصغر كل تعب في سبيل الغايه .

قبل الطعنة امنحني قلبا صخريا كي اصمد في كل ضياع ..

الأفكار كالطرق المتعددة لا تُفضي إلي نهاية واحدة.وإيمان الناس بالفكرة مثل إيمان السفينة بقطعة الخشب؛إما أن يبتلعها أو يطفو بها، أو يقذفها إلى الشاطئ.وأنْ تجمع الناس على رأي

مثل أن تجمع الرّماد المُتناثر في اليوم العاصف.والحسد حين يستوطنُ القلب يُخفي ولا يَخفى،

فتُبديه طَرفةٌ من عينٍ أو فلتةٌ من لِسان.ونارهُ المتقدة في القلب لا سبيل إلى إطفائها إلاّ بنفثِها في وجوه الأخرين،أولئك الذين يقتسمون الدّرب ذاتها،

والفِكرة إياها!!

لا تشك ما شكت الشوامخ والقمم

انت السماء وانت سابغة الديم

فيك التقى الناجون من اوجاعهم

فحضنتهم ولقد يلذ لك الالم

خمسون عاما ان تقل لم يسمعو

او يفهمو واليوم يسمعك الاصم

اتريهم وجها بشوشا ناعما

فاذا ابتسمت فان قلبك ما ابتسم

قاطع تفاهتهم ولعبة حاكم

بركاته تهدى لشعب ان بصم

من باع ذمتك المصونة غادر

بيع البلاد اخف من بيع الذمم

انت البراكين التي لا تنتهي

جنباتها ستظل تقذف بالحمم

قل : لا على ابد يعظمك الذي

عودته طول الزمان على : نعم

دع كل من دخلو لملء بطونهم

فلأنت اسمى ان تزيفك اللقم

الذئب شاءك ان تساق كنعجة

افكنت ترضى ان تساق مع الغنم ؟

حافظ على ما ترتدي من حاكم

قد سلّم البلد الامين وما استلم

إلا وريقات يوقع فوقها

فيبيع كل الشعب في جرة قلم !!

فإذا سالناه بلطف ظاهر

لمن البلاد تبيعها يا محترم

سيجيبنا من قال اني بعتها

اتباع ارض اهلها ابناء عم

ابناءمن ؟ عم لمن ؟ وجذور من ؟

كانت جذور ابيك من بين اللمم ؟