ليس في الفجيعة أقسى من الغياب، وليس في الغياب أوجع من رحيل مَنْ تُحبّ… العاشِقون صاروا كذلك لأنّهم أدمنوا وجع الغياب في قلوبهم، ولم يستطيعوا الهروب من ذئابه الغارزة أنيابها في أرواحهم الغافلة…!! والمُحبّون سُمّوا بذلك لأنّهم مَحَوْا ذاتهم، واستبدلوا بها ذات من يُحبّون؛ أليس الحبّ محوًا؟!!!
ذائقة الموت > اقتباسات من رواية ذائقة الموت > اقتباس
مشاركة من ايوب السبيتي
، من كتاب